|
اعتماد الحديقة التكنولوجية عضوا في منظمة "IASP" الدولية
نشر بتاريخ: 05/10/2017 ( آخر تحديث: 05/10/2017 الساعة: 17:13 )
رام الله- معا- شاركت الحديقة التكنولوجية الفلسطينية بين 26 إلى 29 أيلول الماضي في المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للحدائق العلمية ومساحات الابتكار المنعقد في مدينة إسطنبول، والمنظم من قبل المنظمة الدولية للحدائق العلمي (IASP) ، بمشاركة رئيس مجلس إدارة الحديقة، رئيس جامعة بيرزيت، الدكتور عبد اللطيف أبو حجلة، وعضو مجلس الإدارة علاء علاء الدين، والمدير التنفيذي للحديقة ليث قسيس.
واعتمدت الحديقة الفلسطينية لتطوير الخدمات التكنولوجية "تكنو بارك" كعضو في منظمة "IASP" الدولية، وجرى تنسيب الحديقة خلال حفل خاص أقيم خصوصاً للأعضاء الجدد. وتخلل المؤتمر تدريب حول ماهية نماذج أعمال الحدائق التكنولوجية وأنظمة حوكمتها في الدول الأخرى وتجربتها بهذا الصدد، كما كانت هناك عروض مختلفة تصف أهمية ارتباط المساحات المكتبية مع عملية الابتكار والإبداع ومدى أهميتها في تقرير محاور وقطاعات الابتكار. وقد تم توضيح أهمية الحدائق التكنولوجية العلمية في عملية تقديم الخدمات فيما يتعلق بالربط بين الأبحاث العلمية وسوق العمل، وتشجيع الريادة والابتكار، والاهتمام بكيفية المحافظة على الملكية الفكرية عدا عن توفير مساحات وبيئة عمل مُشجعة للشركات الناشئة على الابتكار، من خلال توفير الموارد المتاحة وتبادل الخبرات بينها وبين قطاع البحث والتطوير. وفي مُداخلة له، أشار د. أبو حجلة إلى أهمية هذا المؤتمر في اكتساب المعرفة عن طريق تبادل الخبرات العالمية في طرق وأنظمة حوكمة مختلفة أهمها عملية إشراك القطاع الخاص في عملية تطوير الحدائق التكنولوجية. وأضاف د. أبو حجلة أنه اتضح خلال هذه المشاركة أن أساس الخدمة ليس فقط في الحيز المكتبي النوعي، وإنما بتقديم برامج وخدمات مختلفة ومميزة تتفاوت تجاربها بين الدول، مع تواجد العامل المشترك بينها، ألا وهو توفير التمويل لتطبيق الأبحاث للإنتاج السوقي، والتشبيك مع الأسواق، وبناء منظومة مساندة لريادة الأعمال، بالشراكة مع مؤسسات محلية مثل صناديق الاستثمار، ومؤسسات القطاع الخاص، والجامعات، والمهنيين، والمرشدين، والأفراد الممولين، والباحثين في التكنولوجيا، بالإضافة إلى صناديق البحث والتطوير، وطلاب الجامعات المميزين، إضافة إلى استقطاب استثمارات وشركات خارجية والربط مع المغتربين، وخُتم المؤتمر بتوضيح النظرة المستقبلية لأداء هذا القطاع في العالم. ودعا د. أبو حجلة القطاع الخاص الفلسطيني للمشاركة في الحديقة كمشروع وطني، موضحا أهمية مثل هذا المشروع في رفد العلم والتكنولوجيا في المجتمع الفلسطيني أسوةً بباقي الدول، وأهميته في عملية الربط بين الأبحاث العلمية وسوق العمل، ونقل الخبرات التكنولوجية، لإضفاء قيمة اقتصادية على الأبحاث وعلى عملية الابتكار بشكل عام. وأشار علاء الدين إلى أهمية شريحة المغتربين الفلسطينيين في إضفاء طبقة جديدة من المعرفة من التجارب الدولية وإثراء المجتمع الفلسطيني بها. وبين أنه على إثر هذا المؤتمر تم التشبيك مع العديد من البرامج في دول مختلفة بهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع فلسطين لتبادل المعرفة واستقطاب الاستثمارات والترويج للريادين. وكان عالم الذرة بروفيسور الفيزياء في جامعة إيلينوي في أربانا شامباين (UIUC) الدكتور الفلسطيني منير نايفة، زار مؤخراً موقع البناء الخاص بالحديقة التكنولوجية الفلسطينية للاستماع لآخر المستجدات والتطورات الخاصة بها. ومن المقرر أن تشرع الحديقة التكنولوجية الفلسطينية بالتواصل مع الأكاديميين الفلسطينيين والمؤسسات الحكومية، واتحادات القطاع الخاص، والمنظمات والجمعيات غير الحكومية، للتباحث في إطلاق برامج جديدة تهدف إلى إضافة قيمة اقتصادية جديدة تعزز مخرجاتها وأنشطتها لاستقطاب استثمارات خارجية تصب في اقتصاد مبني على التكنولوجيا والمعرفة |