محافظ الخليل يفتتح أقساما جديدة في جمعية الإحسان الخيرية

ونظم مركز محمد بن راشد آل مكتوم التابع لجمعية الإحسان الخيرية، الحفل الرسمي لافتتاح المرافق التعليمية والتأهيلية (غرفة المثيرات الحسية، وبرنامج المنتسوري، والمكتبة التعليمية) في مقر المركز الكائن في واد الهرية برعاية المحافظ، وحضور عدد من الشخصيات والمؤسسات الرسمية و الاعتبارية والشعبية وأولياء الأمور وبمشاركة رئيس وأعضاء الهيئة الادارية للجمعية.
ورحب رئيس الجمعية د. سميح الدويك بالحضور، شاكرا الجهات الداعمة للمرافق التعليمية والتأهيلية، مثمناً جهود وزارة الثقافة لدعمها للمكتبة التعليمية التأهيلية وللمجتمع المحلي الذي تفاعل مع "حملة وبالوالدين إحساناً" على دعمهم لغرفة المثيرات الحسية وبرنامج منتسوري.
وبين د. الدويك أهمية هذه المرافق التعليمية في دعم وتسهيل عملية التأهيل ورفع الكفاءة لتنفيذ البرامج والخطط الإنسانية والتعليمية والسلوكية باستخدام أحدث الأساليب المتطورة.
وأكد على أن الجمعية وجدت لأجل خدمة فئات المجتمع في فلسطين عامة، مؤكدا" لو لا تعاونكم وعطائكم لما وضع حجر على حجر ولما استمرينا في تقديم الخدمة بهذا المستوى المتطور".
وشدد د. الدويك على خطة الجمعية الرامية لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الأطفال من ذوي الإعاقة واستخدام احدث الاساليب العلمية للعمل معهم.
ومن جهته، نقل محافظ الخليل تحيات الرئيس محمود عباس الذي يحرص كل الحرص على توفير الحياة الكريمة للأشخاص ذوي الاعاقة.
وأشاد بالجهود التي يتم بذلها في جمعية الإحسان من خلال مجلس ادارتها وطواقمها الفنية والإدارية، معبرا عن فخره واعتزازه بما وصلت إليه من تطور في التعليم والتأهيل لهذه الفئة كحالة فلسطينية سبقت الكثير من الدول المتحضرة رغم الظروف الصعبة التي نمر بها. 

وشدد حميد على ضرورة دعم هذه الفئة المهمشة، مبينا" أنهم لولا الجهود التعليمية والتأهيلية المبذولة لكانوا ريبوتات متنقلة".
وأبدت هدى عابدين مديرة ثقافة الخليل في كلمتها نيابة عن وزير الثقافة اعتزازها وافتخارها بمستوى التطور العلمي الممنهج بالعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في جمعية الاحسان الخيرية.
وأكدت عابدين على وقوف وزارة الثقافة الى جانب الفئات المهمشة من ذوي الاعاقة وخاصة في المناطق المستهدفة لأجل خلق بيئة ثقافية تفجر الطاقات والقدرات، مشددة على أن الوزارة ملتزمة بمساعدة الجمعيات الفاعلة والجادة لتوفير المكتبات كما هو الحال مع جمعية الاحسان التي تقدم خدمة فريدة ونوعية ومميزة.
وتخلل الاحتفال عدة فقرات قدمها طلاب المركز، وكرم رئيس وأعضاء الهيئة الادارية للجمعية المحافظ حميد ووزارة الثقافة لدعمهم للجمعية.
وفي الختام، قام المحافظ ورئيس الجمعية بافتتاح الغرفة الحسية والمكتبة التعليمية والتأهيلية وبرنامج منتسوري وتجولوا في مرافق وأقسام المركز واستمعوا لشرح واف عن آلية العمل والخدمات المقدمة للفئات المستهدفة.
وأبدى الحضور اعجابهم الشديد من المستوى والتطور في العمل ومواكبة اخر البرامج والتقنيات العالمية .