|
مؤتمر "ميرتس" ينتزع الثقة من رئيسته
نشر بتاريخ: 18/09/2017 ( آخر تحديث: 18/09/2017 الساعة: 13:13 )
بيت لحم- معا- صت غالبية أعضاء مؤتمر حزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي، على تقليص فترة ولاية رئيسة الحزب النائب زهافا غلؤون، ومع ذلك، لم يتم تحقيق الغالبية المطلوبة للمصادقة على الاقتراح، ما يعني أن غلؤون ستواصل رئاسة الحزب حتى موعد الانتخابات القادمة.
وشارك في التصويت الذي جرى في حدائق المعارض في تل ابيب، مساء الأحد، المئات من اعضاء المؤتمر. وتبين بعد فرز الأصوات ان 54% أيدوا اقتراحا بتبكير موعد انتخاب رئيس الحزب، مقابل معارضة 45.5%. ومع ذلك لم يمر الاقتراح لأن المصادقة عليه يجب ان تتم من قبل 60% من اعضاء المؤتمر. وبعد فترة وجيزة من نشر النتائج، قالت غلؤون انها لا تنوي الاستقالة من منصبها رغم تصويت الغالبية ضدها. وقالت غلؤون: "لقد اتضح في الصراع داخل مؤتمر ميرتس انه لا توجد حدود. هذا لن يضعفني في صراعي من أجل فتح ميرتس امام انتخابات البرايمرز المفتوحة. المؤتمر الأخير شهد أكاذيب، محاولات للخداع، والكثير جدا من السياسة الصغيرة. لكن هذا لن يضعفني، بل على العكس، بالنسبة لي، الصراع على فتح صفوف ميرتس اجتاز مرحلة". وانتقدت غلؤون المعارضين لها، وقالت: "اعتقدت بأنني اتمتع بالمسؤولية عن بذل كل جهد كي لا تتأرجح ميرتس حول نسبة الحسم، ولأنني اتمتع بالمسؤولية ازاء ميرتس، ادهشني اجتماعنا هنا اليوم من اجل اجراء نقاش طارئ، قالوا في البداية انه يجب انتخاب رئيس حتى السادس والعشرين من تشرين الاول، لأنه يجب الاستعداد للانتخابات العامة، واليوم تم ارسال رسالة الى كل اعضاء المؤتمر تدعي بأني اصف المعارضين بالبلطجية، هذه سياسة مجاري صغيرة". وقد طرح اقتراح تبكير موعد الانتخابات، المرشح الثامن في قائمة ميرتس للكنيست، آبي دبوش، وقال ان "ميرتس ليست مؤثرة بما يكفي، نحتاج الى التغيير والتصويت على تبكير موعد الانتخابات، لقد حاولت التوصل الى تسوية ولم انجح، زهافا، قلت سياسة مجاري وانا مستعد للزحف في المجاري من اجل السلام والعدالة الاجتماعية". واضطر دبوش ورفاقه الى تغيير الاقتراح الأصلي الذي طلبوا التصويت عليه، عندما فهموا بأن فرص المصادقة عليه ضعيفة، ومع ذلك لم يتمكنوا من تمرير الاقتراح. |