جنيف- الدعوة للمطالبة بحقوق وحريات وكرامة المرأة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 01/10/2017 ( آخر تحديث: 01/10/2017 الساعة: 13:05 )
رام الله- معا- نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي نشاطا في جنيف على هامش الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان ضمن مشروع "تعزيز الضغط والمناصرة على صانعي القرار في الأمم المتحدة والمنابر الدولية من أجل تحقيق السلام والأمن للمرأة الفلسطينية في ظل قرار مجلس الأمن رقم 1325"، بتمويل من المنظمة السويدية كفينا تل كفينا.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء الفلسطينيات في ظل الاحتلال بالرجوع إلى تقرير لجنة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق حول العدوان على غزة عام 2014، وكذلك للمطالبة بمساءلة إسرائيل عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وضرورة إنهاء الاحتلال، وتضمن عرض فيلم قصير بعنوان "الاحتلال مش مجرد كلمة" أنتجته شبكة المنظمات الأهلية في غزة.
وقدمت روان زهران؛ ممثلة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي لمحة شاملة عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس بالتركيز على ثلاث آليات قمعية رئيسية تستخدمها إسرائيل لضمان هيمنتها وسيطرتها وهي الغارات الليلية، وهدم المنازل، وقضية الأسرى. وتناولت سمار رصرص وساندي حنا؛ ممثلتي جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية عدة نقاط بما في ذلك لمحة عامة عن الحصار المفروض على غزة، وتقييد حركة المسافرين والاحتياجات الأساسية للقطاع مثل الأدوية. حيث عُرضت عدّة شهادات تتناول الأثر النفسي للحصار على النساء وتم التطرق إلى الآليات والأسباب التي تدعو إلى محاسبة إسرائيل عن انتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، لا سيما في غزة خلال الحرب عام 2014.
واختُتم النشاط بدعوة المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل على ضمان تطبيق إسرائيل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والعمل على امتثالها لهذه القوانين وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب، وإعادة التأكيد على حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال والسعي إلى إيجاد حلّ دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومطالبة إسرائيل باحترام كرامة الشعب الفلسطيني ووقف ممارساتها الغاشمة وغير القانونية من غارات ليلية وبناء للمستوطنات وهدم للمنازل وإلغاء الإقامة، والتشديد على ضرورة امتثال المستوطنين المتورطين في أحداث عنف ضد الفلسطينيين.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء الفلسطينيات في ظل الاحتلال بالرجوع إلى تقرير لجنة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق حول العدوان على غزة عام 2014، وكذلك للمطالبة بمساءلة إسرائيل عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وضرورة إنهاء الاحتلال، وتضمن عرض فيلم قصير بعنوان "الاحتلال مش مجرد كلمة" أنتجته شبكة المنظمات الأهلية في غزة.
وقدمت روان زهران؛ ممثلة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي لمحة شاملة عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس بالتركيز على ثلاث آليات قمعية رئيسية تستخدمها إسرائيل لضمان هيمنتها وسيطرتها وهي الغارات الليلية، وهدم المنازل، وقضية الأسرى. وتناولت سمار رصرص وساندي حنا؛ ممثلتي جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية عدة نقاط بما في ذلك لمحة عامة عن الحصار المفروض على غزة، وتقييد حركة المسافرين والاحتياجات الأساسية للقطاع مثل الأدوية. حيث عُرضت عدّة شهادات تتناول الأثر النفسي للحصار على النساء وتم التطرق إلى الآليات والأسباب التي تدعو إلى محاسبة إسرائيل عن انتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، لا سيما في غزة خلال الحرب عام 2014.
واختُتم النشاط بدعوة المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل على ضمان تطبيق إسرائيل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والعمل على امتثالها لهذه القوانين وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب، وإعادة التأكيد على حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال والسعي إلى إيجاد حلّ دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومطالبة إسرائيل باحترام كرامة الشعب الفلسطيني ووقف ممارساتها الغاشمة وغير القانونية من غارات ليلية وبناء للمستوطنات وهدم للمنازل وإلغاء الإقامة، والتشديد على ضرورة امتثال المستوطنين المتورطين في أحداث عنف ضد الفلسطينيين.