جمعية رحيم لمتلازمة داون تقيم إفطارا خيريا

رام الله-نعا- نظمت جمعية الرحيم "أصدقاء المتلازمة داون"، إفطارا خيريا بهدف تعريف المواطنين بحالات "المتلازمة داون" ومعرفة احتياجاتهم، بالإضافة إلى تعريفهم بالأنشطة التي تنفذها الجمعية، وتطويرها، كذلك البرامج التي تقدمها للمنتسبين لها.
وجرى تنظيم الإفطار في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رام الله، اليوم السبت، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير التربية والتعليم صبري صيدم، إلى جانب عدد من أهالي الأطفال المنتسبين للجمعية وأصدقاء الجمعية و الداعمين لها.
وفي كلمتها، أكدت غنام على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمصابين بمتلازمة داون، من أجل الحصول على حقوقهم، وتقديم التأهيل الذي يضمن دمجهم في المجتمع، كونهم جزءا لا يتجزأ منه.
وأشارت إلى أهمية تسليط الضوء على هذه الفئة ومعرفة احتياجاتهم وتلبيتها، مثمنة دور الجمعية والقائمين عليها لما تمثله من أمل لهذه الفئة.
من جهته، شدد وزير التربية والتعليم صبري صيدم على ضرورة دعم احتياجات المتلازمة داون، والوقوف إلى جانب الجمعية لتطوير خدماتها واستمرار عملها.
وتحدث عن البرامج التأهيلية التي تقدمها "رحيم"، مشيرا إلى أن المؤسسة الرسمية تقف إلى جابنها وتدعم حقوق هؤلاء الأطفال وحقهم في الحصول على حياة كريمة.
وأكد رئيس الجمعية حيدر مخو أن الجمعية التي تأسست عام 2013 تقدم العلاج الوظيفي والتأهيلي والطبيعي للأطفال المصابين بالمتلازمة داون المنتسبين لها، كذلك دمجهم في المجتمع والمدارس الحكومية والخاصة، مشيرا إلى أن "رحيم" تقدم خدماتها لـ30 طفلا وطفلة، غالبيتهم من مدينة رام الله والقرى والبلدات المحيطة.
واعتبر أن ذهاب ريع هذا الإفطار للجمعية، هو لتحقيق هدف إنساني لهذه الفئة، لضمان استمرار عملها، وخاصة وأنها الأولى من نوعها التي تلبي احتياجات أطفال المتلازمة داون.