مناقشة التحضيرات لسباق اريحا الدولي للألعاب الرياضية

اريحا - معا - اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: زار وفد من المجلس الاعلى للشباب والرياضة، اليوم، محافظة اريحا والأغوار، وجاءت الزيارة في إطار التحضير لسباق اريحا الدولي للالعاب الرياضية بعنوان: "قمر تحت البحر"، المقرر انطلاق فعالياته في السابع عشر من شهر تشرين الثاني المقبل، بمشاركة عشرة الاف مشارك ومشاركة من كافة الاعمار والفئات بما في ذلك ذوي الاعاقة، من جميع محافظات الوطن ومن فلسطينيي الداخل المحتل ومشاركين أجانب، وتفاعل ٣٠٠ متطوع ومتطوعة.

والتقى وفد المجلس المكون من: مدير عام الماراثون في المجلس، اعتدال اسماعيل، والمدير الفني للسباق، مفيد خضر، وسيف السراديح من مدينة الأمل الشبابية الرياضية، بمدير عام الادارة العامة للشؤون العامة في المحافظة، خالد حمد، وعبد الحميد عاصي، مدير دائرة الثقافة والشباب في المحافظة، وألفت عقل، وعقد اجتماع موسع مع المؤسسات الشريكة وهي: الهلال الأحمر الفلسطيني، بلدية آريحا، مفوضية كشافة آريحا، جامعة القدس المفتوحة، جمعية الاغاثة الطبية، التربية والتعليم، الخدمات الطبية العسكرية، وزارة السياحة والاثار، شرطة المرور.

وناقش الحضور المهام والمسؤوليات التي تقع على عاتق كل مؤسسة من أجل العمل ضمن فريق منسجم وموحد من اجل انجاح السباق، وقالت اعتدال عبدالغني: تكمن أهمية السباق في ابراز مدينة اريحا كونها بوابة فلسطين للعالم، ويروي السباق قصة الشعب الفلسطيني، بحيث تعكس عليه بالفائدة الاقتصادية، ويتزامن مع العديد من الاحداث والمناسبات المهمة في مسيرة الشعب الفلسطيني وتتمثل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومرور مئة عام على وعد بلفور المشؤوم، وذكرى الاستقلال، واستشهاد الرئيس الراخل ياسر عرفات.

وأكدت أن المحافظ المهندس ماجد الفتياني، هو المرجعية للشركاء في تنظيم السباق، ويقع على كاهل المتطوعين مساندة الشرطة والمساعدة في تقديم الاسعافات الأولية بالاضافة الى الوقوف على محطات الترطيب لمساندة المتسابقين.

ويشتمل السباق على خمسة جوانب هي: رالي للسيارات في جامعة الاستقلال، وسباق للدراجات الهوائية بمسافة 21 كم، واستعراض سير للدراجات النارية، وسباق جري لمسافة 10 كم، وسباق جري للعائلة بمسافة 5 كم، وتكون نقطة البداية والنهاية من مدينة الأمل الرياضية، والمرور بالعديد من المعالم الأثرية والسياحية في المدينة، والطرقات التي تحتوي المؤسسات والمعالم الجمالية فيها وتزيينها بالأعلام الفلسطينية، وسيتم توزيع محطات الانعاش على طول المسار، وتحتوي على التمور والموز والماء من أجل اظهار الجانب الثقافي والفني للمدينة.