|
الاسباب وراء قوة الاعصار "هارفي"
نشر بتاريخ: 28/08/2017 ( آخر تحديث: 30/08/2017 الساعة: 10:38 )
بيت لحم -معا - تقرير قصي الحلايقة- تشكل الظواهر الجوية المتطرفة خطراً كبيراً على كافة الأصعدة، تهدد حياة السكان من جهة، وتعمل في بعض الأحيان على تدمير المنشآت والمباني السكنية، وتضر بالزراعة وبالاقتصاد بشكل كبير. وأظهرت تحليلات جديدة، أن ظاهرة بحرية تسمى الداومة المركزية الدافئة، كانت سبباً في زيادة قوة الاعصار هارفي في منطقة خليج المكسيك، وقد التفت الى هذه النقطة عالم الارصاد الجوية الأمريكي نيك شاي، ما يعني تغذية الاعصار بالمزيد من بخار الماء والحرارة، وانخفاض الضغط بصورة اضافية، وتقارب خطوط الرياح وتزايد قوتها. وامتد تأثير الاعصار من الطبقات السطحية الى طبقات الجو العليا، وعملت الرياح العلوية على توجيه مسار الاعصار باتجاه سواحل تكساس، وبسبب حفاظها على قوتها وعدم تغير خصائصها، حافظ الاعصار على شدته حتى توغل مسافة في اليابس، قبل أن يفقد مصدر القوة وهو بخار الماء، ويبدأ بالتراجع الى عاصفة قوية، حاملة معها كميات كبيرة جداً من الهطولات المطرية والعواصف الرعدية. ولدى بحث " طقس الوطن " عن أسباب أخرى لتزايد قوة الاعصار هارفي، قال العالم الأمريكي نيك شاي - الجملة منقولة عن الجزيرة - " أن الدوامات الدافئة تتشكل عندما تلتقي حافة تيار دافئ من المحيط تجري بين كوبا والمكسيك حلقة من مياه عميقة دافئة نحو خليج المكسيك، فتتحرك هذه الحلقات الدافئة من المياه ببطء من الشرق إلى الغرب، وعندما يتواجد إحداها في الخليج خلال موسم الأعاصير "تحدث المشاكل"، وذلك أن الدوامات المركزية الدافئة يمكن أن تكون بعمق 300 إلى 400 قدم، مما يوفر دفئا أكثر من كاف لتغذية الإعصار". |