|
جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تنظم سلسلة من اللقاءات التثقيفية
نشر بتاريخ: 22/01/2008 ( آخر تحديث: 22/01/2008 الساعة: 15:37 )
رام الله- معا- التقت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، بمقرها في رام الله، اليوم، بمجموعة من طالبات طلاب كلية فلسطين التقنية وجامعة النجاح الوطنية.
وقدمت منسقة برنامج الإرشاد والاستشارة لدى الجمعية اعتدال الجريري شرحا عن البرامج المختلفة لدى الجمعية ومنها برنامج الإرشاد النفسي والاجتماعي الذي بدا نشاطه في العام 1993 حيث سجلت الجمعية سابقة في تاريخ الحركة النسوية الفلسطينية من خلال إطلاق برنامج خاص يعنى بقضايا الصحة النفسية لدى النساء والتعامل مع هذه القضايا بشكل مهني من خلال تقديم خدمات الإرشاد الفردي والجماعي، إضافة إلى عقد لقاءات لرفع مستوى الوعي الاجتماعي لدى النساء وتمكينهن على المستوى الفردي. كما أن البرنامج يقدم خدمات الإرشاد النفسي للمنتفعات من خلال الخط المفتوح وهو خط هاتفي مجاني للإرشاد. كما تم التعريف ببرنامج "التمكين/ التثقيف المدني" الذي انطلق في العام 1994 ويهدف بالدرجة الأولى إلى تشجيع النساء على الانخراط في مؤسسات صنع القرار والمؤسسات التشريعية من اجل دمجهن في كافة جوانب الحياة العامة في المجتمع الفلسطيني. ويعمل البرنامج مع 95 مجموعة نسوية موزعة على كافة القرى والمدن والمخيمات في المواقع التي تنشط فيها الجمعية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. كما يتعاطى البرنامج مع الإنجازات التي يمكن للنساء تحقيقها على المستوى السياسي. في الوقت ذاته، أطلقت الجمعية مشروع تمكين النساء في عملية صنع القرار وتعزيز الديمقراطية إيمانا من الجمعية بالحقوق السياسية للمرأة. وكانت الجمعية قد عقدت في مقرها برام الله لقاء أخر، جمع ممثلين من "بنك الرفاه" لتمويل المشاريع الصغيرة بنساء من عشرة قرى بمحافظة رام الله. وتحدث خلال اللقاء محمد سرور مدير برنامج تمويل المشاريع في "بنك الرفاه"، عن آلية منح القروض للمشاريع النسوية سواء كانت فردية أو جماعية، موضحا أنها تتم عبر تقدم النساء تصورات عن مشاريع هن بحاجتها، حيث يتم دراسة المشروع من قبل البنك، وإعطاء قرض ميسر لمنفذته في حال تم اعتماده. من جهة أخرى، عقدت الجمعية لقاء في قرية نعلين بمحافظة رام الله، حضرته قرابة 25 سيدة وفتاة من القرية، قدمت فيه المثقفة الميدانية لدى الجمعية نعمة عساف محاضرة عن موضوع جدار الفصل العنصري المقام على أراضي القرية، وأثاره السلبية على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للمرأة الفلسطينية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام. وأوضحت عساف أن المرأة الفلسطينية تتحمل هذه الأعباء المتزايدة دون توفير دعم نفسي أو اجتماعي لها، مطالبة في هذا السياق بتكثيف الجهود الحكومية والأهلية لمساندة المرأة خاصة في مواقع الجدار ومواجهة الاحتلال. |