|
نشاط يوم شبكات الشباب المتوسطي يُنظم بنجاح في جامعة بيت لحم
نشر بتاريخ: 20/09/2017 ( آخر تحديث: 20/09/2017 الساعة: 18:43 )
بيت لحم- معا- نظم مكتب اليونسكو في إطار مشروع شبكات الشباب المتوسطي الممول من الاتحاد الأوروبي فعالية يوم شبكات الشباب المتوسطي بالشراكة مع جامعة بيت لحم.
وقدم هذا النشاط للجهات الشريكة وراسمو السياسات منصةً للحوار ومناقشة السياسة لتبادل الأفكار ووجهات النظر بشأن قضايا وأولويات تهم الشباب في فلسطين. وشارك في يوم شبكات الشباب المتوسطي وزراء، وممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والجامعات والمؤسسات الأكاديمية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ومنظمات وطنية ودولية عاملة في مجال الشباب في فلسطين. كما شارك في النشاط المئات والمئات من طلاب جامعة بيت لحم، جامعة بيرزيت وجامعة النجاح الوطنية. وركز السيد بيتر بري، نائب رئيس جامعة بيت لحم، في كلمته الافتتاحية على أهمية جودة التعليم العالي وإعداد الشباب الفلسطيني بطريقة يتمكنون من خلالها القدرة على التفكير النقدي والالتزام ليصبحوا قادة في مجتمعهم. وشدد د. ايهاب بسيسو، وزير الثقافة في كلمته على أهمية أن يحافظ الشعب الفلسطيني على هويته الوطنية ويحميها، وعلى الدور الرئيسي الذي يمكن أن يؤديه الشباب في تشكيل مستقبل البلد. وأكد د. صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي بأن الوزارة اتخذت خطوات هامة نحو تحسين توظيف الشباب من خلال مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل كدمج التعليم التقني والمهني في التعليم العام للصفوف 7-9 الأساسي وانشاء مجلس أعلى للتعليم الفني والمهني. وقال السيد سامر سلامة، وكيل وزارة العمل، إن تطوير المهارات ضروري لزيادة الفرص في إيجاد عمل وللمنافسة في سوق العمل الفلسطيني. وبدوره، ركز د. لود وفيكو فولين كالابي، ممثل اليونسكو في فلسطين على ان منظمة اليونيسكو فخورة بدعم الشباب دعم الشباب كمواطنين فاعلين في مجتمعهم، حيث أن تطور فلسطين وأي مجتمع يعتمد أيضا على الكيفية التي يمكن بها للشباب أن يصبحوا قوة دافعة للتغيير الإيجابي. وأشار إلى أنه بفضل السنوات الثلاث الماضية، وبفضل شبكة "نيت ميد"، اجتمعت شبكات الشباب من جميع أنحاء فلسطين، وساهمت في تطوير وتنفيذ ومراجعة وتقييم السياسات العامة والاستراتيجيات المتعلقة بالشباب، واحتياجات تنمية مهارات الشباب، والتحولات في سوق العمل والمحتوى الإعلامي الذي يولده الشباب بشأن حرية التعبير والإعلام ومحو الأمية المعلوماتية. ونُظم خلال النشاط أربع جلسات نقاش مستديرة عُرض خلالها الدراسات الرئيسة والفريدة التي نفذها مشروع شبكات الشباب المتوسطي والتي تسلط الضوء على قضايا الشباب من حيث صناعة القرارات وصياغة السياسات، والإعلام والتوظيف والمشاركة المدنية. ومنذ عام 2014 ويعمل مشروع الشباب المتوسطي على تمكين الشباب والشابات في تطوير قدراتهم على المطالبة بحقوقهم وممارستها والمشاركة بفعالية في صناعة القرارات، خاصة تلك المتصلة منها بسياسات الشباب. وركز المشروع بشكل هام على تطوير وتعديل سياسات عامة عبر تعزيز قدرات ومشاركة منظمات شبابية محددة تعمل في قضايا الشباب وتعزيز حرية التعبير لديهم، وتمثيلهم في الاعلام العام، وتمكينهم من خلال توعيتهم حول الاعلام والمعلومات، ودعم مشاركتهم في الحوار العام. |