|
الأكراد . من صلاح الدين الايوبي حتى مسعود برزاني
نشر بتاريخ: 25/09/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
ليس ثمة من سبق الثورة الفلسطينية في الدفاع عن الأكراد وحقوقهم القومية، وحقهم في استخدام لغتهم الخاصة وثقافتهم وحقوقهم المدنية والسيكولوجية والانسانية والحقوقية والسياسية دون انتقاص . وأبعد من ذلك فقد ناضل الفدائيون الفلسطينيون مع الأكراد في نفس الخندق وحملوا السلاح معهم في كثير من الخطوب والميادين. وقاتل الأكراد مع الثورة الفلسطينية وتلقوا التدريبات والدعم من معسكرات الثورة في لبنان والعراق والجزائر وتونس وحتى من داخل فلسطين . الأكراد لهم حقوق مشروعة وتعرّضوا لكثير من أنواع الظلم المعاصرة، وهم أكبر القوميات في العالم لم تحقق حكما لذاتها. عددهم يربوا عن 35 مليونا، موزعين في تركيا وسوريا والعراق واذربيجان واوروبا وباقي مناطق العالم . وهناك قواسم مشتركة بينهم وبين الشعب الفلسطيني ووحدة حال، يجمعنا وطن واحد وقومية واحدة . ان تجربة جنوب السودان مع اسرائيل وأمريكا حاضرة وراهنة. وقد نكثت اسرائيل بوعودها التي قدمتها لسلفا كير حين زار تل ابيب . |