اتحاد الرياضة للجميع يشارك أطفال مرضى السرطان فرحة العيد

غزة - معا - اللجنة الإعلامية : حب الخير والرغبة الصادقة في زرع بسمة على شفاه من قدر الله لهم الجلوس فوق السرير الأبيض خلال أيام العيد كانت الشغل الشاغر لحملة فرح لعيد الأضحى المبارك.
بهذه الأحاسيس الإنسانية الرائعة وروعة القلوب النقية الصافية انطلق الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع وبرعاية اللجنة الأولمبية الفلسطينية وبمشاركة ودعم العديد من المؤسسات والشخصيات ليقدمون الهدايا البسيطة لأطفال في عمر الزهور يرقدون على سرير الشفاء ، فهذه المشاعر لا تستغرب فمجتمعنا الفلسطيني الأصيل مليء بالإنسانية والعواطف الجياشة.
ومن يعش هذا الموقف الإنسانية المؤثرة سيتعرف على روعة الزيارة وصداها من خلال تقاسيم وجه المريض وملامحه وبهجته بهذه الزيارة الإنسانية التى لا يعرف قيمتها إلا جاهل ، جردته الحياة من هذه المشاعر والأحاسيس.
مشاعر فرح بمستشفى عبد العزيز الرنتيسي كانت فياضة تملأ وتعطر المكان والزمان أثناء السلام والمعايدة شعور مختلف تماماً عما تتوقع , تقرأ عبارات الارتياح وعلامات السعادة ترتسم على محي الأطفال المرضى وذويهم.
فالعيد وكل مناسبة هو فرصة لنعزز هذه القيم فكم من مريض ومريضة يحتاجون للمسة حانية.من أقرباءهم من أصدقائهم ومعارفهم، ومنا كمجتمع.
المشاهير من لاعبين ورؤساء ونواب اتحادات رياضية وغيرهم لهم دورهم في هذا المجال بالزيارة والمشاركة وإن كانت موجودة إلا أننا نتطلع أن تكون أكثر وهذه أحد واجباتنا اتجاه مجتمعنا.
الاستقبال لحملة فرح من قبل مدير المستشفى والأطباء والممرضين والحكماء والممرضات كانت رائعة وكانوا على قدر المسؤولية وقدموا كل التعاون الذي ساهم في انجاح الحملة.
ويقول أسامة فلفل نائب رئيس الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع أن الحملة والزيارات هدفها الأساس توسيع دائرة ورقعة المشاركة المجتمعية لتحقيق بيئة اجتماعية صديقة لمرضى السرطان ومراكز رعاة المسنين ومرضى الكلى ولتوجيه المجتمع وتلميع الذاكرة حول الحقوق والواجبات المجتمعية الأساسية والضرورية لتحقيق التكافل والتكامل المجتمعي الذي يعزز من قوة وسلامة المجتمع.
من جهته أكد كلا من حسن صلاح ، م. إيهاب أبو الخير ، محمد ابوعيطة و اسماعيل مطر وخليل حميد أن هذه اللمسة الاجتماعية الرائعة نتمنى أن تستمر طوال العام وأن لا تنقطع ، وهذا جزء من دورنا اتجاه فئة غالية على قلوبنا ، وثمنوا دور كل المساهمين والداعمين الذين ساهموا في إنجاح الحملة وكانوا عبر مواقفهم الإنسانية النبيلة مصدر فرح وبهجة للأطفال المرضى والمسنين وهم سليم شمالى ، عماد شمالى ، أبو بلال دويمة ، شركة ستيكو لتوريد الأجهزة الطبية وتمنى الجميع الشفاء لجميع المرضى.
تجدر الإشارة إلى أن الزيارة لمرضى السرطان حظيت بمشاركة كبيرة وشراكة حقيقية مع اتحاد كرة القدم واتحاد المصارعة واتحاد الملاكمة واتحاد الشراع والتجديف ومؤسسات وقطاعات مختلفة وشخصيات رياضية ووطنية وازنة في الساحة الفلسطينية.