وزير الصحة يطالب نظيره الإسرائيلي التدخل العاجل والسريع لوقف العدوان على غزة والضفة
نشر بتاريخ: 20/01/2008 ( آخر تحديث: 20/01/2008 الساعة: 15:47 )
رام الله- معا- طالب وزير الصحة الفلسطيني د. فتحي أبو مغلي نظيره الإسرائيلي د. يعقوب بن ازري العمل وبشكل فوري لدى الحكومة الإسرائيلية من اجل وقف العدوان العسكري المتصاعد على المواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء.
وجاء في الرسالة التي بعثها د. أبو مغلي للوزير الإسرائيلي أن الصحة لا بد أن تستعمل كجسر من اجل السلام بين الشعوب، وان واجبنا كعاملين في المجال الصحي أن نيسر وصول الخدمات الصحية للمرضى وان نعمل على منع الخطر والمرض وان نوفر لأطفالنا الأمل والمستقبل الامن.
كما أكد وزير الصحة للوزير الإسرائيلي أن الإجراءات الإسرائيلية وعمليات القتل والعقوبات الجماعية والحصار اللاانساني واللااخلاقي على القطاع والحواجز وجدار الضم والتوسع في الضفة لا يخدمان قضية السلام، بل يعتبروا انتهاكا صارخا لكل الأعراف والقيم الدولية.
وفي سياق متصل، أرسل وزير الصحة رسائل عاجلة إلى عدد من وزراء الصحة في العالم وعدد من المؤسسات الدولية التي تعنى بالصحة وحقوق الإنسان كمنظمات الأمم المتحدة والقنصليات والممثليات ألمعتمده لدى السلطة الوطنية، طالبهم فيها ضرورة العمل وبشكل فوري على مخاطبة حكومة الاحتلال ووضع حد "للإرهاب" المتواصل لا سيما تصاعد الحملة العسكرية على القطاع واستشهاد أكثر من 40 مواطناً خلال اقل من ثلاثة أيام وإصابة العشرات، منوها أن القطاع بات سجنا كبيرا نتيجة إغلاق المعابر ومنع وصول الإمدادات الطبية والغذائية والمحروقات، مما عمق الحصار وعمل على خلق واقع كارثي لكافة المواطنين هناك.
وجاء في الرسالة التي بعثها د. أبو مغلي للوزير الإسرائيلي أن الصحة لا بد أن تستعمل كجسر من اجل السلام بين الشعوب، وان واجبنا كعاملين في المجال الصحي أن نيسر وصول الخدمات الصحية للمرضى وان نعمل على منع الخطر والمرض وان نوفر لأطفالنا الأمل والمستقبل الامن.
كما أكد وزير الصحة للوزير الإسرائيلي أن الإجراءات الإسرائيلية وعمليات القتل والعقوبات الجماعية والحصار اللاانساني واللااخلاقي على القطاع والحواجز وجدار الضم والتوسع في الضفة لا يخدمان قضية السلام، بل يعتبروا انتهاكا صارخا لكل الأعراف والقيم الدولية.
وفي سياق متصل، أرسل وزير الصحة رسائل عاجلة إلى عدد من وزراء الصحة في العالم وعدد من المؤسسات الدولية التي تعنى بالصحة وحقوق الإنسان كمنظمات الأمم المتحدة والقنصليات والممثليات ألمعتمده لدى السلطة الوطنية، طالبهم فيها ضرورة العمل وبشكل فوري على مخاطبة حكومة الاحتلال ووضع حد "للإرهاب" المتواصل لا سيما تصاعد الحملة العسكرية على القطاع واستشهاد أكثر من 40 مواطناً خلال اقل من ثلاثة أيام وإصابة العشرات، منوها أن القطاع بات سجنا كبيرا نتيجة إغلاق المعابر ومنع وصول الإمدادات الطبية والغذائية والمحروقات، مما عمق الحصار وعمل على خلق واقع كارثي لكافة المواطنين هناك.