|
تُقر الأحد- 60 مليون شيكل للبدء ببناء مستوطنة "عميحاي"
نشر بتاريخ: 01/09/2017 ( آخر تحديث: 04/09/2017 الساعة: 11:33 )
بيت لحم- معا- تصادق الحكومة الاسرائيلية، في جلستها الاسبوعية بعد غد الأحد، على تخصيص ميزانية 60 مليون شيكل لبدء العمل ببناء مستوطنة جديدة جنوب نابلس، لايواء المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية "عمونا"، قبل بضعة أشهر.
وقالت وسائل الإعلام الاإسرائيلية إن نتنياهو سيطلب من الوزراء الموافقة على الميزانية، والتي بموجبها ستحول وزارة المالية مبلغ 55 مليون شيكل لوزارة الاسكان بهدف البدء ببناء المستوطنة الجديدة، فيما ستحول المالية مبلغ خمسة ملايين شيكل لوزراة الجيش الاسرائيلي بهدف اقامة بيوت مؤقتة لإيواء المستوطنين قبل انتقالهم إلى المستوطنة. وتوقف العمل في إنشاء المستوطنة الجديدة المسماه "عميحاي" والتي من المقرر أ تضم 102 وحدة استيطانية قبل عدة أسابيع بسبب خلافات على الميزانية، وفي المرحلة الأولى ستقام بيوت متنقلة إلى أن تقر لجنة التخطيط خطة البناء وبعد ذلك يبدأ العمل بالبناء الثابت. وفي كانون الأول- ديسمبر الماضي عندما صدر قرار المحكمة بإخلاء مستوطني البؤرة الاستيطانية عمونا التي اقيمت على أراض فلسطينية بملكية خاصة، قررت الحكومة الاسرائيلية إقامة بيوت متنقلة للمستوطنين الذين تم اخلاؤهم، وبعد عدة أشهر قررت الحكومة إقامة مستوطنة جديدة لهؤلاء المستوطنين على أراضي قرية جالود جنوب نابلس، وفي أيار الماضي بدأت اعمال بناء المستوطنة لكن أعمال البناء توقفت بسبب خلافات على الميزانية بين وزارتي الجيش والمالية. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الصفقة المتعلقة بالمستوطنة الجديدة والتي سيتم المصادقة عليها في جلسة الحكومة الاسرائيلية يوم الاحد القادم، تم بلورتها من قبل رئيس مكتب نتنياهو يؤاف هورفيتش، والتي لن تتجاوز الميزانية المحددة لذلك، وستكون جزءا من الميزانية الأولية التي رصدتها الحكومة الإسرائيلية في شهر ديسمبر- كانون الاول الماضي لإيواء مستوطني عمونا في بيوت مؤقتة، وتعويضهم بمبلغ 130 مليون شيكل. وكان العمل في إقامة مستوطنة "عميحاي" الجديدة قد توقف منذ أكثر من شهر بعد أن كان مجلس مستوطنة "متاي بنيامين" قد شرع باعمال البناء بميزانية 10 ملايين شيكل، بسبب عدم تحويل الاموال من الحكومة لخلافات حول الميزانية المخصصة للبناء. يذكر أن المستوطنين كانوا أواخر تموز الماضي أقاموا 10 منازل متنقلة على أراضي قرية جالود، في منطقة تسمى منطقة الخفافيش، بعد أن أقدموا على تجريفيها قبل عدة أسابيع تمهيدا لإقامة مستوطنة جديدة عليها، تنفيذا لقرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وعد ببناء هذه المستوطنة لتعويض المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من البؤرة الاستطانية "عمونا" شمال رام الله. |