|
مصنع كوكاكولا غزة يشرع بتركيب خط تعبئة المشروبات في العبوات
نشر بتاريخ: 24/09/2017 ( آخر تحديث: 25/09/2017 الساعة: 17:45 )
رام الله - معا - باشر مصنع كوكاكولا غزة بعد أقل من عام على انطلاقته في قطاع غزة، في تنفيذ المرحلة الثانية، المتمثلة في تركيب وتشغيل خط تعبئة المشروبات الغازية في عبوات معدنية، بعد أن تم إدخال المعدات والماكينات إلى مصنع كوكاكولا الواقع في المنطقة الصناعية في قطاع غزة، ما من شأنه توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاع غزة.
وكان مصنع غزة قد انطلق العام الماضي 2016 بكلفة اجمالية تصل إلى 20 مليون دولار أمريكي، موفراً في المرحلة الأولى والتي شملت خط تعبئة المشروبات الغازية في عبوات زجاجية مرتجعة؛ 120 وظيفة مباشرة وحوالي 1200 وظيفة غير مباشرة. ومع انطلاق المرحلة الثانية عبر تشغيل خط تعبئة المشروبات الغازية في عبوات معدنية، فإن المصنع سيستوعب مزيداً من العاملين ليصل عدد الموظفين والعاملين الإجمالي إلى ما يقارب 200 عامل بوظيفة مباشرة، بالإضافة إلى توفير حوالي 2000 وظيفة غير مباشرة. وحسب عماد الهندي المدير العام لشركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي، فإن المهمة لم تكن سهلة لدخول سوق غزة في ظل الظروف المتذبذبة والتعقيدات المتواصلة، إلا أن إرادة مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وعزيمة الموظفين والعاملين في شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي نجحت في اجتياز التحديات وتشييد مصنع كوكاكولا في غزة، ليساهم بدوره في النهوض باقتصاد غزة وتشجيع الاستثمارات المحلية والدولية للاستثمار في القطاع وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبنائه. وحول أهمية وجود مصنع كوكاكولا في قطاع غزة، أكد الهندي" لم يكن مشهد إنجازات الشركة ليكتمل دون وجود مصنع كوكاكولا في غزة، ونحن عازمون على مواصلة التوسع مستقبلاً لنساهم في جلب فخر الصناعة الفلسطينية إلى غزة وأن نقدّم منتجاتنا المختلفة في شركة المشروبات الوطنية من العصائر الطبيعية والمياه المعدنية لأهلنا في قطاع غزة، وذلك لأننا نُدرك أن أهلنا في غزة يستحقون المذاق العالمي المتميز والصناعة الفلسطينية التي يفخرون بها". وأضاف الهندي أنه وعلى الرغم من تحديات الاستثمار في فلسطين عموماً وفي قطاع غزة خصوصاً إلا أن الشركة عملت جاهدة من أجل التواجد في قطاع غزة، لتوفير الخيارات المتنوعة والمذاقات المتميّزة من منتجات المشروبات الغازية بداية، والتي تتميز بجودتها العالمية وصناعتها الفلسطينية، لذا كانت الشركة من أوائل الشركات التي استثمرت في منطقة غزة الصناعية منذ عام 1998، حيث قامت الشركة برفد سوق غزة بمنتجاتها من مصانعها في الضفة الغربية إلى مراكز التوزيع التابعة لها في المنطقة الصناعية بغزة، حتى تشييد المصنع في غزة. وبين الهندي حرصهم على الاستثمار في غزة رغم التحديات الصعبة التي يواجهها أي مستثمر في غزة، للمساهمة في اعادة انعاش اقتصادها، وتخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عبر توفير المئات من فرص العمل للشباب وللكفاءات، حيث من المتوقع أن يصل عدد الموظفين بوظيفة مباشرة في المصنع بعد الانتهاء من إنجاز المرحلة الثالثة قُبيل نهاية العام القادم، إلى ما يقارب 300 موظف بالإضافة إلى حوالي 3000 فرصة عمل غير مباشرة. |