|
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تصدر بياناً بشان إضراب العاملين في خدمات الإسعاف والطوارئ
نشر بتاريخ: 22/01/2008 ( آخر تحديث: 22/01/2008 الساعة: 12:53 )
رام الله- معا- أصدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بياناً بشان إضراب العاملين في خدمات الإسعاف والطوارئ هذا نصه:
يا جماهير شعبنا المناضل عرفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، منذ تأسيسها، بأنها مؤسسة وطنية إنسانية تطوعية، كرست نفسها لخدمة الشعب الفلسطيني، في فلسطين والشتات، وعملت في أشد الظروف قسوة لبلسمة جراح شعبنا الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المواطنين، وتداعياتها الصحية والاجتماعية الصعبة. 1. كانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أبرمت اتفاقية عمل جماعي بتاريخ 23/8/2006 موقعة من إدارة الجمعية ونقابة الإسعاف والطوارئ ووزارة العمل والاتحاد العام لنقابات العمال وقد تضمن هذا الاتفاق: اعتماد نظام الكادر الجديد للراتب والدرجة والعلاوات السنوية. وتضمن أيضا إضافة 10% على الراتب الأساسي و20% علاوة طبيعة عمل وعلاوة زوجة وأولاد وعلاوة المستوى الثاني 70 شيكلاً وبدل مواصلات واحتساب كل ذلك بأثر رجعي اعتبارا من 1/2/2006. وان مدة هذه الاتفاقية هي ثلاث سنوات تنتهي بتاريخ 23/8/2009. 2. قامت إدارة الجمعية بتنفيذ هذا الاتفاق حرفيا، رغم معرفتها الأكيدة أن هذه الأمور لا تنطبق على العاملين بموجب قانون العمل، الذي ينص فقط على تحسين شروط وظروف العمل ورفع الكفاءة الإنتاجية. ومع هذا كنا نحرص دائما على رفع مستوى العاملين من كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والعلمية. 3. فوجئت إدارة الجمعية، ودون مقدمات، بكتاب موجه إلى رئيس الجمعية مؤرخ بتاريخ 17/11/2007 يتضمن مطالب جديدة غير قانونية، حسب ما ورد في بند (1)، ومنها المطالبة بإلغاء امتحان إعادة التقييم. وفي نهاية الكتاب يؤكد موجهوه أنهم يعتبرون هذا الكتاب بمثابة إشعار بالإضراب. وقد كان هذا الكتاب موقعا من احد موظفي الإسعاف والطوارئ وهو الأخ هارون الريماوي. 4. وجهت إدارة الإسعاف والطوارئ تعميما بضرورة أن يلتحق كافة العاملين بالإسعاف والطوارئ بدورات تنشيطية في مجال المعلومات العامة المتعلقة بمهنة الإسعاف والطوارئ، وذلك للمحافظة على رفع الكفاءة والنوعية في تقديم الخدمة لمصلحة كافة شرائح المجتمع، وكان آخرها كتاب موجه من مدير دائرة الإسعاف والطوارئ بعقد دورة قبل عدة أيام، إلا أن نقابة خدمات الإسعاف والطوارئ وبتاريخ 18/1/2008 أصدرت بيانا رفضت فيه هذا الأمر، وحرضت كافة العاملين في الإسعاف والطوارئ على عدم المشاركة في دورات رفع الكفاءة. وفوجئنا صباح يوم 20/1/2008 بإعلان إضراب مفتوح من دون مبرر قانوني ودون إعلان مسبق. يا جماهير شعبنا المناضل إن ما تقوم به نقابة الإسعاف والطوارئ من إجراءات من طرف واحد من شأنه أن يعيق العمل الإنساني لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وخصوصاً في مجال الإسعاف والطوارئ، الذي يمتد لأكثر من أربعين عاما، ويسيء إلى التضحيات التي قدمتها الجمعية في مسيرتها الطويلة سواء في أوقات الأزمات والحروب أو في أوقات السلم. وان الخطوات التصعيدية التي تقوم بها نقابة الإسعاف والطوارئ لا تستند إلى قانون العمل، وتسيء إلى تضحيات زملائهم في الجمعية، وكافة كوادرها ومتطوعيها. إننا نطالب كافة الجهات الرسمية والشعبية التدخل من اجل وقف التجاوزات التي تقوم بها النقابة، وفي الوقت نفسه نناشد موظفي الإسعاف والطوارئ، مع علمنا بأن معظمهم ما زالوا ملتزمين بواجبهم الإنساني على رأس عملهم، العودة إلى عملهم كالمعتاد وعلى الفور خدمة للصالح العام، وللمواطنين بوجه خاص. محتفظين لأنفسنا الحق باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وخاصة اللوائح الإدارية والمالية المعتمدة في الجمعية، ضد من يسيئون إلى أهداف ومبادئ الهلال الأحمر الفلسطيني. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني |