|
الشاعر يبحث تأمين احتياجات قطاع الطفولة
نشر بتاريخ: 20/09/2017 ( آخر تحديث: 20/09/2017 الساعة: 15:52 )
رام الله- معا- أكد د. ابراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية على أهمية تعزيز الشراكة والتعاون مع جميع الشركاء والقطاعات لتأمين احتياجات قطاع الطفولة، وتلبيتها بشمولية ومتكاملة تنفيذا لاستراتيجية حماية الأطفال على المستوى الوطني.
وأضاف الشاعر أن الوزارة ماضية نحو تطبيق استراتيجيتها التنموية لقطاع الطفولة وتنفيذ نظام التحويل الوطني لحماية الأطفال من العنف والاستغلال، وتعزيز دور شبكات حماية الطفولة وتوفير خدمة الدعم النفسي وتنفيذ الالتزامات الخاصة بقانون الطفل. جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه، اليوم الأربعاء، بالممثلة الخاصة لليونسيف في فلسطين "جينيفيف بوتين"، لمناقشة أهم المشاريع المقترحة والمختصة بالطفولة والأشخاص ذوي الإعاقة حسب الاحتياجات المدروسة لتنفيذها بالتعاون والشراكة مع اليونيسيف. وشكر الشاعر اليونيسيف على التعاون الدائم مع الوزارة على مشاريعها المقدمة التي تنفذها بالشراكة مع الوزارة من بناء قدرات لمرشدي حماية الطفولة، ودعمها لدليل اجراءات بدائل الاحتجاز التي تختص بالأطفال الأحداث ودعمها في اعداد تقارير رسمية والتي تقدمها للأمم المتحدة حول تقرير فلسطين لاتفاقية حقوق الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة. كما ناقش الشاعر احتياجات قطاع الطفولة الحالي من توفير مركزين لحماية ورعاية وتأهيل الأحداث في منطقة شمال الضفة وجنوبها، وحاجة الوزارة لزيادة عدد الكوادر من مرشدي حماية الطفولة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم ومأسسة المجلس الوطني للطفل بعد الانتهاء من إعداده والقيام بتسليمه لديوان الفتوى والتشريع لنشره في مجلة الوقائع، مؤكدا على رؤية الوزارة الجديدة بدراسة حالة الأسرة ولتحديد امكانياتها واحتاجاتها كمدخل لتمكينها ودعمها. وأكدت "بوتين" على دور اليونيسيف في حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى الدولى لإنفاذ حقوقه، شاكرة الشاعر على اهتمامه بدعم هذا القطاع والدور التي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية بتقديم الخدمات لهم، مشيرة إلى أنه تم الموافقة على برنامج اليونيسيف للخمس سنوات المقبلة 2018/2022 لتنفيذه. وعبرت عن استعداد اليونيسيف للعمل بشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية لدعم الطفولة في فلسطين وخصوصا قطاع عدالة الأحداث. |