|
المصري: قضية حفلات "الكيبور" تتطلب مراجعة للوعي السياسي
نشر بتاريخ: 27/09/2017 ( آخر تحديث: 28/09/2017 الساعة: 00:12 )
بيت لحم -معا - قال امين سر حركة فتح في بيت لحم، محمد المصري ان استخدام اسم المدينة في مناسبة دينية تخص اليهود كان مسيئا لاهالي المدينة وتضحياتها.
اقوال المصري جاءت ردا على ترويج اصحاب الفنادق والمطاعم بالمدينة لحفلات تحت مسمى "الكيبور" وهو احد الاعياد اليهودية والتي كان المحافظ اللواء جبرين البكري قرر منع اقامتها. واضاف المصري في حديث لنشرة فضايية معا ان قرار المحافظ هو استجابة سريعة لنبض وطلب اهالي المحافظة في اطار القانون، مشيرا الى هذه العطل تمر كل عام ويتوجه خلالها فلسطينيو ٤٨ الى مدينة بيت لحم الا ان البعض وفق المصري قد تغول واوغل في وصف هذه العطل بما يراه مناسبا متناسيا القيم التي يقوم عليها الشعب الفلسطيني والتي تبدأ بالترحاب بالاهل وانهاءً بالتزامهم بعادات وتقاليد المضيف. واعتبر المصري ان ما حدث هو احدى سلبيات السوق المفتوح ورأس المال الحر الذي يعتبر ان لا قيود لحركته، واستشهد على ذلك بالقول انه "بالامس القريب وعندما غادر ما يسمى ضابط الادارة المدنية بيت لحم توجه البعض لوداعه دون النظر لخطأ هذا الوداع، واليوم عندما نشاهد قضية الفنادق فهذا يتطلب مراجهة للعقلية للعقلية والثقافة والوعي وتعزيزها وهو ما يحتاج لتكاتف كل الجهات". وقال المصري ان حالة المناكفة السياسية الموجودة تركت للبعض المجال ليعتقد ان بامكانه فعل ما يحلو، مؤكدا ان هناك قضايا لا تخضع للمناكفة السياسة. ونوه المصري الى وجود محاولات من قبل ما تسمى الادارة المدنية التابعة لفرض سيطرتها وهيمنتها ورؤيتها بالتساوق مع من وصفهم بـ"غير الواعين" مشرا في الوقت ذاته ان اصحاب عدد من الفنادق بالمدينة اكدوا رفضهم لاستخدام اسماء فنادق بيت لحم للترويج للحفلات بهذه الطريقة، واضاف: "يبدو واضحا ان بعض متعهدي الحفلات اعتبروا ان هذه المدينة لا حدود ولا قيم لديها لكن رد المحافظ وبعض الفصائل واهالي المدينة يؤكد ان هذه المدينة وان كانت تعيش على العمل السياحي لكن على السائح ان يتقيد بعاداتها وتقاليدها". يذكر ان بعض صفحات التواصل الاجتماعي تداولت صورا لدعوات من قبل بعض الفنادق والمطاعم تحت مسمى "حفل الكيبور" وهو ما اثار حالة من الغضب في اوساط الاهالي والنشاطاء بالمدينة. |