|
"UNFPA" و"WHO" یفتتحان وحدة "الماموجرام" بعيادة الرمال في غزة
نشر بتاريخ: 11/09/2017 ( آخر تحديث: 11/09/2017 الساعة: 17:01 )
غزة- معا- افتتح صندوق الامم المتحدة للسكان "UNFPA" ومنظمة الصحة العالمیة "WHO" وحدة التصویر الشعاعي الرقمي للثدي الجدیدة بمركز الرمال الصحي بوزارة الصحة بغزة.
وتم إنشاء العیادة كجزء من وتتویجا لمشروع مكافحة سرطان الثدي في فلسطین، بتمویل سخي من حكومة الیابان وتنفیذ صندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة "الحملة لأطفال فلسطین" الیابانیة (CCP) وبدعم سخي من الیابان بقیمة 000,130,1 دولار امریكي. وقد عمل الصندوق ومؤسسة "الحملة لأطفال فلسطین" الیابانیة (CCP) مع الشركاء الوطنیین في الضفة الغربیة وقطاع غزة على إتاحة فرص أفضل للنساء الفلسطینیات للكشف المبكر، بما في ذلك على مستوى الرعایة الصحیة الأولیة، تقدیم رعایة عالیة الجودة والحیاة ذات الجودة العالیة بعد بدء العلاج، من خلال: تحسین الوعي لدى النساء بالوقایة من سرطان الثدي ، وتزویدھن بالمعرفة والمھارات اللازمة للفحص الذاتي، وتعزیز قدرات مقدمي الرعایة الصحیة الأولیة في فحص الثدي السریري والاقبال على ھذه الخدمة في مرافق مختارة، وزیادة القدرات والاقبال على خدمات فحص سرطان الثدي في الضفة الغربیة وغزة، وتحسین التعامل مع النساء المصابات بسرطان الثدي. وقال "تاكیشي اوكوبو" سفیر الشؤون الفلسطینیة وممثل الیابان لدى السلطة الوطنیة الفلسطینیة، إن الیابان ملتزمة باعادة اعمار غزة وتخفیف الاوضاع الاجتماعیة والاقتصادیة المتدھورة للشعب فى غزة، ولذلك، یسر الیابان أنھا دعمت ھذه العیادة التي تھدف إلى تعزیز وصول المرأة إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي وفحصه". وأضاف "اوكوبو"، إن حكومة الیابان قد اكدت من خلال ھذا المشروع التزامھا بالوفاء بالاحتیاجات الإنسانیة الأساسیة في المجتمع الفلسطیني، ولا سیما للنساء اللواتي یواجھن الكثیر من التحدیات في المجتمع. "باعتباره المسبب الرئیسي الثاني للوفیات في فلسطین، وفي المرتبة الأولى بين السرطانات المؤدسة للوفاة والاعتلال عند الإناث في فلسطین، نأمل أن تضیف ھذه العیادة خطوة في كفاحنا ضد سرطان الثدي" قال "أنرز تومسن" ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطین. وأضاف ان الكشف المبكر عن طریق تثقیف النساء وتدریب مقدمي الخدمات الصحیة وتعزیز قدرات الفحص من شأنه أن یحسن الإدارة وبدء العلاج المبكر ویتیح للمرأة فرص أفضل للبقاء". "في ظل الظروف السائدة، لا یزال الوصول إلى الخدمات الصحیة یشكل تحدیا للفلسطینیین، خصوصا في غزة، وھذه العیادة مھمة وتسھل وصول النساء الى خدمات الفحص على مستوى الرعایة الصحیة الأولیة التي من شأنھا أن تنعكس إیجابیا على معدلات النجاة من خلال الكشف المبكر وتقصیر الوقت الفاقد لبدء العلاج "، كما قال الدكتور جیرالد روكنشاوب، مدیر مكتب منظمة الصحة العالمیة. |