وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة التنمية الاجتماعية ودار الطفل العربي توقعان اتفاقية تعاون

نشر بتاريخ: 11/09/2017 ( آخر تحديث: 11/09/2017 الساعة: 19:12 )
وزارة التنمية الاجتماعية ودار الطفل العربي توقعان اتفاقية تعاون
رام الله-  معا- وقع الدكتور ابراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية ودار الطفل العربي في القدس ممثلة بماهرة الدجاني رئيسة المؤسسة اتفاقية شراء خدمة للأطفال الأيتام والأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية بهدف حمايتهم ورعايتهم وتأهيلهم وتمكينهم ، من خلال تقديم الخدمات الايوائية والتعليمية اللازمة لتنمية قدراتهم ومواجهة تحديات العصر والتعامل مع معطياته ومتغيراته الحالية والمرتقبة.
وقال الشاعر أن هذه الاتفاقيات تنسجم مع ماتقدمه وزارة التنمية الاجتماعية من خدمات وانسجاما مع قرار سيادة الرئيس بتقديم الدعم لأهلنا في القدس، اضافة الى توجهات الحكومة بتكثيف جهودها وعملها في القدس دعما للمؤسسات الوطنية والخدماتية.
وأضاف الشاعر أن بموجب هذه الاتفاقية يلتزم الطرفان بالتعاون في مجال حماية ورعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والأيتام، حيث يلتزم الطرف الأول وهو وزارة التنمية الاجتماعية بضمان التدابير وآليات التحويل لحماية ورعاية الأطفال داخل المؤسسة كما يلتزم مرشدو حماية الطفولة بمتابعة وزيارة الاطفال المحولين ويتعهد الطرف الثاني وهو مؤسسة دار الطفل العربي بقبول جميع الحالات المحولة لها وفقا للمعايير المتبعة وتقدم لهم الخدمة الايوائية والمبيت والرعاية والحماية والارشاد النفسي الاجتماعي وتغطية الأقساط المدرسية والخدمات الصحية.

وأكد الشاعر على أهمية دعم المؤسسات الوطنية والاجتماعية في القدس، والذي يعزز صمود شعبنا ويحافظ على تماسكه في مواجهة محاولات الاحتلال لتهميشه وتهويد مدينته المقدسة.وأوضح أن هذه الاتفاقية تأتي في اطار حرص الوزارة على الشراكة الحقيقية والفعالة مع كافة المؤسسات الحكومية والمدنية والأهلية في المدينة المقدسة لخدمة الفئات المهمشة والضعيفة، وذلك تحقيقا لمبدأ سامي يفضي في محصلته الى تماسك المجتمع الفلسطيني في وجه الاحتلال الذي يستهدف الأرض وكل مقومات بقاء الانسان الفلسطيني على أرضه.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تعتبر الأولى من نوعها، باعتبارها تؤكد على أهمية دعم المؤسسات المقدسية التي تتعرض لهجمة شرسة من الاحتلال. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقدم الوزارة الدعم المادي لدار الطفل العربي، عن كل طفل يتم ايواءه، كمساهمة في الحفاظ على المؤسسة، ويعزز قدرتها على الاستمرار في دورها الانساني والوطني، في خدمة أبناء شعبنا.

وأكدت ماهرة الدجاني على الاهتمام البالغ من المؤسسة بهذه الاتفاقية لما تتضمنه من تطوير افكار ومشاريع مشتركة لها علاقة بضمان التدابير وآليات التحويل لحماية ورعاية الأطفال الأيتام والأطفال محرومي الرعاية الأسرية، كما تقدمت الدجاني بالشكر الجزيل للوزير الشاعر لاهتمامه البالغ بالمدينة المقدسة ودعمه المستمر لمؤسساتها من اجل الصمود.