عبد ربه: البناء على نتائج الجهد المصري يكون ببدء مشاورات تشكيل الحكومة
نشر بتاريخ: 19/09/2017 ( آخر تحديث: 19/09/2017 الساعة: 16:40 )
رامو الله- معا- رحب ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالجهد المصري من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، وإعلان حركة حماس حل ما تسمى "اللجنة الإدارية"، داعياً إلى البناء على هذه الخطوة من خلال التوافق على آليات واضحة لتنفيذ بنود اتفاق القاهرة الموقع في أيار 2011.
وطالب عبد ربه بأخذ العبرة من التجارب السابقة، وتجاوز المناكفات والتحاصص الحزبي، والخروج من دائرة الحوار الثنائي لصالح إجراء حوار وطني شامل برعاية مصرية لإنهاء الانقسام والصراع على السلطة، اللذين لم يسفرا إلا عن المزيد من تدهور مكانة القضية الفلسطينية، وازدياد مأساة الشعب الفلسطيني على جميع الصعد، وتراجع الحريات العامة وسيادة القانون.
واعتبر أنّ المدخل الحقيقي لخطوات المصالحة الوطنية يتمثل أساساً في المسارعة إلى إجراء مشاوراتٍ لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتولى توحيد المؤسسات الأمنية والمدنية للسلطة، وتعمل على تلبية احتياجات المواطنين ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتُمهّد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
ورأى أنّ هذه الخطوات يجب أن تتكامل مع العمل على إحياء لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، واستكمال ما أنجزته اللجنة التحضيرية خلال اجتماعها في بيروت مطلع العام الحالي من أجل عقد المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة جميع القوى الفلسطينية بلا استثناء.
وأكد عبد ربه أن إنجاز الوحدة الوطنية يتطلب بشكلٍ رئيس الاتفاق على أُسس الشراكة السياسية والتوافق على برنامج وطني للتصدي للتحديات الراهنة، وفي مقدمتها تجاهل الإدارة الأميركية حل الدولتين، واستفحال المطامع الاستيطانية لإسرائيل في الأرض الفلسطينية.
وطالب عبد ربه بأخذ العبرة من التجارب السابقة، وتجاوز المناكفات والتحاصص الحزبي، والخروج من دائرة الحوار الثنائي لصالح إجراء حوار وطني شامل برعاية مصرية لإنهاء الانقسام والصراع على السلطة، اللذين لم يسفرا إلا عن المزيد من تدهور مكانة القضية الفلسطينية، وازدياد مأساة الشعب الفلسطيني على جميع الصعد، وتراجع الحريات العامة وسيادة القانون.
واعتبر أنّ المدخل الحقيقي لخطوات المصالحة الوطنية يتمثل أساساً في المسارعة إلى إجراء مشاوراتٍ لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتولى توحيد المؤسسات الأمنية والمدنية للسلطة، وتعمل على تلبية احتياجات المواطنين ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتُمهّد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
ورأى أنّ هذه الخطوات يجب أن تتكامل مع العمل على إحياء لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، واستكمال ما أنجزته اللجنة التحضيرية خلال اجتماعها في بيروت مطلع العام الحالي من أجل عقد المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة جميع القوى الفلسطينية بلا استثناء.
وأكد عبد ربه أن إنجاز الوحدة الوطنية يتطلب بشكلٍ رئيس الاتفاق على أُسس الشراكة السياسية والتوافق على برنامج وطني للتصدي للتحديات الراهنة، وفي مقدمتها تجاهل الإدارة الأميركية حل الدولتين، واستفحال المطامع الاستيطانية لإسرائيل في الأرض الفلسطينية.