الغزيون لحوار القاهرة: بكفي انقسام

ودعا الكردي الى الالتفات الى 150 الف خريج عاطل عن العمل و11 جيلا عاشوا الانقسام، قتلوا معنويا، مشددا انه لا حياة ولا وظائف في غزة متسائلا" أي مستقبل ينتظر الخريج الذي اصبح عمره 30 عاما على مدار 11 عاما من الانقسام".
وقال الكردي: "الشعب خول الحكومة أن تقضي مصالحه فعليه الابتعاد عن المناكفات السياسية والاعلام الموجه من قبل الدول الثانية والنظر الى معاناة شعبنا".
اما صاحب مؤسسة الشامل دعا الوفدين الى حل الخلافات بقلوب صافية ويفكروا في المصلحة العامة وليس المصلحة الخاصة ومشددا ان طرفي الانقسام فتح وحماس قد يخسروا اذا لانه الشعب هو الفيصل.
أما الاستاذة في جامعة فلسطين "فلسطين رصرص" دعت حماس وفتح الى التفكير بمصلحة الشعب الفلسطيني وابعداه عن
أي اختلافات او أي توجهات ومصاعب ستواجههم في حل الخلافات ووضع الشعب الفلسطيني في عين الاعتبار مضيفة :"نحن نعاني من 11 سنة ونتمنى ان تكون مصلحتنا هي اولوية بالنسبة لهم ونصل الى تفاهمات".
وقالت:"الكل في انتظار يوم الثلاثاء لتكون نقلة في تاريخ فلسطين وفي غزة خاصة".

اما اسماء رصرص فقد اعربت عن أملها ان يتوصل الطرفين الى اتفاق على ارضية مشتركة بعيدا عن المصالح الفئوية والحزبية ودون التفكير في الكراسي والمناصب.
اما محمد صاحب بسطة صغيرة في سوق الرمال فقال:" لم يعد لنا طاقة ولا احتمال للصمود اكثر في وجه الانقسام والحصار الذي تواصل يجب ان يحافظا علينا بعيدا عن مصالحهم الشخصية".

مريم ابو عاصي وهي خريجة تبحث عن عمل دعت الى الالتفات الى مصالح الخريجين وتشغيلهم وتقليل نسبة البطالة المهولة في ظل تراكم اعداد الخريجين وزيادتها في كل عام.
وقالت:" كان يجب وضع المصالح الحزبية جانبا و تقديم مصلحة الوطن واساسه المواطن منذ زمن بعيد .. في نفس الجانب اتمنى من حكومة الوفاق وما ياتي بعدها تطبيق قوانين العمل".