|
غدا- إطلاق مهرجان التراث الفلسطيني العاشر "الأرض"
نشر بتاريخ: 04/10/2017 ( آخر تحديث: 04/10/2017 الساعة: 17:31 )
رام الله- معا- أنهى مركز "الفن الشعبي" الفلسطيني، اليوم الأربعاء، كافة الاستعدادات الفنية واللوجستية، لإطلاق النسخة العاشرة من "مهرجان التراث الفلسطيني العاشر" للعام 2017، برعاية رئيسية من شركة الاتصالات الخلوية "جوال" ومساهمة مؤسسة التعاون.
وستنطلق فعاليات المهرجان لهذا العام، مساء يوم غد الخميس، 5 تشرين أول من مدينة عنبتا في محافظة طولكرم، بعرضين لكل من "فرقة الزبابدة للفنون الشعبية" من الزبابدة بجنين، و"فرقة حنظلة" من قرية صفا برام الله، وذلك بالشراكة مع مركز واصل في مدينة عنبتا. وقالت مديرة مركز الفن الشعبي إيمان حموري، إن اختيار الأرض موضوعاً لكافة فعالية المركز هذا العام جاء انعكاساً للواقع الذي تتغلغل فيه أذرع الاحتلال، عاملة على عزل الفلسطينيين عن الخارج وتحويلهم لغرباء في الداخل. وأكدت حموري، أن الفن طالما كان عنصر رفد للنضال الفلسطیني، ولعب أدوارا متعددة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، وھو مكون أساسي في التعبیر النفسي والثقافي والمعنوي عن ذلك الوجود المتجذر في الأرض. وأضافت" مهرجان التراث الفلسطيني من أول البرامج الثقافية التي نظمها مركز الفن الشعبي في العام 1989، بهدف حماية الموروث الثقافي الفلسطيني من مساعي الاحتلال بمحاربة وإلغاء كل أشكال الهوية الفلسطينية. وفي العام 2008 أعاد مركز الفن الشعبي إحياء المهرجان، وأصبح منبراً للفرق الفلسطينية الناشئة لتقديم عروضها في مواقع مختلفة، ونجح المركز على مدار الأعوام السابقة في بناء الشراكات مع عدد من المؤسسات القاعدية والمجتمعية، التي تعتبر ركيزة أساسية للمهرجان، ليصبح المهرجان تقليدا سنويا يشمل سلسلة من الفعاليات الفنية التراثية في مواقع جغرافية مختلفة". ويمتد "مهرجان التراث الفلسطيني" للعام 2017، في الفترة ما بين 5 - 21 تشرين أول، وينظم بالتعاون مع مركز واصل في عنبتا، حيث سيكون الافتتاح بعرض لفرقتي "الزبابدة" و"حنظلة"، فيما تقدم فرقة "البيدر" عرضاً في ذات البلدة مساء السبت 7 تشرين أول. وفي 7 تشرين اول ينتقل المهرجان الى مدينة رام الله، من خلال عروض متواصلة لفرق "مركز بلدي للثقافة والفنون" من بيت جالا، و"فرقة لاجئ" من مخيم عايدة، و"فرقة بيت أمر"، و"فرقة البيدر الفلسطينية" من رام الله، بالاضافة الى معرض فن تشكيلي للفنانة نمير قاسم تحت عنوان "رقص" وهي لوحات تستلهم رقصات فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية. ومن ثم تنتقل فعاليات المهرجان إلى مدينة دورا في محافظة الخليل، حيث تنظم الفعاليات للعام الثاني على التوالي بالشراكة مع "جمعية أبناء كنعان لحفظ التراث"، وتشمل معرضاً للمنتوجات التراثية والحرفية، في الفترة بين 12 - 14 تشرين أول، وعرض كشفي، وآخر لـ"فرقة بلدي" من بيت جالا، وفي اليوم التالي سيقام عرض ثانٍ لـ"فرقة بلدي"، قبل أن تختتم الفعالياتن بعرض لـ"فرقة دحية". ويستضيف المهرجان هذا العام الفنانة الفلسطينية نادين خطيب، في عرض غنائي تشهده مدينة رام الله يوم 14 تشرين أول، كما يشمل عروضاً في البلدة القديمة بالقدس، وفي مدينة بيت لحم، ويختتم بعرضين لـ"فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية"، في كل من أبوديس،و رام الله. |