وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

داعيا الى مواصلة الضغط الشعبي..الخضري: الوضع بالقطاع ما زال خطيراً والحل لا يكون إلا بإنهاء الحصار

نشر بتاريخ: 22/01/2008 ( آخر تحديث: 22/01/2008 الساعة: 17:51 )
غزة -معا- أكد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن إدخال بعض كميات وقود للكهرباء والغاز والسولار، لا يفي بالاحتياجات اللازمة، ولا يعني حل للأزمة أو بداية لحلها، مشدداً على أن الوضع ما زال خطيراً وكارثيا.

وشدد الخضري، على أن الوضع ما زال خطيراً، وأن هذه الكميات المعلنة للدخول من قبل الاحتلال، مقلصة وغير كافية، "ويجب أن لا نُخدع بكل ما يقال من إدخال وقود وغاز وسولار"، مؤكداً على أن الحل يكمن في إنهاء الحصار بالكامل.

وقال الخضري في مؤتمر صحفي عقده في غزة اليوم الثلاثاء "الحصار أشمل من قضية الوقود، والكهرباء، فالحصار طال كل نواحي الحياة، وأثر عليها بشكل سلبي، والوضع الصحي متدهور".

وأضاف "السولار الصناعي المخصص لمحطة توليد الكهرباء يومياً يبلغ (500) ألف لتر، في حين أن المسموح الآن بالدخول (300) ألف لتر يومياً فقط"، مشدداً على أن توقف محطة توليد الكهرباء لفترة زمنية طويلة، يعني أن إعادة عملها من جديد يحتاج لمليون لتر من الوقود، لتبدأ العمل كبداية".

وتابع يقول " السولار الصناعي اللازم للقطاع كحد أدنى (400) ألف لتر، في حين أن المعروض اليوم للدخول (70) ألف لتر فقط، وأن حاجة القطاع للبنزين من (70) ألف إلى (100) ألف لتر كحد أدنى، لكن (إسرائيل) قررت عدم إدخال أي كمية".

وبين أن احتياج القطاع من الغاز (350 ) طن، في حين أن المسموح مروره الآن من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فقط (170) طن.

وأضاف " هناك 1500 حالة مرضية تشكو وتنتظر أن تغادر القطاع للعلاج بالخارج، أو تسجل في عداد ضحايا الحصار الذين وصلوا أكثر من 75 حالة، مع استمرار إغلاق المعابر بالكامل، وغياب 80 نوعاً من الدواء، وتقليص المستلزمات الطبية.

وشدد على أن الحصار طال كل النواحي التجارية والزراعية والصحية والاقتصادية، مشيراً إلى إغلاق (3900) مصنع، وتعطل (140) ألف عامل، واحتجاز بضائع للتجار في موانئ الاحتلال بقيمة (150) مليون دولار.

ودعا الخضري، إلى تواصل التحرك العربي والإسلامي والدولي والجماهيري في كل مكان لإنهاء قضية الحصار وتجويع غزة، مبيناً أن اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ستواصل فعاليتها، داعياً كل من نظم فعاليات خارجية في العالم، الاستمرار في الفعاليات تضامناً مع غزة، حتى تعود الحياة كما كانت بشكل طبيعي.

وبخصوص مسيرات الشموع التي نظمتها اللجنة الشعبية على مدار اليومين في غزة، قال الخضري: "خلال المسيرات لمسنا قوة وصلابة في أعين الناس.. وحب العمل والتحدي.. فكانوا يأتوا بشموعهم.. وتركوا أعلامهم وراياتهم وتناسوا خلافاتهم.. واتحدوا حول كسر الحصار.. نريد الصورة أن تكتمل بالوحدة واللحمة بين شعبنا".

وشكر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، كل الفضائيات التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وكل من يقود العمل في وسائل الإعلام، والفعاليات الشعبية في دول العربية والأجنبية المتضامنة مع شعبنا، وكل من رفع صوته ضد الحصار من علماء وإعلاميين، ودعاهم للاستمرار.