|
"الأمريكية" تحتفل بتخريج طلبة الدراسات العليا
نشر بتاريخ: 02/10/2017 ( آخر تحديث: 02/10/2017 الساعة: 13:57 )
جنين- معا- احتفلت الجامعة العربية الامريكية بتخريج طلبة الدراسات العليا في برامج التخطيط الاستراتيجي وتجنيد الأموال، وحل الصراعات والتنمية، والقانون التجاري، وعلم الحاسوب، حيث نظم الحفل في موقع الجامعة بمدينة رام الله.
وحضر الحفل رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية الامريكية الدكتور محمد اشتيه، وأعضاء المجلس، ورئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور، وأعضاء المجلس، والمستشار الأكاديمي لمجلس الإدارة رئيس الجامعة المؤسس الأستاذ الدكتور وليد ديب، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتور ليلى غنام، وضيف الحفل وزير الحكم المحلي الدكتور حسين الاعرج، ومساعد رئيس الجامعة العربية الامريكية للشؤون الإدارية والمالية فالح أبو عرة، ورئيس الجامعة السابق الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس وعميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الدكتور عبد الرحمن أبو لبدة، وأعضاء الهيئة التدريسية، وأهالي الخريجين. وافتتح رئيس الجامعة العربية الامريكية الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري الحفل بكلمة قال فيها" نحتفل واياكم اليوم بتخريج هذه الكوكبة الجديدة من طلبتنا المميزين من حملة شهادة الماجستير، ان اهم ما يميز الجامعة العربية الامريكية هو سعيها لكل ما هو جديد وعصري من خلال اعتمادها البرامج الاكاديمية النوعية التي تلبي الاحتياجات الوطنية، وتبنيها لأساليب تدريس عالمية مبنية على التفكير والتحليل والبحث عن المعلومة، إضافة الى اقامتها شراكات علمية واعتمادها البرامج الدراسية المشتركة مع الجامعات العالمية"، كما نجحنا بالحصول على اعتماد اول برنامج دكتوراه في إدارة الاعمال في فلسطين ليتوج إنجازات الجامعة الكبيرة والمتسارعة خلال عمرها الفتي". وأكد على ان الجامعة ملتزمة بخدمة احتياجات المجتمع الفلسطيني من خلال التركيز على جودة التعليم أولا، والابداع الفكري، والابداع العلمي، والابتكار في مجال البحوث التطبيقية المشتركة، كذلك تركز الجامعة على حرية الرأي والتعبير والتفكير الإبداعي والنقدي والنظرة التحليلية لكافة القضايا. وأوضح ان الجامعة تؤمن بقدرة طلابها وخريجيها على تشكيل الحاضر، وان يصبحوا قادة المستقبل، وهذا ما يمكن تحقيقه من خلال التميز في تقديم اقصى مستويات الجودة الاكاديمية والاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات في التدريس والتدريب العملي، وختم كلمته قائلا، "أتمنى لكم ان تحققوا جميع امنياتكم وطموحاتكم مبارك لكم ومبارك لذويكم". من جانبه رحب رئيس مجلس الادارة الدكتور يوسف عصفور بالحضور، وبارك للطلبة على تخرجهم، وقال" نحن نعتز لان كل خريجينا هم منارة ينيروا وطننا فلسطين، اذا نظرتم حولكم سترون مؤسسات وافراد نجحوا نجاحا باهرا ومؤسسات وافراد كان الفشل حليفهم"، مضيفا" يتساءل الجميع ما هي مقومات النجاح"، ليجيب قائلا" ان المقومات تتمحور في اعداد خطة استراتيجية، ووفاء العاملين في المؤسسة، وحكمة الإدارة العليا التي تتعلم من الماضي وتصنع المستقبل، وابرز نقطة هي الصبر والايمان بالهدف الذي نسعى لأجله". واستذكر الدكتور عصفور عام افتتاح الجامعة العربية الامريكية، مشيرا الى ان خطة استراتيجية وضعت من اجل انشاء جامعة في جنين، قبل 17 عاما، وإصرار مجلس الإدارة على استكمال المسير رغم الصعوبات التي واجهت الجميع خلال الانتفاضة الثانية حيث كان الفريق مستعد لأي تغيرات، ولكن هذه التغيرات جاءت اصعب مما كان متوقع، عندما دخل رئيس وزراء حكومة الاحتلال آنذاك ارئيل شارون المسجد الأقصى واندلاع الانتفاضة واغلاق المؤسسات وكان امام الممولين والعاملين خيارين اما الانسحاب او اكمال المسير، ليتمسكوا بالأخير وتصبح الان الجامعة العربية الامريكية منارة علمية كبيرة. وقال" اذكر في السنوات الماضية عندما كنا نذهب الى جنين كانت حواجز كثيرة، ولم يعترينا الياس والملل لعدنا من اول حاجز واجهناه، لكن اكدنا على استكمال المسير وتعاملنا مع التغيرات وإدارة المخاطر"، مستذكرا عندما بدأ مجلس الإدارة بالتنفيذ بعد ان اصدر الرمز الشهيد ياسر عرفات أبو عمار أمره على بركة الله في انشاء الجامعة، وتابع المجلس كافة الأمور بكل دقة بمساعدة مجلس الأمناء على رأسهم الدكتور محمد اشتيه الذي كان يتابع الامور خطوة بخطوة، كما لا ننكر فضل محافظة جنين بدءا بالمحافظ الى اصغر مواطن في هذه البلدة التي تقول على الأرض ما يستحق الحياة. واكد رئيس مجلس الإدارة الدكتور عصفور ان الجامعة العربية الامريكية من الجامعات القليلة التي يعمل فيها الرؤساء بكل اخلاص ووفاء، وقال، "فالأستاذ الدكتور وليد ديب كان اول رئيس للجامعة رجل مناضل من الناحية التعليمية، والفشل ليس في قاموسه، واصر على ان تكون الجامعة بجنين تخدم أبناء شعبنا من الشمال الى الجنوب، ثم جاء الدكتور منذر صلاح بخبرته الطويلة وتابع المسيرة، ثم الدكتور عدلي صالح الذي دائما يقول ان النجاح لا يأتي صدفة والعمل من اجل الاستمرارية، وفي عصر الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس الذي امتاز بالهدوء والتميز الاكاديمي انشأ كلية طب الاسنان عروس الجامعة وتاجها، وثم جاء الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري ليتابع المسير وفي عهده استمرت الجامعة في التقدم وحصلنا على برامج اكاديمية جديدة وبرامج جديدة في الدراسات العليا، وتم افتتاح مركزا للدراسات العليا في رام الله"، وختم كلمته موجها حديثه الى الخريجين وقال لهم" ابارك لكم واشكركم، وانتم تعلمتم في الجامعة، وآمل ان تتعلموا من قصة نجاحها". بدورها، وجهت محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام تحيتها الى الجامعة العربية الامريكية التي كبرت في عيون المواطنين، وكانت عنوانها جنين وأصبح فلسطين، وغدا سيكون حفل التخريج في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، كما وجهت التحية الى المرأة الفلسطينية وخاصة المرأة الغزية. وختمت" مبروك لفلسطين ومبروك للجامعة العربية الامريكية ومبروك لأهالي الخريجين". اما ضيف الحفل وزير الحكم المحلي وعضو مجلس أمناء الجامعة الدكتور حسين الاعرج فقال" هذا اليوم سعيد ومميز ليس فقط للجامعة بل للوطن ككل ونحن ننطلق من الدراسات التقليدية الى ان ندخل في الجامعة الى تخصصات على قدر كبير من الأهمية، اليوم نخرج طلبة التخطيط الاستراتيجي، وفلسطين احوج الى هذا التخصص، لأنه لا مجال للخطأ، فمصادرنا محدودة ونحن بحاجة الى تخطيط"، معربا عن سعادته الى استثمار الجامعة بالقوى البشرية، فالدولة تستثمر بأمرين هما البشر والسياحة وهذان يحتاجان الى تخطيط استراتيجي. وتطرق الدكتور الاعرج الى الخطط التي اقرتها وزارة الحكم المحلي ومنها لم تستكمل جراء التغيرات السياسية، وإصرار الوزارة على وضع خطط أخرى. وأكد على أهمية الكادر البشري في فلسطين الذي سيعوض النقص لندرة الموارد الطبيعية في البلاد، مشيرا الى ان كوكبة من 40 كفاءة للعمل الإداري الجيد الذي سيعوضنا عن نقص الموارد الطبيعية ويقوموا بعمل تخطيط استراتيجي سيضاف الى القطاعين العام والخاص. واكد على أهمية تخصص التخطيط الاستراتيجي الدقيق والاساس لأننا في مرحلة بناء الدولة وبناء الاقتصاد، وبالتالي لا يمكن العمل بدون تخطيط ولا يمكن العمل بتخطيط قصير الأمد، والان خطتنا الاستراتيجية الأساسية كيف نمكَن خمس مليون فلسطيني ان يبقوا على هذه الأرض، وهذا يعتمد على خطة استراتيجية اقتصادية، اجتماعية، سياسية، امنية، لكي يبق الخمسة مليون على هذه الأرض في ظل التعثر الذي نواجهه. وأضاف الدكتور الاعرج" في الحكومة الفلسطينية وفي السنة الماضية اقرينا اجندة السياسات الوطنية، ولأول مرة تقر، وكانت متأخرة باعتقادي، ولكن هذه الاجندة ترجمت الى عشرات الخطط القطاعية، فكل وزارة تجد فيها خطط استراتيجية وسياسات ورؤى، وهذا موضوع مهم، وبحاجة الى كفاءات مثل الذين نخرجهم اليوم، فاذا لم توجد رؤى واضحة او سياسات وخطط سيكون العمل ارتجالي وردات فعل". وتابع" اليوم هذه الجامعة استطاعت ان تضع يديها على الاحتياجات الفعلية وتسد احتياجات السوق بفتح برامج اكاديمية متميزة وكليات مثل طب الاسنان، واضافة برنامج دكتوراه في إدارة الاعمال وهذه خطة وخطوة مهمة للدولة في موضوع الاقتصاد والمشاريع"، مؤكدا على ان أي مؤسسة لا توجد عندها خطة استراتيجية حتى لو وصلت الى تحقيق الهدف فان الهدف سيكون منقوص. ووجه كلمته الى الخريجين" البلد تنتظركم والمشاريع والقطاعين الحكومي والخاص تنتظركم وشكرا للجامعة التي وفرت كل ما يلزم الطالب منذ التحاقه لغاية تخرجه". كما أكد عميد كلية الدراسات العليا الدكتور عبد الرحمن أبو لبدة" على أهمية الشهادة العلمية، والدراسة التي حققها خريجونا ومردودها المعنوي والمادي عليهم وعلى اهاليهم واسرهم وعلى بلدنا ووطننا كله، لان بالعلم نرقى ونحقق الامل في حياة انقى وأجمل وأبقى، وأوضح ان في كلية الدراسات العليا عشرة برامج ماجستير متنوعة ومتميزة، وبرنامج دكتوراه في إدارة الاعمال بالتعاون مع جامعة انديانا في بنسلفانيا الامريكية، ونطمح ان نحقق في القريب العاجل المزيد من البرامج العلمية العالية في مجالات أخرى وعديدة". وشكر القائمين على هذه البرامج والعاملين بإخلاص على تطويرها وقال" ونخص مجلس أمناء الجامعة ممثلا برئيسه معالي الدكتور محمد اشتيه، ومجلس إدارة الجامعة ممثلا برئيسه الدكتور يوسف عصفور، وإدارة الجامعة ممثلة برئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، نشكر لهم جهدهم الدؤوب في اعمار الجامعة وحرصهم على البناء والتنمية وعملهم المتواصل لتمكين طلبة الجامعة من مواصلة تحصيلهم الجامعي وبناء شخصيتهم بالقدرة والعلم والعطاء، والشكر موصول للمستشار الاكاديمي لمجلس إدارة الجامعة الأستاذ الدكتور وليد ديب المؤسس الأول للجامعة والذي يعمل بجد وصمت في سبيل رفعة الجامعة وتطويرها، متمنين للخريجين التوفيق والنجاح وان يكونوا على تواصل مع الجامعة وسفراء لها وشركاءها في حمل رسالتها والتبشير بها ليكونوا مع الجامعة رافعة للوطن والمواطن وبناة لمجده وعزه واستقلاله". وبارك رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية الامريكية الدكتور محمد اشتيه للخريجين، وقال" مبروك للخريجين، وفرحتي اليوم فرحتان كرئيس مجلس أمناء لهذه الجامعة، وفرحتي أيضا لان معظمكم اسعدني وشرفني اني درستكم من اجل ان تتخرجوا في هذا اليوم المبارك، وانا اضيف توقيعي على تخريج كل واحد فيكم لأنكم فعلا نوعية متميزة"، وأضاف، "ما عملناه اليوم سلَحناكم ان تتميزوا وتنافسوا وتضيفوا قيمة نوعية للوطنية المزروعة فيكم، فأنتم تتخرجون ببعد وطني فلسطيني عميق في قلب كل واحد فيكم، متمسكين بثقافتنا العربية، ووطنيتنا الفلسطينية، ومتمسكين بأن يكون التعليم هو رافعة للوطن من اجل ان ينتهي هذا الاحتلال". وتابع يقول" اليوم موجودين على هذه المنصة، وغدا رئيس الوزراء والوزراء سيكونون في قطاع غزة من اجل ان تلتئم الجغرافيا، وننهي هذا الفصل الأسود في تاريخنا، وهو فصل الانشقاق والانقسام، ومن اجل ان تكون فلسطين واحدة موحدة نستطيع بوحدتنا الوطنية الفلسطينية مواجهة الاستحقاق السياسي امامنا، ونحن نرى في هذه المصالحة خطوات متدرجة متدحرجة، وانا على ثقة ان سيادة الرئيس أبو مازن واخواني في اللجنتين المركزية والتنفيذية وكل أعضاء القيادة الفلسطينية في مجلس الوزراء وغيرهم، همنا الرئيسي ان نعمل من اجل انجاح هذه المصالحة، لان شعبنا لا يحتمل خيبات امل جديدة ولا نريد خيبات امل، لذلك كل الحرص والجهد ان نستكمل هذه المصالحة بخطوات متدرجة ومتدحرجة، لا نريد معالجة الملفات الصعبة غدا او بعد غد، سنبدأ بالسهل لكي نصل الى الأصعب، ولكي يكتمل هذا الجهد الموجود". واكد على الذهاب الى المصالحة لان القادم أعظم، وقال" ان هناك جهد امريكي من اجل تحريك المسار السياسي، ونحن جاهزون لمواجهة أي استحقاق سياسي، ولكن نقول، بغض النظر عن تصريحات السفير الأمريكي بتل ابيب الغريبة، والذي يدل على عدم جدية هذا الفريق في علاج القضايا الجوهرية، نحن نقول ان الامتحان الحقيقي امام الإدارة الامريكية ان يوقف الاستيطان أولا، والامتحان الحقيقي الاخر ان نرى نهاية المسار السياسي دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين". وتابع اشتيه" نحن لا نبحث عن حلول جزئية ولا نبحث عن دولة ذات حدود مؤقتة فنحن شبعنا من الحلول الانتقالية، هذه السلطة التي من المفترض ان تنتهي بتاريخ 4/5/1999 وتتحول الى دولة مستقلة لا زلنا نعيش في الحالة الانتقالية، وهذا الامر يجب ان ينتهي بكل شكل من الاشكال". وأضاف" اليوم امامنا تحد كبير، فعدد المستوطنين في الضفة بما فيها القدس 711 الف مستوطن، ويشكلون 25% من مجمل السكان، فكل قرية او مدينة فلسطينية يحيطها عدد من المستوطنات، ووصل عدد المستوطنين في فلسطين التاريخية حتى شهر يناير من العام الماضي 6.5 مليون يهودي، في المقابل عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية 6.5 مليون فلسطيني، وهناك تزايد للمستوطنين في الضفة بنسبة 3.2%، وفي عام 2020 سنكون نحن الفلسطينيين 52% من السكان، وبالتالي اما ان تقبل إسرائيل اليوم حل الدولتين، او اننا سننزلق نحن وهم، كما ذكر الرئيس أبو مازن في خطابه بالأمم المتحدة، تتحول فيها إسرائيل الى كيان عنصري يتغير فيها ديناميكية الصراع ويتغير فيها ديناميكية الحل، وبناء على ذلك نحن مقدمين على وضع سياسي ليس سهلا، والقيادة الفلسطينية مجهزة تمام التجهيز من اجل ذلك". ووجه خطابه الى الخريجين وقال لهم" أتمنى من الخريجين ان تجيَروا كل ما تعلمتموه من اجل ان تنجحوا في المهام التي أنتم تعملون بها، فالجامعة اعطتكم إضافة نوعية بان يتحسن الأداء بالنسبة اليكم". ووجه خطابة الى رئيس مجلس إدارة الجامعة العربية الامريكية وقال له" اهنئك أبو اسيد على استثماراتك، فانت جعلت من هذه الجامعة مع اخوانك وزملائك في مجلس الإدارة امرا ممكنا، جعل منها امتداد الجغرافيا من جنين الى رام الله ليكتمل الوطن، وان شاء الله كلية الدراسات البحرية ستكون في غزة، بعد ان تتوحد الجغرافيا وتكتمل كحلة الوطن في عيوننا جميعا". وفي كلمة الطلبة الخريجين القاها الخريج محمد أبو شمسية قال" انه لشرف لي ان اقف على هذه المنصة حاملا رسالة قلبية ملؤها السرور والبهجة والانجاز، ومتحدثا باسم زميلاتي وزملائي الخريجين، خريجو درجة الماجستير لعام 2017، وها نحن نقف اليوم على عتبات جامعتنا مودعين بذلك ساعات وايام وسنوات من الكد والجد من التعب والسهر، ومقبلين على تحقيق رجائنا بأنفسنا"، ووجه التحية الى مجلس أمناء الجامعة ومجلس ادارتها الذين لم يألوا جهدا في تحقيق رفعة هذه الجامعة وتحقيق استراتيجيتها، التي جعلت منها منارة للعلم وصقل الشخصية، كما وجه التحية الى النخبة الاكاديمية والإدارية في هذه الجامعة الذين لم يكونوا بمنأى عن تحقيق رؤية النجاح والتميز. ووجه رسالة الى الهيئتين الإدارية والأكاديمية في الجامعة الذين زرعوا الثقة بالطلبة ودعواتهم بأن يكونوا خير ممثلين للجامعة محليا ودوليا بتعزيز هذا الانتماء من خلال الحرص على الاخذ بالتغذية الراجعة حول سير العملية التعليمية من طلبتكم لغرض التحسين المستمر والمنافسة في جودة التعليم واثاره. وأوصى صناع القرار ورؤوس الهرم في المؤسسات والشركات المختلفة برسالة وجهها لهم بضرورة الاهتمام بالشباب، والحرص على سياسة تجديد الدماء في المؤسسات، واستغلال القدرات الجديدة بما يحقق النهضة الشاملة. وفي نهاية الحفل قام كل من الدكتور محمد اشتيه، والدكتور يوسف عصفور، والأستاذ الدكتور علي زيدان ابو زهري، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام، وعميد كلية الدراسات العليا في الجامعة العربية الامريكية الدكتور عبد الرحمن أبو لبدة، بتسليم الشهادات للخريجين، التالية أسماؤهم: أمير رضوان سعيّد آثار شريف هودلي خالد زريقي دعاء جميل الديك ديمة عماد الدين عودة رعد عصام بدر ريم أحمد أبو سعيد سامح فهمي شيخ عبد الله سمير حلمي فوارعة سناء زكي عوض الله عرين أبو الرب عزام أحمد زايد فادي أسعد غروف لؤي نزار صيصان محمد صبح أبو شمسية محمود شريف زيتون مرح خليل أبو زيد ميس عواد هشام قدومي وسام يعقوب غتيت ولاء غالب أبو سيف وليد بسام عودة حمزة "محمد علي" هيجاوي نائل عبد الجبار زيدان نعيم تيسير خليل إيلاء قبها أمير زهدي التميمي أنس محمد شاويش رحمة عبد الكريم سلمان سفيان "محمد عطية" تميمي سيف غنيم سيرين بشار جرار لينا سعيد مصطفى مفيد محمد البيطار منجد هاني غيث ميساء أحمد أبو الرب نجمة أحمد دقم نداء ابراهيم فسيسي |