|
الغزيون يترقبون: هل يكمن الشيطان في التفاصيل؟
نشر بتاريخ: 02/10/2017 ( آخر تحديث: 03/10/2017 الساعة: 12:44 )
غزة-خاص معا- على الرغم من الفرحة العارمة التي رافقت أجواء وصول المصالحة الى قطاع غزة، الا ان الغزيين يخشون الدخول في نفق الفرح مجددا فيعقبها انتكاسة اخرى في تطبيق اتفاق المصالحة وليس ادل على ذلك ما تبع توقيع اتفاق مكة بين الاخوة المتخاصمين من قطيعة دامت 10 اعوام. التقت وكالة "معا" عددا من المواطنين في غزة والذين أبدوا قلقهم من التعبير عن مشارعهم بشكل مفرط اتجاه المصالحة، مبدين رغبتهم بتطبيق عملي على الارض حتى يتسنى لهم الفرح. المواطن هالة جمعة اعربت عن تفاؤلها القليل جدا ازاء تطورات الوضع في قطاع غزة وكأنها تقول انها متشائمة، ولكنها اكدت أنها لن تتفاجأ اذا ما انتكست الامور فجأة بين المتصالحين. على عكس جمعة اعربت المواطنة جهاد شرف عن تفاؤلها المفرط من نجاح حكومة التوافق في تسلم مهامها في قطاع غزة، مؤكدة أن الخطوات التي اعلن عنها غير مسبوقة والشخصيات التي زارت غزة لم تزرها من قبل، بالإضافة الى التغير في التصريحات المتناقلة بين الطرفين التي خلت من التلميحات والاتهامات. بدوره اكد الباحث السياسي طلال ابو ركبة أن هناك تفاؤلا حذرا عند المواطن الفلسطيني بعد فشل المرات السابقة للمصالحة يصاحب هذا التفؤل الحذر تخوف من الفشل . وشدد أبو ركبة أن المواطن الفلسطيني في قطاع غزة هو بأمس الحاجة الى أن ينهي تلك المعاناة التي دامت اكثر من عشر سنوات، وهو بحاجة لفرصة انقاذ حقيقية، مشددا أن ما قدم من مبادرات ايجابية من كلا الطرفين يمكن البناء عليه. |