تدريب اسرائيلي: مئات المقاتلين من حزب الله يقتحمون الجليل
نشر بتاريخ: 12/09/2017 ( آخر تحديث: 14/09/2017 الساعة: 09:38 )
بيت لحم- معا- اجرى الفيلق الشمالي الاسرائيلي وقيادة المنطقة العسكرية الشمالية يوم امس تدريبا واسعا ضمن مراحل التدريب الجاري منذ عدة ايام في منطقة الجليل الغربي، شمل محاكاة اقتحام مئات المقاتلين التابعين لحزب الله مناطق الجليل الغربي والأسفل ضمن حرب شاملة بين اسرائيل وحزب الله، وفقا لما كشفه اليوم الثلاثاء موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني.
وسيستمر التدريب العسكري الاوسع منذ 19 عاما، 11 يوما بمشاركة عشرات آلاف الجنود وطائرات من طراز "F-35"، ويحاكي عملية برية يقوم بها حزب الله يقتحم خلالها مناطق عديدة في المنطقة الشمالية تحت مظلة من صليات الصواريخ التي تحمل رؤوسا متفجرة يبلغ وزن الواحد منها 100-200 كغلم.
" نحن لا نمارس لعبة واحدة بواحدة مع حزب الله وأي خرق لسيادتنا سيواجه برد ساحق ماحق يتجاوز كافة الحدود والقيود مع استخدام واسع للتكتيكات الذكية والمكائد"، قال ضابط اسرائيلي رفيع مشارك بهذا التدريب.
واضاف الضابط" تحول حزب الله من منظمة ارهابية الى منظمة لحرب العصابات ومن ثم الى شبه جيش يملك موارد عسكرية معززة بمعنى انه بات يملك تنظيما عسكريا واضحا مع سلم قيادي واضح، لذلك سنعرف كيف نهاجمه بقوة شديدة وبشكل متزامن من البر والبحر والجو وسنحقق انجازا جغرافيا سيسمح للمستوى السياسي بعقد صفقة وسنرغب في تقصير مدى المعركة قدر الامكان، ولتحقيق هذه الغاية سنضرب بقوة وسرعة وبذكاء وستكون معركة على الزمن والوقت ولا يمكن لحزب الله ان يحتل أي قطعة ارض في اسرائيل لكنه سيدعي ذلك لكنه سيحاول دائما القيام بعمليات اختراق وتسلل، وسيحاول القيام بعملية تشبه عملية الاقتحام التي نفذها سابقا ضد موقع دلعيت العسكري، لكن خط دفاعنا لن يتم اختراقه مطلقا ونحن نعتبر الحسم العسكري بداية وليس نهاية مسيرة، فنحن حتى الان لم نمس الجيش اللبناني".
وسيستمر التدريب العسكري الاوسع منذ 19 عاما، 11 يوما بمشاركة عشرات آلاف الجنود وطائرات من طراز "F-35"، ويحاكي عملية برية يقوم بها حزب الله يقتحم خلالها مناطق عديدة في المنطقة الشمالية تحت مظلة من صليات الصواريخ التي تحمل رؤوسا متفجرة يبلغ وزن الواحد منها 100-200 كغلم.
" نحن لا نمارس لعبة واحدة بواحدة مع حزب الله وأي خرق لسيادتنا سيواجه برد ساحق ماحق يتجاوز كافة الحدود والقيود مع استخدام واسع للتكتيكات الذكية والمكائد"، قال ضابط اسرائيلي رفيع مشارك بهذا التدريب.
واضاف الضابط" تحول حزب الله من منظمة ارهابية الى منظمة لحرب العصابات ومن ثم الى شبه جيش يملك موارد عسكرية معززة بمعنى انه بات يملك تنظيما عسكريا واضحا مع سلم قيادي واضح، لذلك سنعرف كيف نهاجمه بقوة شديدة وبشكل متزامن من البر والبحر والجو وسنحقق انجازا جغرافيا سيسمح للمستوى السياسي بعقد صفقة وسنرغب في تقصير مدى المعركة قدر الامكان، ولتحقيق هذه الغاية سنضرب بقوة وسرعة وبذكاء وستكون معركة على الزمن والوقت ولا يمكن لحزب الله ان يحتل أي قطعة ارض في اسرائيل لكنه سيدعي ذلك لكنه سيحاول دائما القيام بعمليات اختراق وتسلل، وسيحاول القيام بعملية تشبه عملية الاقتحام التي نفذها سابقا ضد موقع دلعيت العسكري، لكن خط دفاعنا لن يتم اختراقه مطلقا ونحن نعتبر الحسم العسكري بداية وليس نهاية مسيرة، فنحن حتى الان لم نمس الجيش اللبناني".