وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"تطوير الإعلام" بجامعة بيرزيت يعلن نتائج مسابقة تصوير

نشر بتاريخ: 20/09/2017 ( آخر تحديث: 20/09/2017 الساعة: 16:05 )
رام الله- معا- أعلن مركز تطوير الاعلام- جامعة بيرزيت، وبالتعاون مع وزارة شؤون المرأة ووزارة الثقافة، نتائج مسابقة "في عيونهن: نساء في المهن"، وافتتح معرضاً لمصورات صحافيات عاملات ومتعطلات عن العمل شاركن في المسابقة.
جاء ذبك بهدف جمع أكبر عدد من الصور للنساء والمهن في فلسطين، وذلك بحضور رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة، ووزيرة شؤون المرأة هيفاء الأغا ووزير الثقافة د. إيهاب بسيسو.
ورصدت 33 صورة فوتوغرافية قدمت في المعرض لمسات جمالية متنوعة لمصورات وإعلاميات من كافة محافظات ومدن فلسطين التاريخية، وقد وثقت لحظات عمل لنساء في مواقعهن، وقد طبعت الصور بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا"، وقدمت جوائز المسابقة بدعم من البنك الوطني.
وأعرب د. أبو حجلة عن أمله في أن تسهم هذه المسابقة في تعزيز وتمكين نساء فلسطين، وتغيير الصورة النمطية المرسومة عنهن، مبيناً أن حصة المرأة في سوق العمل لا تتناسب إطلاقاً مع مكانتها ولا عددها، ولا شكّ في أن الصورة التي تعادل آلاف الكلمات قادرة على تحقيق الكثير في هذا المجال.
وأضاف" جامعة بيرزيت ستظل حريصة على المزج الخلاق بين دورها الأكاديمي ودورها المجتمعي، وداعمة لأنشطة مراكزها المجتمعية، وبخاصة مركز تطوير الإعلام، وذلك نظراً لأهمية الإعلام ولنجاحات المركز الملحوظة وشراكاته الواسعة ومبادراته الكثيرة، وآخرها مشروع قادرات، الذي تمكن بنسختيه الأولى والثانية من توفير فرص التوظيف لإعلاميات بعد أن تم تدريبهن تدريباً قادراً على تأهيلهن لسوق العمل، فضلاً عن إنجاز مساق تدريسي بعنوان الإعلام والنوع الاجتماعي"، أملاً في إنشاء جيل جديد من الإعلاميين يكون أكثر مراعاة وإدراكاً واهتماماً بالنوع الاجتماعي في فلسطين.
فيما رأت الوزيرة الآغا أن أهمية المعرض تكمن في فتح الفرصة للإعلاميات لإثبات قدراتهن على الابداع، ومساعدتهن على كسر القيود الاجتماعية التي تقف حائلاً أمام إبداعاتهن وتطوير قدراتهن العملية. 
ودعت كافة المؤسسات إلى دعم المرأة الفلسطينية والدفاع عن حقوقها وتعزيز دورها في المجتمع، وحمايتها وحماية حقوقها وتقدير صمودها ونضالها.
من جهته، أثنى الوزير بسيسو على الشراكة التكاملية بين وزارة الثقافة ووزارة شؤون المرأة وجامعة بيرزيت، التي أثمرت عن معرض يجسد دور المرأة في البناء والنهوض بالمجتمع، مؤكداً أهمية الصورة لما تشكله من انعكاس لحياة الفلسطينيين وتاريخهم وثقافتهم وأوجاعهم وآمالهم.
من جانبها، أكدت مديرة مركز تطوير الاعلام نبال ثوابتة أن المعرض يهدف إلى تشجيع الصحافيات في فلسطين على المشاركة بالفنون عامة، والتصوير بشكل خاص، وبناء أرشيف جديد يترجم واقع الحال للنساء الفلسطينيات وموقعهن في القضاء والسياسة والثقافة والسوق والأعمال والصحافة وكافة المهن، وسيكون بإمكان كافة المؤسسات الإعلامية الاستفادة من أرشيف الصور الذي سيكون متاحاً للجميع.
من جهتها، قالت مديرة العلاقات العامة والتسويق في البنك الوطني ريم العناني إن رعاية جوائز هذه المسابقة تأتي انطلاقا من إيمان البنك بدوره المجتمعي، الذي ينتصر لمختلف فئات المجتمع، لا سيما النساء.
وأضافت العناني أن النهوض بالمرأة ودعمها يصب في مصلحة الكل الفلسطيني، وهو دور يحرص البنك على القيام به وتشجيعه.
وتحدث أستاذ التصوير في جامعة بيرزيت وأحد أعضاء لجنة التحكيم علاء بدارنة عن تفاصيل المسابقة وآليات اختيار الصور الفائزة، التي جاءت متنوعة، سواء بتغطيتها كل فلسطين، أو تسليطها الضوء على مختلف المهن التي تمارسها المرأة الفلسطينية باقتدار وكفاءة.
وأعلن الإعلامي خالد سليم أسماء المصورات الفائزات في المعرض وهن على التوالي: صابرين مكركر زيدان من بيت لحم، وميادة عصام عليان من القدس، ومجد صانوري من جنين، وإيمان البيومي من غزة، ولانا حجازي من رام الله، وزينب خليل عودة من غزة. 
وقد تسلمت الفائزات جوائزهن وشهادات تقدير، على أن تسلم الوزيرة الآغا الفائزتين من غزة جائزتيهما وشهادتيهما في القطاع.
وتكونت لجنة تحكيم الأعمال المتنافسة من رولا حلواني وعلاء بدارنة وناهد أبو طعيمة من جامعة بيرزيت، وفاطمة ردايدة من وزارة شؤون المرأة، وأسماء الكيلاني من وزارة الثقافة.
وفي ختام الفعالية، افتتح الحضور معرض الصور الذي ضم 33 صورة لأفضل المشاركات، وسيستمر في بهو مسرح نسيب عزيز شاهين بالجامعة حتى يوم الإثنين المقبل، على أن ينظم في مدينتي حيفا وبيت لحم.