|
المرأة العاملة للتنمية تعزز المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 12/09/2017 ( آخر تحديث: 12/09/2017 الساعة: 10:44 )
غزة -معا- نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، اليوم، ورشة عمل في دائرة المرأة والطفل في مدينة رفح، بعنوان "المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية والكوتا النسوية ومجالس الظل"، بمشاركة 30 فتاة وسيدة ضمن مشروع مجالس الظل والانتخابات في قطاع غزة بدعم من المنظمة النسوية العالمية في حزب الوسيط السويدي. وتناول المدرب ياسين أبو عودة من الجمعية أهمية تعزيز دور المرأة في المشاركة السياسية والترشح لأخذ دور فاعل في اتخاذ القرار على الصعيد الشخصي والمجتمعي، إلى جانب تدعيم وجودها التمثيلي في الهيئات المجتمعية والسياسية العليا، وضرورة المطالبة بزيادة نسبة الكوتا النسوية. وأشار أبو عودة الى أن مجلس الظل يضم مجموعة من النساء تأخذ على عاتقها أن تكون حلقة وصل بين سكان المدينة وعضوات المجلس المحلي، وذلك بهدف نقل احتياجات ومشاكل النساء للعمل على حلها بالتعاون مع المجلس أو المؤسسات المختصة، بالإضافة إلى دعم النساء في المراكز القيادية، وخلق هيكل قيادي نسوي يهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع. بدورها تحدثت يسرى حمد؛ عضوة مجلس الظل ومديرة دائرة المرأة والطفل في نادي خدمات رفح عن الدور الريادي للمرأة الفلسطينية، مؤكدة على حقها في المشاركة السياسية باعتبارها الأداة المهمة لتقدم ورفعة مكانتها في المجتمع الفلسطيني، اضافة الى أهمية تبادل الخبرات للاستفادة من التجارب والدروس، التي من شأنها دعم النساء وتشكيل ضغط ومناصرة من أجل ممارسة حقهن في المساواة في الانتخابات القادمة بالترشح والاقتراع. وخلال الورشة تم تسليط الضوء على عمل مجالس الظل والتي تعد مبادرة ريادية للجمعية في مجال تمكين النساء في المشاركة السياسية، حيث تعمل مجالس الظل على دعم عضوات المجالس المحلية المنتخبات وتفعيل الرقابة على سياسات هذه المجالس من منظور النوع الاجتماعي وتعد حاضنة لتطوير القدرات القيادية ولتشجيع النساء للترشح للانتخابات. في نهاية الورشة تم فتح باب النقاش بين المشاركات للحديث عن معيقات المشاركة السياسية للمرأة التي كان من أبرزها العادات والتقاليد ونظرة المجتمع الذكوري التي تمنع وصول المرأة للمواقع صنع القرار. وأكدت المشاركات على ضرورة واهمية هكذا ورشات في ظل الانقسام، وعبرن عن الصعوبات التي تواجهها النساء خاصة في قطاع غزة كالغياب التمثيلي لمشاركتهن في الحياة السياسية العامة بسبب نهج القمع وتكميم الأفواه مما يحول دون تعبيرهن عن آرائهن. |