|
بلدية بيت لحم تترأس المؤتمر الدائم للمدن التاريخية في ايطاليا
نشر بتاريخ: 12/09/2017 ( آخر تحديث: 12/09/2017 الساعة: 14:34 )
بيت لحم- معا- ترأس رئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان الدورة الثانية عشر لمؤتمر المدن التاريخية لحوض البحر الأبيض المتوسط في مدينة جاليبولي الإيطالية.
جاء ذلك بحضور رئيس بلدية بيت لحم الأسبق د. فيكتور بطارسة وبتنظيم من المنتدى الطلابي لحوض البحر الأبيض المتوسط (ITHAKA)، وبلدية جاليبولي. وفي كلمته، شكر سلمان رئيس بلدية جاليبولي "ستيفانو مينيرفا"، والبروفيسور "جيوفانّي لوبرانو" السكرتير التنفيذي للمؤتمر على جهودهم ومواكبتهم لهذا المؤتمر منذ تأسيسه في عام 1996؛ فضلا عن شكره لمواطني المدينة التي تربطها علاقة توأمة مع بيت لحم. وقال سلمان" إنني أشارك معكم لأول مرة بصفتي رئيساً لبلدية بيت لحم على إثر الانتخابات المحلية التي جرت في فلسطين مؤخراً، ولا أخفي شعوري بثِقل المسؤولية لرئاستي واحدة من أهم مدن العالم ومحط انظارها، بيت لحم، مهد السيد المسيح له المجد، وأعبر لكم عن شعوري أيضا بالفخر والاعتزاز لرئاسة هذا المؤتمر". وتطرق إلى افتقار فلسطين حتى هذه اللحظة للسلام الحقيقي، مشيرا إلى جدار الضم والتوسع الذي يبعد حوالي (1.500) متر عن كنيسة المهد ويقيّد الحرية ويعيق الحركة ويؤثّر على جميع مناحي الحياة والتوسع الدائم للمستوطنات. وأكد على غياب الافق السياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية والقاضية بمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وبين إدارج كنيسة المهد وشارع النجمة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر، ومشروع تأهيل وترميم شارع النجمة والبلدة القديمة حيث ستجري الأعمال وفقاً لمعايير (اليونسكو)، وقد رُصِدَت له ميزانية قدرها (4) مليون دولار مولتها حكومة روسيا الاتحادية. وفي سياق حديثه، أشار سلمان إلى هجرة الفلسطينيين التي بدأت في أواخر القرن التاسع عشر في زمن الحكم العثماني والتغير الديموغرافي، كما وتطرق إلى بيت لحم التي تعتبر نموذجا للعيش المشترك بين أطياف الشعب الواحد. وطالب باعتماد اللغة العربية كلغة رسمية في المؤتمر في السنوات القادمة بالإضافة إلى اللغتين الفرنسية والإيطالية. وفي ختام خطابه، دعا إلى عقد المؤتمر القادم للمدن التاريخية لحوض البحر الأبيض المتوسط في مدينة بيت لحم لما لها من معانٍ ثقافية، في الوقت الذي تستعد فيه للاحتفال ببيت لحم عاصمة للثقافة العربية عام 2020. |