مدانات تواجه الإدانات.. شوارع بيت لحم تختنق غبارا وأزمات
نشر بتاريخ: 04/10/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
بيت لحم- معا- سوء حال الشوارع وواقع الازمات المرورية، بات الحديث اليومي الشاغل لسكان محافظة بيت لحم، الشوارع التي حفرتها شركة مدانات المنفذة للمشروع لاعادة ترميم شبكات المياه، لا تزال تنزف دون علاج، علما ان المدة المقترحة لانجاز المشروع مضى عليها عام.
وقال رئيس مجلس قروي ارطاس جنوب شرق بيت لحم إن مدانات بدأت تعمل في القرية منذ ما يقارب العام، وعملها تسبب بتعرض المواطنين للخطر فعلى سبيل المثال انهار سور استنادي خلال فصل الشتاء المنصرم وحتى اليوم لم يتم تصليح هذا السور.
وأضاف لم تعد الحافلات السياحية تستطيع الوصول لدير الجنة المقفلة في القرية، فالطريق الى الدير لا تصلح لسير الحافلات عليها بسبب الحفريات المتواصلة بهدف اتمديدات وبدون استكمال تلك التمديدات.
وقال الشاب محمد زهير أبو يابس من سكان بلدة الخضر، أن سيارة والدي وقت في الحفر العميقة في الشارع مرتين وهو كان يريد ان يشتكي، والشوارع أصبح تشكل خطراً علينا.
فيما اضاف المواطن رائد الهواش من مدينة بيت ساحور، أن اعمال التمديداً استمرت لاشهر طويلة في البلدة وفي آخر مرة قبل شهر جاءت مدانات لاكمال الاعمال وقمنا نحن أهالي البلدة من منعهم بسبب الاضرار التي وقعت من بينها تعطل وصول المياه، لذلك اتفقنا معهم على شروط في العمل.
وقال الشاب محمد زهير أبو يابس من سكان بلدة الخضر، أن سيارة والدي وقت في الحفر العميقة في الشارع مرتين وهو كان يريد ان يشتكي، والشوارع أصبح تشكل خطراً علينا.
فيما اضاف المواطن رائد الهواش من مدينة بيت ساحور، أن اعمال التمديداً استمرت لاشهر طويلة في البلدة وفي آخر مرة قبل شهر جاءت مدانات لاكمال الاعمال وقمنا نحن أهالي البلدة من منعهم بسبب الاضرار التي وقعت من بينها تعطل وصول المياه، لذلك اتفقنا معهم على شروط في العمل.
التفاصيل تتابعونها في تقرير ميرنا الاطرش الموجود أسفل الخبر:
مدانات عقبت على التقرير من خلال المهندس غسان الظاهر، الذي قال: انضممت الى المشروع قبل عام وشهرين، وكانت نسبة الانجاز في المشروع حوالي 2% الان هي وصلت الى 90%، تأخر المشروع مدة 9 اشهر تقريباً حيث كان من المفترض ان ينتهي في 14/1/2017.
وأضاف أن المواصفات الموجودة في المشروع عالية من حيث استخدام نوع المواد وهي غير موجودة في السوق المحلي فاضطررنا لاحضار الانابيب والقطع والمحابس والمضخات من اوروبا تحديداً من فرنسا وايطاليا والمانيا،ذهبنا لاشهر شركات تصنع هذه المعدات، لكن هذا يتطلب منا قبل احضار هذه المواد الحصول على اعفاء ضريبي من سلطات الاحتلال لنستطيع استيرادها.
وتابع: "قدمنا 3 طلبات للاحتلال للحصول على الاعفاءات الجمركية، الاول تأخر 222 يوم وقبل ما يصدر لا نستطيع احضار المواد، الثاني اخذ 192 يوم، الثالث تأخر تقريبا 90 يوم هذا أدى الى تاخير البدء بالمشروع.
واوضح ان تأخيرا آخر كان بالانتهاء من بناء الخزانات الاول في بيت ساحور حيث تم اعادة تصميمه من قبل الشركة الاستشارية الهندسية، بعد أن تبين ان موقع الخزان غير صالح كون جزء منه سيكون جالس على ارضية صخرية صلبة وجزء على ارض طرية وهذا يؤدي الى هبوط بسبب اختلاف المواد لذلك اضطرت الشركة الفرنسية اعادة الخزان للحفاظ على كمية المياه فتم رفع الخزان من 6 متر الى 8 متر، وهذا يحتاج لمتطلبات عالية جدا، الان اصبح جاهزا الآن السقف الزمني للانتهاء أخيرا من المشروع بشكل كامل هو تاريخ 15/12/2017 باستثناء خزان بيت جالا، وسبب تأخر العمل فيه مشكلة مع احد الجيران من الجهة الغربية هو معترض على طريق الخزان وكان من المفترض على الجميع الاعتراض أثناء طرح العطاء.
وقال: "الآن ليست كل مشاكل الشوارع في بيت لحم سببها مدانات نتمنى من المواطنين التفهم الى حين الانتهاء منه".
مدانات عقبت على التقرير من خلال المهندس غسان الظاهر، الذي قال: انضممت الى المشروع قبل عام وشهرين، وكانت نسبة الانجاز في المشروع حوالي 2% الان هي وصلت الى 90%، تأخر المشروع مدة 9 اشهر تقريباً حيث كان من المفترض ان ينتهي في 14/1/2017.
وأضاف أن المواصفات الموجودة في المشروع عالية من حيث استخدام نوع المواد وهي غير موجودة في السوق المحلي فاضطررنا لاحضار الانابيب والقطع والمحابس والمضخات من اوروبا تحديداً من فرنسا وايطاليا والمانيا،ذهبنا لاشهر شركات تصنع هذه المعدات، لكن هذا يتطلب منا قبل احضار هذه المواد الحصول على اعفاء ضريبي من سلطات الاحتلال لنستطيع استيرادها.
وتابع: "قدمنا 3 طلبات للاحتلال للحصول على الاعفاءات الجمركية، الاول تأخر 222 يوم وقبل ما يصدر لا نستطيع احضار المواد، الثاني اخذ 192 يوم، الثالث تأخر تقريبا 90 يوم هذا أدى الى تاخير البدء بالمشروع.
واوضح ان تأخيرا آخر كان بالانتهاء من بناء الخزانات الاول في بيت ساحور حيث تم اعادة تصميمه من قبل الشركة الاستشارية الهندسية، بعد أن تبين ان موقع الخزان غير صالح كون جزء منه سيكون جالس على ارضية صخرية صلبة وجزء على ارض طرية وهذا يؤدي الى هبوط بسبب اختلاف المواد لذلك اضطرت الشركة الفرنسية اعادة الخزان للحفاظ على كمية المياه فتم رفع الخزان من 6 متر الى 8 متر، وهذا يحتاج لمتطلبات عالية جدا، الان اصبح جاهزا الآن السقف الزمني للانتهاء أخيرا من المشروع بشكل كامل هو تاريخ 15/12/2017 باستثناء خزان بيت جالا، وسبب تأخر العمل فيه مشكلة مع احد الجيران من الجهة الغربية هو معترض على طريق الخزان وكان من المفترض على الجميع الاعتراض أثناء طرح العطاء.
وقال: "الآن ليست كل مشاكل الشوارع في بيت لحم سببها مدانات نتمنى من المواطنين التفهم الى حين الانتهاء منه".