|
فتح إقليم وسط الخليل تعقد اجتماعا لمناقشه أوضاع البلدة القديمة
نشر بتاريخ: 08/09/2017 ( آخر تحديث: 08/09/2017 الساعة: 13:15 )
الخليل-معا- عقدت حركه فتح إقليم وسط الخليل اجتماعا ضم المؤسسات الرسمية والأهلية وذلك لمناقشه تداعيات التصعيد الإسرائيلي في البلدة القديمة .
بدا الاجتماع بكلمه عماد خرواط امين سر إقليم وسط الخليل تحدث فيها عن خطورة القرار الإسرائيلي الأخير وضرورة التكاتف الشعبي ضد القرار الذي يعد الأخطر على البلده القديمة. وقال:" نحن في حركة فتح سنبقى الحريصين على البلدة القديمة ومحيطها وسنعمل بكافة الجهود لعدم فرض واقع جديد على البلدة القديمة". وناشدا أهالي الخليل للوقوف ضد قرارات الاحتلال . وفي كلمة المحافظ حميد تحدث عن التطورات الاخيرة في محافظة الخليل خاصة بعد القرار الاسرائيلي تشكيل هيئة محلية او بلدية لخدمة المستوطنين في البلدة القديمة وهي تطورات خطيرة جدا وعلى ما يبدو تلمح الحكومة الاسرائيلية الى ضم البلدة القديمة لدولة إسرائيل. وأشار الى ضرورة العمل بشكل جماعي لمواجهة المخططات التي تهدف الى افراغ البلدة القديمة على الصعيدين القانوني والشعبي . كما تحدث رئيس البلدية عن المتابعات القانونية التي تقوم فيها البلدية بالتعاون مع لجنة اعمار الخليل لعدم تمرير القرار الهادف الى سلب أملاك البلدية وضم المنطقة واعطاء المستوطنين أحقيه السيادة. واضاف ان العشائر يقع على عاتقها مسؤوليات كبيرة وسيتم عقد اجتماع يضم كافة وجهاء العشائر لمناقشة تداعيات القرار. واشار مهند الجعبري امين سر البلدة القديمة ان الحملة الوطنية لرفع الاغلاقات عن قلب الخليل قامت بإعداد برنامج شعبي لمواجة المخططات الاحتلاليه والدعوة الى طرد المستوطنين من الخليل وليس المطالبة بالتراجع عن القرار الاحتلالي. وأضاف ان يوم الجمعة 15-9-2017 سيكون بداية الفعاليات الشعبية. داعيا جماهير محافظة الخليل للمشاركة الفاعلة وللمطالبة برفع الاغلاقات وترحيل المستوطنين عن قلب الخليل. حضر اللقاء محافظ الخليل كامل حميد ، ورئيس بلديه الخليل تيسير ابو سنينة ورئيس الغرفة التجارية محمد غازي الحرباوي، ورئيس رابطه الجامعين احمد سعيد بيوض التميمي،ومدير لجنه اعمار الخليل عماد حمدان و ممثلين عن ملتقى رجال الاعمال، وبمشاركة من الحمله الوطنيه لرفع الاغلاقات عن قلب الخليل وعدد من نشطاء الفصائل الفلسطينية. |