السفير عبد الهادي يبحث أوضاع المخيمات الفلسطينية بسوريا
نشر بتاريخ: 25/09/2017 ( آخر تحديث: 27/09/2017 الساعة: 12:25 )
دمشق- معا- بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الاثنين، خلال لقائه وزير المصالحة د.علي حيدر في مقر وزارة المصالحة بدمشق، واقع المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك.
كما ناقش الطرفان الخطوات الإجرائية اللازمة لمتابعة ملف المخيم والعمل على إخراج المسلحين من تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين منه والإعداد لتقديم كل الخدمات لأهلنا عند عودتهم للمخيم.
وقال عبد الهادي: إن التنسيق مع الدولة السورية دائم لتخفيف معاناة أهل كل المخيمات الفلسطينية حيث اننا نتعاطى مع المخيمات الفلسطينية كرمزية سياسية لحق العودة أما القرار على الأرض فيعود إلى الدولة السورية.
وشكر السفير عبد الهادي الحكومة السورية ووزارة المصالحة على جهودها التي أدت إلى عودة اللاجئيين الفلسطينيين إلى منازلهم في مخيم السبينة قبل أسبوعين.
ومن جهته، أكد الوزير حيدر على أن العمل على إنهاء التواجد المسلح من تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين في المخيم لا يزال مستمرا في ضوء إحياء الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقا لإخراج المسلحين من المخيم، حيث تعمل الدولة لإخراجهم بكل الوسائل الممكنة وإعادة أهالي المخيم مجددا إلى منازلهم.
وأضاف أن سوريا تعمل بكل الوسائل للحفاظ على المخيمات الفلسطينية لأنها شاهد حي على جريمة اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني عام 1948 بتهجيره من أرضه ولن تزال المخيمات من سوريا إلا بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم فلسطين.
كما ناقش الطرفان الخطوات الإجرائية اللازمة لمتابعة ملف المخيم والعمل على إخراج المسلحين من تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين منه والإعداد لتقديم كل الخدمات لأهلنا عند عودتهم للمخيم.
وقال عبد الهادي: إن التنسيق مع الدولة السورية دائم لتخفيف معاناة أهل كل المخيمات الفلسطينية حيث اننا نتعاطى مع المخيمات الفلسطينية كرمزية سياسية لحق العودة أما القرار على الأرض فيعود إلى الدولة السورية.
وشكر السفير عبد الهادي الحكومة السورية ووزارة المصالحة على جهودها التي أدت إلى عودة اللاجئيين الفلسطينيين إلى منازلهم في مخيم السبينة قبل أسبوعين.
ومن جهته، أكد الوزير حيدر على أن العمل على إنهاء التواجد المسلح من تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين في المخيم لا يزال مستمرا في ضوء إحياء الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقا لإخراج المسلحين من المخيم، حيث تعمل الدولة لإخراجهم بكل الوسائل الممكنة وإعادة أهالي المخيم مجددا إلى منازلهم.
وأضاف أن سوريا تعمل بكل الوسائل للحفاظ على المخيمات الفلسطينية لأنها شاهد حي على جريمة اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني عام 1948 بتهجيره من أرضه ولن تزال المخيمات من سوريا إلا بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم فلسطين.