|
"نضال المعلمين" تؤكد على حقوق المعلم وإنصافه في المجال التعليمي
نشر بتاريخ: 05/10/2017 ( آخر تحديث: 05/10/2017 الساعة: 15:10 )
رام الله- معا- حيت كتلة نضال المعلمين الاطار النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، المعلم الفلسطيني الذي يعمل على تعليم وتربية الاجيال، وسيقى أبدا كما عهده الشعب على مدار التاريخ مثال للعطاء والتقدم نحو بناء جبل قادر على اكمال مسيرة التحرر وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وقالت الكتلة" يحتفل باليوم العالمي للمعلمين اليوم الخميس 5 تشرين الأول/أكتوبر سنويا منذ عام 1994، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين، ومازال المعلم الفلسطيني يتعرض لإجراءات ومضايقات الاحتلال التي تستهدف العملية التعليمية في فلسطين". وأكدت الكتلة على حقوق المعلم في المجالات التعليمية وفي المقدمة منها تسوية تدني مستوى الرواتب وربطها بجدول غلاء المعيشة، لتمكين المعلمين من العيش في حياة حرة وكريمة من جهة ومن جهة أخرى رفع الظلم والضيم عن كاهل المعلم والطالب في آن واحد، بدءا من العمل على تخفيض الحصص الدراسية المثقل بها لتمكينه من العطاء بالشكل الامثل وزيادة الصفوف المدرسية، لتخفيف الكثافة الطلابية في الصفوف لتمكين الطالب من حسن الاستيعاب والأداء وتلقي العلم بالشكل الأفضل. ودعت لضرورة الاهتمام بالرعاية الصحية للمعلمين ضمن برنامج صحي شامل ومتكامل وإيجاد الحلول العاجلة والجذرية لكافة القضايا والمشاكل التي تهم المعلم وتدفعه باتجاه المزيد من الجهد والعطاء. وأشارت الكتلة الى" يوم المعلم سيبقى ذكرى عزيزة على قلب كل معلمة ومعلم وكل طالبة وطالب وعلى كل الشعب الفلسطيني تمجيدا وافتخارا بالمعلم الفلسطيني المناضل الصامد والمعطاء من اجل أجيالنا الواعدة رغم كل الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا وقضيتنا الوطنية بشكل عام وقطاع معلمينا بشكل خاص لما يعانونه من فقر وظلم وتهميش رغم عظمة الرسالة التي يحملونها والتي تستوجب ايلائهم كل الاهتمام إذا ما أريد لأجيالنا الواعدة أن تتسلح بالعلم والمعرفة وبالتربية الوطنية ليكونوا أهلا لحمل الرسالة الوطنية والاستمرار في النضال الوطني حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال". |