"أمان" يثمن تصنيف البلديات ويعتبره محفزا لتحسين الأداء

وقال إنه وبالرغم من أن هذا التصنيف يخص عمل الصندوق في خدمة آلية تخصيص الأموال والمشاريع والتدخلات في البلديات الفلسطينية، إلا انه يعتبر جهدا نوعياً وهاماً كونه يربط ممارسات الإدارة الرشيدة بمنح ومشاريع تقدم للبلديات، بحيث تزداد حصة البلديات من التمويل كلما ارتقت مرتبتها في التصنيف، بينما يعمل الصندوق مع البلديات ذات التصنيف المتدني لمساعدتها في الارتقاء إلى درجات أعلى، ما يحفز ثقافة المنافسة ويعزز الإرادة في التطور والتقدم لدى البلديات لتحسين أدائها والقيام بدورها بفعالية.
وكان ائتلاف أمان قد عمل مع صندوق تطوير وإقراض البلديات في سنوات سابقة على تضمين بعض مؤشرات نظام النزاهة لمقياس تصنيف البلديات سيما مبادئ الشفافية، والتي تنعكس في مدى افصاح البلدية عن مشاريعها واستثماراتها وما تم تنفيذه من الخطة التنموية الاستراتيجية، الافصاح عن تقرير المدقق الخارجي، افصاح البلدية عن خطتها الاستراتيجية وبياناتها المالية وانتهاءً بوجود دليل إجراءات مالي ومحاسبي وخطة تنموية استراتيجية محدثة بمشاركة مجتمعية.
ويتضمن التصنيف أيضا مدى التزام البلديات بنظم المساءلة وما يترتب عليها كإصدار البلدية لتقارير مالية ربعية بموجب دليل إجراءات مالي ومحاسبي وتنفيذ عمليات التدقيق الخارجي في البلدية.
يُشار إلى أن ائتلاف أمان وعلى الرغم من تركيزه في استراتيجيته الجديدة على الدور الرقابي، إلا انه أبقى على برامجه في تعزيز النزاهة في الهيئات المحلية قائمة وتحديداً ما يتعلق ببناء قدرات البلديات ورفع الوعي فيها، مع التأكيد على أن التصنيف يُظهر أن البلديات الشريكة والتي عملت عن قرب مع ائتلاف أمان مثل بلديات رام الله والبيرة وبيتونيا قد حققت نتائج ملموسة وارتقت الى تصنيف "A" في عام 2017 بعد ان كان تصنيفها في عام 2014 هو "B" .