|
المالكي يستلم أوراق اعتماد سفيري هنغاريا وسويسرا
نشر بتاريخ: 10/09/2017 ( آخر تحديث: 10/09/2017 الساعة: 19:07 )
رام الله-معا- إستقبل وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي عصر اليوم الأحد كلاً من سفير جُمهورية هنغاريا د.كسابا رادا ورئيس مكتب تمثيل الكونفدرالية السويسرية جولين ثوني كلٌ على حدة وتسلم نسخة من أوراق إعتمادهم لدى دولة فلسطين بحضور مساعد الوزير للشؤون الأوروبية السفيرة د. أمل جادو.
في بِداية اللقاء، رَّحبَ الوزير المالكي بالسفير الهنغاري الجديد في مقر الوزارة، مُشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين، مطالباً بضرورة تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية الفلسطينية الهنغارية في كافة المجالات وعقد المزيد من اللقاءات الثنائية، مُعبراً في الوقت ذاته على اهتمامه بالدور الفَعّال والمُمَيز لجمهورية هنغاريا الأمر الذي ينعكس إيجاباً على القضية الفلسطينية، ومُقّدراً المنح الدراسية التي تُقدمها الحكومة الهنغارية للشعب الفلسطيني والتي تصل الى خمسين منحة سنوية والتسهيلات التي تمنحها لابنائنا في قطاع غزة من أجل تسهيل الحصول على تأشيرة الفيزا. وتطرق المالكي خلال اللقاء الى سياسة الحكومة الإسرائيلية في المناطق المصنفة (ج) والاجراءات الاسرائيلية التعسفية مطالباً بضرورة توفير كافة أشكال الدعم من أجل ترسيخ المواطنين في أرضهم المهددة بالمصادرة، هذا وطالب المالكي بضرورة تشجيع المستثمرين الهنغار على القدوم لدولة فلسطين والاستثمار فيها. بدوره، أكد السفير الهنغاري على موقف بلاده الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، مشددا على إهتمام حكومة بلاده في مواصلة تقديم كافة أشكال الدعم، ومشيراً الى ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في كافة المجالات، والتي سيحرص على تمنيتها خلال فترة عمله في دولة فلسطين. وفي سياق آخر، تسلّم الوزير المالكي نسخة من أوراق اعتماد رئيس مكتب تمثيل الكونفدرالية السويسرية لدى فلسطين السيدجولين ثوني مثمناً دور الحكومة السويسرية في تقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ولمؤسساته سواء على الصعيد الثنائي أو عبر الاتحاد الأوروبي، ومشيراً إلى الدور الذي تلعبه سويسرا كحاضنة لمواثيق جنيف الأربعة، وخاصة فيما يشمل تقديم الحماية للشعب الفلسطيني، ومؤكداً الدور السويسري في تحقيق السلام والامن الدوليين. واستعرض المالكي مع ثوني آخر التطورات السياسة في المنطقة، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، والتي تعيق عملية السلام وتقوض مبدأ حل الدولتين، وتهدف لتكريس سياسة الفصل العنصري، مطالباً بضرورة أن يلعب المجتمع الدولي دورأ فعالاً حيال ما يجري على الأرض من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ويحمي مبدأ حل الدولتين منوهاً من أن فشله سيقود لنتائج وخيمة لا تحمد عقباها، محملاً حكومة نتانياهو المسؤولية الكاملة عن مثل هذه الممارسات. كما بحث المالكي مع ثوني سبل تعزيز التعاون بين البلدين من خلال تبادل الخبرات والخطط التنموية والاستثمارية من أجل اقامة مشاريع سويسرية في فلسطين وتفعيل اللجان والمشاورات بين البلدين والتي كانت قد بدأت قبل سنتين تقريباً. بدوره، أكد ثوني استمرار دعم بلاده لبرنامج بناء المؤسسات الفلسطينية، وحرصه على مواصلة الحفاظ على القانون الدولي، ودعم سويسرا لايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وفي نهاية اللقاء تمنى المالكي النجاح والتوفيق لكلا السفيرين في مهامهما الجديدة، حيث أعرب عن استعداد وجاهزية وزارة الخارجية والمغتربين وقطاعاتها المختلفة للتنسيق وتقديم كافه التسهيلات لإنجاح مهامهما في دولة فلسطين. |