|
وزارة الصحة: إمداد المستشفيات بالوقود والتنسيق لإخراج أكثر من مائة حالة مرضية مع مرافقيهم للعلاج
نشر بتاريخ: 22/01/2008 ( آخر تحديث: 22/01/2008 الساعة: 11:53 )
رام الله- معا- واصلت وزارة الصحة الفلسطينية جهودها الحثيثة للتخفيف عن سكان قطاع غزة التي تعاني من الحصار الإسرائيلي وإجراءاته المتمثلة بإغلاق المعابر ومنع الغذاء والدواء والمحروقات من الدخول بحرية للقطاع، كذلك منع المواطنين والمرضى من حرية المغادرة للعلاج بالخارج، إضافة إلى التصعيد العسكري المتواصل وعشرات الشهداء والجرحى.
ونجحت جهود وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي، الذي أجرى العديد من الاتصالات مع عدة جهات دولية وعربية من اجل شرح الوضع الصحي للقطاع ومطالبة الجهات المختصة كل في موقعه من تحمل مسؤولياتهم من التخفيف على المواطن حيث نجحت الوزارة بالتنسيق اللازم مع الطرف الإسرائيلي عبر هيئة الشؤون المدنية من إخراج 50 مريضا الأحد الماضي و22 مريضا الاثنين، ويجري اليوم الثلاثاء التنسيق لإخراج 25 مريضا، كل ذلك مع مرافقيهم، حيث تتكفل وزارة الصحة بتامين نفقات العلاج اللازم لهم إما في المستشفيات الفلسطينية أو المستشفيات الإسرائيلية كل حسب ما يلزم. وبعد اتصال د. أبو مغلي مع نائب السفير الأردني د. ماهر الطروانة وافقت الحكومة الأردنية وكمكرمة من جلالة الملك الأردني بشكل فوري على إدخال عدد من جرحى العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع حيث يجري الآن التنسيق اللازم لخروجهم للأردن بعد تسليم القائمة للجانب الأردني، حيث شكر الوزير الأردن ملكا وحكومة وشعبا، منوها أن هذه المواقف قد عودنا عليها الأردن الشقيق. كذلك شكر د. أبو مغلي المملكة العربية السعودية والموافقة الفورية على إرسال إمدادات طبية وغذائية للشعب الفلسطيني، كذلك جمهورية مصر العربية واستعداد العديد من الدول الأخرى لتقديم الدعم كذلك. وقال د. عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والأعلام بوزارة الصحة: "إن الوزارة أصدرت تعليماتها الفورية لموردي المحروقات المحليين في قطاع غزة بضرورة سرعة تزويد المستشفيات والمرافق الصحية بالكميات اللازمة والكافية لحاجتها، حيث تتكفل وزارة الصحة بتسديد فواتير المحروقات وكل مسلتزمات القطاع الصحي في القطاع على الرغم من كل محاولات التشويش التي تقوم بها جهات انقلبت على الوطن ووضعت نصب أعينها مصالحها الشخصية والتي وللأسف كانت على حساب الأهل في قطاع غزة، الذين وصل بهم الحال إلى ما وصل اليوم، ولا تزال تلك الجهات تأخذ المواطن كرهينة من اجل تنفيذ أجندتها الشخصية". ونوه إلى أن وزارة الصحة تتكفل بكامل مصاريف القطاع الصحي بغزة، إضافة إلى أن وزير الصحة أصدر تعليماته بإعفاء المواطن من تبعات أي رسوم أو نفقات علاج، "لتقوم تلك الجهات بفرض الإتاوات عليه وأثقال كاهله وتأخذ هذه الأموال من المواطن البسيط كي تصرفها على منتسبيها، ومن ثم تخرج على الأعلام لتشتم وزارة الصحة وتتهمها بأكاذيب أصبحت لا تنطلي على احد". |