وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القوى الوطنية والاسلامية تعقد اجتماعا لبحث اخر التطورات

نشر بتاريخ: 28/08/2017 ( آخر تحديث: 28/08/2017 الساعة: 18:50 )
القوى الوطنية والاسلامية تعقد اجتماعا لبحث اخر التطورات

رام الله -معا - عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي .

وتوجهت القوى الوطنية والاسلامية بالتهاني والتبريكات لعموم شعبنا الفلسطيني البطل في الاراضي المحتلة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات والى الامة العربية والاسلامية بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ، موجهين التحية الى ارواح شهداء شعبنا والى الاسرى والمعتقلين الابطال الرازحين في زنازين الاحتلال والى الجرحى وكل التضحيات على درب الحرية والانتصار، مؤكدين على اختصار الاحتفالات بالعيد على الشعائر الدينية وزيارة مقابر الشهداء وعائلات الشهداء والاسرى راجين من الله ان يعيده على شعبنا وامتنا وقد تحققت آمال وطموحات شعبنا بالحرية والاستقلال والاحتفال في القدس واقصاه الاسير .

واكدت القوى على التمسك بالحقوق والثوابت ورفض اي مساس بها او بدائل وخاصة السياسات الامريكية المنحازة للاحتلال والمعادية لحقوق شعبنا، الامر الذي يتطلب رفض اي حديث عن عودة الى اية مفاوضات بالرعاية الامريكية المنحازة والمغطية على جرائم الاحتلال ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع في دوره من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي تضمن حقوق شعبنا في عودة اللاجئين وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة من اجل انهاء الاحتلال ونيل حقوق شعبنا .

واكدت القوى على اهمية تظافر كل الجهود للتصدي لخطوة الاحتلال الهادفة للمساس في المسجد الاقصى المبارك من خلال دعوة اعضاء الكنيست مع المستوطنين الاستعماريين لاقتحام المسجد الاقصى المبارك ، الامر الذي يتطلب شد الرحال من كل ابناء شعبنا والذهاب الى المسجد الاقصى لمن يستطيع الوصول للدفاع عنه وافشال كل محاولات الاحتلال لفرض الامر الواقع مترافقا مع سياسة هدم البيوت ومصادرتها كما يجري في سلوان والشيخ جراح بجانب المسجد وبناء الكنس والاقتحامات الاجرامية اليومية لقطعان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال واستمرار سياسة التهويد والتطهير العرقي في محاولة لاعادة الاعتبار للاحتلال بعد هزيمته في معركة الصمود والتحدي والانتصار لشعبنا امام بوابات الاقصى المبارك وافشال كل سياسات الاحتلال .

وحذرت القوى وترفض سياسة بيع وتسريب اراضي الكنيسة الارثوذكسية الى الاحتلال واهمية محاسبة ومعاقبة المسؤولين عنها وفي المقدمة البطريرك ثيونيليوس ومن يشاركه في ذلك مؤكدين على ان التصدي لهذه السياسات الاجرامية هي معركة وطنية تتطلب تظافر كل الجهود ولافشال صفقات البيع والتسريب لاراضي الكنيسة وتقديم الدعاوي القانونية امام المحاكم الفلسطينية والاردنية وفي مقدمتها رفع الغطاء السياسي عن البطريرك ومن يشاركه في هذه الصفقات المشبوهة وخارج الاطار الوطني .

وتوجهت القوى الى ابناء شعبنا جميعا بمقاطعة شاملة لمنتجات الاحتلال ورفض اية مسارات تطبيعية والتمسك بوقف اية علاقات وخاصة التنسيق الامني والاقتصادي وحتى اللقاءات السياسية ودعم لحركة المقاطعة الدولية . BDSالتي تحقق نجاحات هامة على المستوى الدولي من اجل محاصرة الاحتلال ومقاطعته وفرض العقوبات عليه ومحاصرة وعزل اية محاولات لاختراق ذلك وفي السياق ترى القوى ان تصريحات وزير الاستثمار السوداني هي تصريحات تافهة لا بد من حاسبته واقالته على هذا الموقف المخزي الذي يتساوق مع الاحتلال .

واكدت القوى ان تصريحات الامين العام للامم المتحدة لا تؤكد سوى انحيازه للاحتلال وتبني مواقفه وهذا استمرار لمواقفه المساندة للاحتلال مؤكدين على رفض هذه التصريحات واستماعه الى معاناة شعبنا المستمرة في ظل تهرب الاحتلال من الامتثال والانصياع لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بما فيه القرار الاخير رقم 2334 بعدم شرعية وقانونية بناء الاستمعار الاستيطاني بدلا من التغطية على جرائم الاحتلال .

وتوجهت القوى بالتحية الى روح الشهيد القائد الوطني ابو علي مصطفى الامين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي جسد انموذج المناضل والثائر والقائد الوطني والقومي الوحدوي مقدما حياته وروحه ثمنا على درب النضال والتضحية من اجل تحرير فلسطين .

واكدت القوى على اهمية ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي بما فيه استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وفي ظل التحديات والمخاطر ومحاولات الاحتلال لفرض استيطانه ووقائعه وتهويده على الارض والانحياز الامريكي السافر للاحتلال ومحاولة تجميل وجه الاحتلال من خلال الحديث عن مسار اقليمي وتسهيلات اقتصادية او انسانية من اجل تجميل وجه الاحتلال وليس جلائه عن اراضينا المحتلة ، مؤكدين على سرعة التمسك بتطبيق فوري لاتفاق المصالحة الموقع في القاهرة عام 2011 وانهاء فوري لعمل اللجنة الادارية الحكومية في القطاع وتمكين حكومة التوافق الوطني وتحديد موعد للانتخابات العامة .
مع اهمية اعطاء الاولوية لتعزيز منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا واستمرار المشاورات الجارية لعقد المجلس الوطني كاستحقاق وطني بحضور الجميع من اجل تفعيل وتطوير المنظمة ووضع استراتيجية سياسية جامعة تمضي بمقاومة ونضال شعبنا حتى حريته واستقلاله ونيل باقي حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .