|
الخارجية: الضغوط التي قادتها فلسطين نجحت بتأجيل قمة افريقيا اسرائيل
نشر بتاريخ: 11/09/2017 ( آخر تحديث: 11/09/2017 الساعة: 16:18 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الاثنين، إنه نتيجة للضغوط التي قامت بها دولة فلسطين ممثلة بوزارة الخارجية ووزير الخارجية د.رياض المالكي وبتعليمات مباشرة من القيادة الفلسطينية الممثلة بالرئيس محمود عباس، تم الاعلان اليوم ان الجانبين الإسرائيلي والتوغوي قررا تأجيل عقد مؤتمر افريقيا إسرائيل الذي كان من المقرر عقده في العاصمة التوغوية لومي في الثلث الاخير من شهر تشرين أول القادم الى اشعار اخر، سيحدد لاحقا.
وأضافت الوزارة في بيان وصل معا، أنه من الواضح ان قرار التأجيل قد جاء نتيجة لحجم الضغط الذي مورس بشتى الطرق والوسائل، وعبر العمل الفلسطيني من خلال وزارة الخارجية والمغتربين مع كافة الفرقاء لتبني العمل المشترك لافشال عقد تلك القمة، التي كانت لتهدف لتعزيز سطوة إسرائيل في القارة الإفريقية من خلال فتح ابواب افريقيا لإسرائيل عبر التوقيع على عديد الاتفاقيات وتكبيل تنمية افريقيا عبر بوابة إسرائيل، وفرض ليس فقط الوصاية الإسرائيلية على افريقيا وانما الاعتمادية الافريقية على الكتنولوجيا والمعرفة الإسرائيلية دون سواها. وبينت" لقد تبنت جامعة الدول العربية بالاضافة لمنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من المنظمات العربية والاقليمية المتخصصة بما فيها اتحاد البرلمانات العربية العديد من القرارات التي هدفت لمواجهة هذه القمة والعمل على افشالها". وكان وزير الخارجية د. رياض المالكي قد زار عديد الدول العربية لهذه الغاية ومن اجل التنسيق الثنائي والجمعي العربي لتسخير كل الامكانيات المتاحة لمواجهة المد الإسرائيلي والتوسع في القارة الإفريقية، كما تم الاتفاق مع هذه الدول العربية على اجندات عمل وفعاليات بدأت عمليات التنفيذ لكل منها، مما ساعد كثيرا وترك اثره الايجابي على تلك الجهود مجتمعة، مما دفع القائمين على التحضير للقمة في كل من دولة توغو وإسرائيل لاعادة تقييم الوضع حيث تبين لهما صعوبة نجاح عقد القمة، مما اجبرهما على اتخاذ قرار تأجيلها لاجل غير مسمى. وأكدت الوزارة في بيانها على أن هذا النجاح يعود للسياسة الحكيمة التي ينتهجها الرئيس وتوجيهاته لوزير الخارجية المالكي باستنفاذ كل امكانيات التحرك لمنع انعقاد القمة وافشالها، والعمل المتواصل والحثيث الذي قام به الوزير المالكي تنفيذا لتعليمات الرئيس عبر الاتصالات والمراسلات والزيارات واللقاءات التي عقدها مع اكثر من مسؤول في العديد من الدول، اضافة للتحرك المباشر لسفارات دولة فلسطين في القارة الإفريقية وغيرها من القارات. وأشارت الى" أنه رغم هذا النجاح الذي تحقق بجهد حثيث فلسطيني ومدعوم عربي واسلامي، الا ان المعركة لم تنته بعد، فالقرار هو في تأجيل القمة وليس الغائها، ما يستدعي من وزارة خارجية الاستمرار في هذه الجهود حتى إلغاء القمة، كما يجب استمرار العمل من اجل منع إسرائيل تحصيل عضو مراقب في الاتحاد الافريقي، وحتى في منع تحصيل عضوية إسرائيل في مجلس الامن كما اتفق مع كافة الفرقاء العرب والمسلمون". |