|
انتهاكات كبيرة بحق الأسرى طوال أيام العيد
نشر بتاريخ: 03/09/2017 ( آخر تحديث: 07/09/2017 الساعة: 09:56 )
غزة- معا- أكد مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة اليوم الأحد أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية بغطاء من الحكومة الاسرائيلية مارست بحق الأسرى والأسيرات في العيد الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولى الانسانى .
وقال د. حمدونة أن إدارة السجون لم تتفهم خصوصية العيد في السجون ، حيث تجاهل حالة الأسرى المرضى ، والمعزولين بظروف قاسية ، والحرمان من الزيارات ، ومنع ادخال الكتب ، وسوء الطعام كما ونوعا ، والتفتيشات العارية واقتحامات الغرف ليلا ، والنقل الجماعى ، ووجود الأسرى والأسيرات فى أماكن اعتقال تفتقر لشروط الحياة الانسانية . وأضاف د. حمدونة أن العيد يأتى بوجود ما يقارب من 6500 أسير وأسيرة فى السجون منهم من هو شيخ بعمر السبعين وطفل أو طفلة أسيرة أقل من 18 عام ، ومرضى فى سجن يسمى بالمستشفى باستهتار طبى تحت رحمة السجان . وشدد د. حمدونة على خصوصية وضع الأطفال والأسيرات ، الذين يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن ، والتنكيل بهم أثناء الاعتقال وفى التحقيق ، وعشرات الانتهاكات التى لا تعد ولا تحصى بحق الأسيرات كالاكتظاظ ، وعدم السماح للاسيرات بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي ، ووجود المعاملة السيئة من قبل إدارة السجون معهن ، والاجراءات عقابية مشددة بحقهن والتى لم تنقطع ، كالغرامات والعقابات ومنع الزيارات ، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية ، وعزل الأسيرات ، وعدم مراعاة الوضع الصحي لهن وخاصة المريضات . وطالب د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف الاعتقالات الادارية بملف سرى ودون لائحة اتهام ، وتحرير كل الأسرى الذين تم اعادة اعتقالهم في صفقة شاليط ، ووقف اعادة الأحكام الباطلة بحقهم . وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الاسرائيلى للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التى تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد ، وطالب وسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى . |