|
التجمع الوطني المسيحي يطلق حملة دولية لادانة الممارسات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة
نشر بتاريخ: 20/01/2008 ( آخر تحديث: 20/01/2008 الساعة: 10:01 )
القدس- معا- انهى التجمع الوطني المسيحي أعمال حملته الدولية لتوضيح الاثار الواقعية السلبية الناتجة عن الممارسات الاسرائيلية على عملية السلام منذ اعادة اطلاقها بمشاركة دولية في مؤتمر انابوليس و حتى يومنا هذا.
واستهدفت الحملة التي جاءت ضمن سلسلة من الحملات فضح الممارسات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية وخاصة القدس المحتلة، عدد كبير من الشخصيات السياسية و الاكاديمية و الثقافية و الاقتصادية والدينية في الولايات المتحدة الامريكية و اوروبا و امريكا الجنوبية و استراليا و شرق اسيا. وتبين الحملة باسلوب دبلوماسي بأن اسرائيل هي العقبة الاولى والاساسية في طريق تحقيق العدالة والامن والسلام في منطقة الشرق الاوسط بدليل اغتيالاتها واستيطانها ومساسها بالمقدسات الدينية الفلسطينية. وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي: "ان الحملة تمحورت حول العقبات التي تصطنعها حكومة اسرائيل وممارساتها تجاه الارض الفلسطينية والانسان الفلسطيني الاعزل في جميع الاراضي الفلسطينية في الوقت الذي تثبت فيه القيادة الفلسطينية يوماً بعد يوم تمسكها بخيار السلام كاستراتيجية واضحة لتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني ضمن اطار المصلحة العليا لشعبنا وقضيتنا". وشدد دلياني على أن الحراك السياسي الاسرائيلي الداخلي ينذر بخطر كبير على العملية السلمية وخاصة بعد اضعاف ائتلاف اولمرت الذي اصبح عرضة للابتزاز السياسي من قبل المتشددين في حزبه وحزب العمل الذي يتوعد رئيسه وزير الدفاع بالتصعيد ضد الفلسطينين العزل في القطاع بالاضافة الى كتلة حزب شاس المعروفة تاريخياً بقدرتها العالية في مجال الابتزاز السياسي وتعطيل عملية السلام منذ اتفاقيات اوسلو و ما تبعها. وأضاف دلياني بأن المواطن الفلسطيني الأعزل يدفع ثمن ديناميكية العمل السياسي في اسرائيل حيث يزاود قادتها على بعضهم البعض على حساب الدم الفلسطيني في أبشع عملية ظلم دموي يعيشها الانسان المعاصر بدليل سقوط أكثر من مائة شهيد فلسطيني خلال الخمسة اسابيع الماضية نتيجة السياسات الاسرائيلية. وأكد دلياني وحدة الشعب الفلسطيني في رفضه لسياسات الاغتيال والاستيطان والمساس بالمقدسات. كما أوضح أن جميع جهود التجمع الوطني المسيحي في سياق حملاته الدولية موجهة لدعم موقف منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو مازن وطاقم مفاوضات الوضع النهائي برأسة أبو العلاء قريع وخاصة على المستوى الدولي. |