|
منسقة دائرة الشباب والمتطوعين منال الناظر هدفنا التركيز على الشباب وغرس مفهوم العمل التطوعي
نشر بتاريخ: 21/01/2008 ( آخر تحديث: 21/01/2008 الساعة: 20:23 )
بيت لحم - معا - خالد القواسمي - كما هو معروف يشكل الشباب الفلسطيني النسبة الكبرى من التعداد السكاني الفلسطيني وقد لوحظ في الاونة الاخيرة زيادة الاهتمام بتلك الشريحة الهامة من المجتمع الفلسطيني من قبل وزارة الشباب والرياضة والمؤسسات الداعمه للمشاريع الشبابية لكننا نجد بان هنالك مؤسسات لها تاريخها ولها باع كبير في الانشطة الشبابية نظرا لتخصصها وثباتها وكونها مؤسسات ذات عراقة وتاريخ وقد وضعت بصماتها التي لا تمحى فقدمت الكثير من العطاء واثبتت الانتماء الحقيقي للارض والانسان معتمدة بذلك على تشكيل مجموعات شبابية من المتطوعين للعب الادوار التي تصب في خدمة ابناء شعبنا الفلسطيني ومن هذا المنطلق توجهنا الى حيث دائرة الشباب والمتطوعين في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في منطقة الجنوب لنستطلع ما يجري ويدور من انشطة تم تنفيذها واخرى تنتظر التنفيذ فكان لنا لقاء مع منسقة هذه الدائره التي يقع على عاتقها النهوض بالانشطة الشبابية والتطوعية وبكل ترحاب وسرور حدثتنا منسقة الجنوب الناشطة منال عاصم الناظر عن مسيرة التطوع الشبابي في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني.
هل لك ان تعطينا نبذه حول الشباب والتطوع في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني لا سيما بانها تشكل العمود الفقري لجميع الانشطة والفعاليات التي اصبحت تشكل ظاهره ايجابية يحتذى بها ؟ من المعروف بان الشباب والمتطوعون يشكلون عصب العمل في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني منذ نشأتها وهي تقوم على هذا الاساس في كافة المجالات وبما ان المتطوعون يلعبون دوراً مميزاً في أنشطة الجمعية وبرامجها المختلفة على امتداد رقعة الوطن الحبيب وامتداد تواجد الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، كان لزاماُ على جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ممثلة بدائرة الشباب والمتطوعين الاعتناء بهذه الفئة وتطويرها بما يتلائم مع برامج الجمعية واحتياجات المجتمع. ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا، ومرواً بمسيرة الشعب ومحطاته المتعددة ورحلة المعاناة ساهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مساهمة فعالة في تقديم المساعدات الصحية والاجتماعية والثقافية لتجمعات الشعب الفلسطيني واقامتها للبرامج الشبابية الهادفة في كافة المناطق ، حيث كان للمتطوعين الدور الهام في إسناد علم الجمعية وبرامجها. فجمعية الهلال الأحمر كغيرها من الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ترتكز في عملها على الشباب والمتطوعين. وقد تم تفعيل دائرة الشباب والمتطوعين في عام 1995 مع قدوم السلطة الوطنية ونقل المقر العام الى فلسطين ومنذ هذه الفترة أسست وشكلت لجاناً من المتطوعين في محافظات الوطن والبالغ عددها سبعة عشر لجنة تغطي كافة ارجاء محافظة الخليل وتضم اعداد كبيرة من الشباب المتطوع وبما يقارب 700 متطوع من كلا الجنسين . ما هي الفئات التي تستهدفها دائرة الشباب والمتطوعين؟ الفئة التي تستهدفها دائرة الشباب والمتطوعين: المجتمع بشكله الواسع من ( الرجال، النساء، الأطفال، الشباب، الكبار ولا ننسى ذوي الاحتياجات الخاصة) وبالتركيز على فئة الشباب. هل لك ان تحدثينا عن اهداف هذه الدائرة؟ أهداف دائرتنا... غرس مفهوم العمل التطوعي في نفوس الشباب، إشراك الشباب في رسالة الجمعية، المشاركة في خدمات الإسعاف وإغاثة المنكوبين، تطوير مهارات وقدرات المتطوعين وتوجيه مواهبهم وهواياتهم وطاقاتهم نحو مستقبل إيجابي، إكساب الفرد مهارات جديدة، وقاية الشباب من الانحرافات الاجتماعية والسلوكية، تدريب الشباب للمشاركة في تعميم المعلومات حول الجمعية للمساهمة في حماية البيئة، تعويد الفرد على الإنجاز والتفوق والتخلص من روتين الحياة. ما هي الانشطة التي يتم تنفيذها من قبل هؤلاء الشباب المتطوعون؟ لقد تحدثنا سابقا انه يوجد 17 لجنة للشباب والمتطوعين منتشرة في محافظة الخليل وهذه اللجان تعمل في المجتمعات المحلية وتنظم الأنشطة الاجتماعية والثقافية والبيئية والرياضية، كما ان هذه اللجان تقوم بنشر المبادىء الأساسية للجمعية والحركة والعمل الإنساني، وتقوم أيضا بعمل حملات جمع التبرعات والتبرع بالدم وتوزيع الأدوية ومواد الإسعاف، وتساعد الجرحى والمرضى في المستشفيات وعيادات الرعاية وتساند برنامج الإسعاف والطوارىء. كما أن المتطوعين يجتازون دورات تدريبية في مجالات عده مثل العمل التطوعي، الإسعاف الأولي، الاستعداد للكوارث، الصحة النفسية، التوعية من مخاطر الألغام، إعداد قادة، الخدمات المجتمعية ودورات أخرى عدة وذلك لمساندة برامج الجمعية المختلفة ومساعدة الناس في المجتمعات المحلية. وماذا عن المراكز المجتمعية التي تم تاسيسها ؟ في العام 2006 تم تأسيس 5 مراكز مجتمعية من ضمنها الخليل والهدف من هذه المراكز هو تقوية وتطوير المجتمع وفئاته وتنمية روح العمل التطوعي المجتمعي في المجتمعات الفلسطينية. وهذه المراكز تعمل بشكل يومي ولفترات طويلة تمتد الى ساعات المساء لعمل النشاطات الشهرية واليومية التي تتضمن الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتعليمية والفنية والترويحية والرياضية لجميع فئات المجتمع من أطفال ونساء وشيوخ وشباب وخلق بيئة آمنة وجو مريح لهم ولتطوير مهاراتهم وميولهم، مما سيؤدي إلى مشاركة فاعلة لهم في تطوير المجتمع الفلسطيني. من هم المتطوعون؟ نحن أفراد نساهم بطرق مختلفة، خارج نطاق أعمالنا التي لا نتقاضى عليها أجراً ومسؤولياتنا الطبيعية، في أداء أنشطة تعود بالنفع علينا وعلى مجتمعنا ونشر بالرضا، دون ان ننشد من ورائها أي نوع من أنواع الربح أو المكافئة. التزامنا يكون... العمل وفقاً للمبادىء الأساسية للحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وتعزيز نشرها، مراعاة لوائح استخدام الشارة، الالتزام بمبادىء الجمعية والأنشطة المؤكله للمتطوع، التفاني في العمل وأدائه دون تميز بسب الجنسية أو العرق أو الآراء السياسية أو المعتقدات الدينية احترام كل فرد في المجتمع، احترام خصوصية من تساعد، تعزيز التفاهم المتبادل بين المتطوعين، الاستجابة لاحتياجات الآخرين بطريقة إنسانية ومفعمة بالتعاطف، الانتماء للجنة وحفظ أسرارها والانتقاد البناء، وتنفيذ ما تم توكيله للمتطوع. ماهي المسؤوليات الملقاة على عاتقكم ؟ الانتباه لاحتياجات الآخرين، الاستعداد لإعطاء معلومات وتقيم عن المهمة التي تم تنفيذها، الاجتهاد في تعزيز الجمعية الوطنية وذلك عن طريق الإطلاع على أهدافها وغاياتها وسياستها، الدافع والحماس في العمل،ا لحفاظ على علاقات إيجابية مع الزملاء المتطوعين والموظفين عن طريق تحسين الاتصال بهم وإدراك أهمية التفاعل معهم.لا يجوز لنا....إنفاق موارد الجمعية دون تفويض مسبق، أساءتنا لاستخدام مركزنا في الجمعية من اجل تحقيق فائدة شخصية لنا، أيضا إساءتنا لاستخدام الشارة، وتحدثنا باسم الجمعية بما يعود خارجاً عن صلاحياتنا. هل لك ان تطلعينا على اهم اعمالكم ومنجزاتكم؟ بكل سرور وبكل فخر فانجازاتنا لا تعد ولا تحصى لكنني اضعكم في صورة مصغره حول اهم المنجزات والتي تتلخص في: 1. البرامج الاجتماعية والثقافية والبيئية والفنية وتشمل..... - " حملات التبرعات بأشكالها" - أيام مفتوحة - مخيمات صيفية وكان عدد المخيمات لهذا العام 24 مخيما صيفيا تضمن مخيمات " أطفال، فتيات، مسنين، دمج" وقد استفاد من هذه المخيمات 2780 مستفيد واشرف عليها 299 متطوع ومتطوعة وكان هناك مخيمات بالشراكة مع مؤسسات أخرى مخيم الخليل ( أطفال وفتيات) مع مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل، مخيمات يطا وعددها 5 مع جمعية أرض الإنسان/ ايطاليا وبرنامج التأهيل المجتمعي CBR وجمعية يطا الخيرية. - زيارات اجتماعية. - اجتماعات دورية للمنسقين والمتطوعين داخل لجانهم. - أيام بيئية مثل " نظافة،زراعة، حملة قطف الزيتون. - معارض. - تدريب فرق دبكة وتقديم عروض. - ندوات وحلقات ومسابقات ثقافية - ألعاب رياضية ومن أهمها " تنس طاولة، كرة قدم، لياقة، شطرنج، كراتيه، سباق الدراجات الهوائية. - أيام ترفيهية للأطفال. - مناسبات دينية مثل تغطية الحرم الإبراهيمي الشريف. - أعياد ميلاد. - مناسبات تخص الجمعية مثل " اليوم العالمي للهلال والصليب، ذكرى تأسيس الجمعية، يوم المتطوع العالمي. - البرامج التعليمية من خلال التزام المتطوعات في الدوام لكل من الروضة والتأهيل في بني نعيم. 2. البرامج الصحية المجتمعية والهدف منها مساندة برامج الجمعية وتشمل: - مساندة فريق الإسعاف والطوارىء. - مساندة فريق الرعاية الأولية. - مساندة فريق العيادة المتنقلة. - الأيام الصحية المفتوحة. - حملات التبرع بالدم. - توزيع مواد إسعاف. - مساندة فريق الكوارث والتدريبات. 3. برنامج التدريب ورفع الكفاءة للمتطوعين وتشمل: - دورات أساسيات العمل التطوعي ونشر المعلومات. - دورات تخصصية مثل " الإعداد لمواجهة الكوارث، التوعية من مخاطر الألغام، التوعية من المخدرات، إعداد قادة، إدارة مخيمات، صحافة وإعلام. - دورات صحافة وإعلام - دورات قيادة شابة 4. برامج التعاون من اجل تبادر الخبرات محليا وإقليميا ودولياً... مثل المشاركة في الأنشطة والبرامج على الصعيد المحلي وتلبية دعوات المؤسسات المحلية والمشاركة في فعالياتها ومن البرامج ألمميزه برنامج H2 مع الصليب الأحمر سواء في توزيع الطرود الغذائية او المشاريع الجديدة مثل " مشروع الأغنام، الخياطة، الأدوات الحرفية، المسنين". اما على الصعيد الدولي فقد شارك متطوع من لجنة الخليل في دورة تدريبية خاصة بالمهرجين في ايطاليا. واستقبال وفود أجنبية. 5. تجنيد المتطوعين والمحافظة عليهم واستقطاب متطوعين ذو كفاءات وخبرات مختلفة بشكل دوري ومستمر من خلال تنفيذ البرامج المتنوعة. ما هو سر هذه النجاحات وكثرة الفعاليات والانشطة؟ ومن خلال عملنا على مدار الأعوام السابقة برزت عدة عوامل للقوة في أدائنا، حيث كانت على النحو التالي: 1. وجود العنصر البشري. 2. وجود برامج واضحة. 3. تقسيمات إدارية واضحة وتسلسل هرمي. 4. إدارة مركزية متعاونة. 5. الالتزام والانتماء للجمعية والدافعية في العمل. 6. تعاون لا محدود مع دوائر الجمعية ومؤسسات محلية. 7. مصداقية في العمل لدى المؤسسات المحلية. 8. المرونة في عمل المتطوعين وفي أدائهم. 9. وجود تخصصات متنوعة بين المتطوعين. 10. تأثيث مكتبي لمعظم لجان العمل التطوعي في المحافظة. 11. متابعة روؤساء او مفرزي الهيئة الإدارية من الفروع والشعب بالأنشطة التي يقوم بها المتطوعين. ليس اخراً... لقد تحدثنا بإجمال أنشطة متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة الخليل، في ظل الظروف المحيطة بنا، وحسب حاجة الناس لهذه النشاطات وأولوياتها، وقمنا بتقديم بعض النشاطات وزيادتها على نشاطات وخدمات أخرى، ولكن هذا كان حسب الحاجة، وفي الوقت الذي لم نقم فيه بإغفال أو تهميش أي نشاط خططنا له. وقد عمل المتطوعون في بعض الأحيان بأقصى طاقاتهم لإتمام المهام المؤكله لهم. ما هي مقترحاتكم وخطتكم ومشاريعكم للعام الحالي؟ 1. استقطاب متطوعوا جدد للالتحاق ببرنامج الشباب والمتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. 2. العمل على نوعية المتطوعين وليس على العدد. 3. التركيز في الأنشطة التطوعية على البرامج والمشاريع التي ترتبط بإشباع الاحتياجات الأساسية للمجتمع. 4. العمل مع وسائل الإعلام للعمل بدور أكثر تاثيراً في تعريف أفراد المجتمع بأهمية العمل التطوعي ومدى حاجة المجتمع اليه 5. متابعة الفروع والشعب ومفرزي شؤون المتطوعين بشكل منتظم. 6. العمل على رفع كفاءة المتطوعين بشكل اكبر. 7. التركيز على فئة كبار السن. أخت منال هل من كلمة اخيرة؟ قبل ان ننسى لابد لنا من تقديم كل الشكر والتقدير لرجال الصحافة والاعلام على جهدهم المميز الفاعل الذي يبرز ويسلط الضوء على كافة الانشطة والفعاليات ويبعث فينا روح العمل التطوعي مثمنين دورهم الكبير في هذا المجال وعلى راسهم بوابة فلسطين الرياضية ووكالة معا الاخبارية وصحفنا المحلية ومحطات التلفزه والاذاعات المحلية. |