|
النضال الشعبي تدعو لإعادة فتح ملف صبرا وشاتيلا
نشر بتاريخ: 16/09/2017 ( آخر تحديث: 16/09/2017 الساعة: 12:19 )
رام الله -معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن بقاء أيدي المجرمين من "جنرالات " وجنود الاحتلال حرة وطليقة دون محاسبة على جرائمهم البشعة والمجازر التي قاموا بها ، تشجيع على المزيد من القتل ،وارتكاب المزيد من الجرائم ضد ابناء شعبنا .
وأضافت الجبهة في الذكرى الـ35 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي وقعت في 16 من أيلول عام 1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان، والتي تصادف اليوم السبت ، والتي سقط خلالها عدد كبير من الشهداء من رجال وأطفال ونساء وشيوخ من المدنيين العزل، عدد الشهداء وقتها بين 3500 إلى 5000 شهيد من أصل عشرين ألف نسمة كانوا يسكنون صبرا وشاتيلا وقت حدوث المجزرة، أن الاجرام الاسرائيلي تفوق في بشاعته على "داعش " ، وأن عدم محاسبة الاحتلال على الجرائم ، يشكل وصمة عار للمجتمع الدولي . وتابعت الجبهة إن احزاب الائتلاف اليميني الحاكم يتباروا أيهم يتفوق على الآخر في تبني الاستيطان وتقديم الدعم له ، ودعم الارهاب والتطرف ، وتشكيل العصابات من المستوطنين لمزيد من القتل والدمار . وأشارت الجبهة إن الرد على كافة مجازر وإجراءات الاحتلال لا يكون إلا عبر وحدة وطنية فلسطينية، تضع المشروع الوطني فوق الاعتبارات الفئوية وأوهام السلطة،و أن نمتلك إرادة حوار فلسطيني مسؤول وحريص لتصحيح الخطأ وإنهاء الانقسام واستعادة الدور والمكانة، وأن تكون منظمة التحرير الوعاء الوطني الجامع ، الذي يوحّد الجميع ويحمي الكيان المعنوي للفلسطينيين ولنرد على من قال ، وداعًا لمنظمة التحرير يومًا. ومن ناحية أخرى طالبت الجبهة في هذه الذكرى بإعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية أو من خلال مجلس الأمن الدولي وإعادة الاعتبار لمصداقية القانون الدولي عبر محاكمة مرتكبي ومدبري هذه المجزرة، ومطالبة جامعة الدول العربية بتفعيل قرار القمة العربية التي انعقدت في القاهرة عام 2000 والذي يقضى بالاستمرار في بذل الجهد لتقديم مرتكبي المذابح بحق الشعب الفلسطيني للمحاكم الدولية. |