وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وقفة تضامنية في غزة نصرة لمسلمي بورما

نشر بتاريخ: 07/09/2017 ( آخر تحديث: 07/09/2017 الساعة: 18:58 )
وقفة تضامنية في غزة نصرة لمسلمي بورما

غزة-معا - دعا الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الشعوب العربية والإسلامية لنصرة مسلمي الروهينغا في بورما.

وناشد بحر خلال وقفة تضامنية مع مسلمي بورما نظمتها كتلة التغيير والإصلاح بمقر المجلس الحكومات العربية والاسلامية ومنظمة التعاون الاسلامي لاتخاذ خطوات وقرارات سياسية فورية لوقف المذبحة والمأساة المستمرة التي تجري بحق المسلمين في ميانمار.

وادان موقف الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمجتمع الدولي الصامتين على المذبحة التي تجري ضد مسلمي ميانمار، ودعا لتطبيق مبادئ وقيم حقوق الانسان والمواثيق الدولية التي تحمي المدنيين والشعوب المضطهدة، والتدخل الفوري لإنقاذ المسلمين المسالمين هناك ووقف المجزرة الكبرى بحقهم.

وقال "أن ما يجري ضد مسلمي ميانمار اختبار كبير للمسلمين في جميع انحاء العالم واختبار كبير للامم المتحدة ومجلس الامن والمجتمع الدولي الذين يتغنون بحقوق الانسان والقوانين والمواثيق الدولية".

واعتبر بحر إشادة وزير حرب الاحتلال ليبرمان بالمذبحة التي ترتكب ضد مسلمي ميانمار ودعم الاحتلال الاسرائيلي لحكومة ميانمار وجيشها بالسلاح تؤكد حجم المؤامرة ضد المسلمين .

وقال أن إبقاء جائزة نوبل للسلام بيد رئيسة وزراء ميانمار التي ترتكب القتل والمجازر بحق مسلمي ميانمار وصمة عار على جبين الإنسانية، داعيا لسحب جائزة نوبل للسلام من رئيسة وزراء ميانمار والعمل على تقديمها للمحاكم الدولية المختصة كمجرمة حرب.

وأكد أن المسلمين الروهينغا في ميانمار (بورما) يتعرضون لحملة إبادة جماعية وتطهير عرقي على يد الحكومة والجيش اللذين يدينان بالديانة البوذية، والاجرام والارهاب البوذي ضد مسلمي ميانمار يجري تحت سمع وبصر العالم ولا تجد من يحرك ساكنا رغم مئات القتلى وما يزيد عن 125 ألف مشرد الى بنغلاديش.
وتابع "الاجرام والارهاب البوذي ضد مسلمي ميانمار ما كان ليتم لولا صمت الغالبية الساحقة من الدول العربية والإسلامية، بل ان بعض الدول العربية والاسلامية ترى في إبادة المسلمين هناك شأنا داخليا لا يستحق النظر".