|
انتهاء جولة دراسية لمجموعة شباب من القدس في جنيف وبروكسل
نشر بتاريخ: 07/10/2017 ( آخر تحديث: 07/10/2017 الساعة: 09:33 )
رام الله- معا- نظّمت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية بالشراكة مع مؤسسة مساعدات الكنيسة الدنماركيّة وبدعم من الاتحاد الأوروبي جولة دراسيّة لعشرة شباب وشابات إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف والبرلمان الأوروبي في بروكسل خلال الأسابيع الماضية، لزيادة معرفتهم في سياسات الضغط والمناصرة الحقوقيّة، وعرض أوراق موقف تتحدّث عن الانتهاكات الاسرائيلية في القدس أمام ممثلي الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان والبرلمان الأوروبي، وصنّاع قرار.
وقد حمل الفريق الشبابي مسؤولية تمثيل قطاع الشباب في القدس، حيث تم اختيارهم من أكثر من 120 مشاركا ومشاركة ليكونوا فريق السياسات والتفكير ضمن مشروع حراك الذي يعمل على دعم الفلسطينيين في القدس للدفاع عن حقوقهم من خلال القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. وقد شارك الفريق في سلسلة تدريبات لبناء قدراتهم في كيفية كتابة أوراق الموقف وأوراق السياسات، إضافة لتدريبات في كيفية عرض هذه الأوراق أمام صنّاع القرار وممثلي الدول. وشملت الجولة في مدينة جنيف حضور جلسة البند السابع في جلسته الاعتيادية رقم 36 لمجلس حقوق الإنسان، والمختصة في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، وكان لهم فرصة ليعرضوا الانتهاكات الإسرائيلية في القدس في جلسات خاصة مع ممثلي أعضاء دول الدنمارك والنرويج وممثلة المندوب السامي لشؤون الشباب والاطفال، وممثلي جمعية الشابات المسيحية في جنيف، وجلسة مع سفير فلسطين في جنيف. كما تضمنت الجولة في بروكسل جلسات مع شخصيات برلمانية في البرلمان الأوروبي، ومع Act Alliance ، وهي شبكة من 14 وكالة تنمية من مختلف أنحاء أوروبا التي تهدف إلى التأثير على صانعي السياسات في الاتحاد الأوروبي وعمليات صنع القرار في السعي لتحقيق العدالة والسلام والقضاء على الفقر في العالمي. بالتنسيق معهم تم عقد جلسة مع مجموعة شباب أوروبيين مناصرين للقضية الفلسطينية ويمارسون الضغط والمناصرة على البرلمان الأوروبي. وقبل نهاية الجولة تم عقد لقاء مع مجموعة بلجيكية متضامنة مع فلسطين. وسيبقى الشباب المشاركين على تواصل مع الشخصيات التي تم الالتقاء بها، وإرسال أوراق الموقف التي تعرض الانتهاكات بشكل مستمر، في محاولة للتأثير على القرارات الأمميّة التي تخصّ فلسطين. ويستكمل مشروع حراك العمل على بناء قيادات شابة في المجال الحقوقي والدولي عن طريق تنفيذ سلسلة تدريبات لمجموعة جديدة من الشباب خلال الفترة القادمة، ليتمكنوا من الدخول في مجال الضغط والمناصرة، وان يستكملوا الضغط والمناصرة لصالح القضية الفلسطينية في المؤسسات الحقوقيّة الدوليّة. |