|
الاسير حسام خضر يدعو لوقف "المجازر" ورفع الحصار "الجائر" عن غزة
نشر بتاريخ: 23/01/2008 ( آخر تحديث: 23/01/2008 الساعة: 10:55 )
نابلس- معا- دعا الأسير حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ خمسة أعوام إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف "الكارثة" التي يتعرض لها أبناء القطاع.
واتهم خضر المجتمع الدولي بالتواطؤ مع "قادة العدوان في تل أبيب والسكوت على ذبح الشعب الفلسطيني, وقهره, وإخضاعه لسيطرة الاسرائيليين المطلقة, وأطماعهم التي لاتقف عند حد". وأهاب خضر في التصريح الصحفي الذي صدر عنه من سجن هداريم بأبناء الشعب الفلسطيني إلى إبداء درجة عالية من الحرص والوعي الوطني, وتفويت الفرصة على المتربصين بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي هي صمام الأمان للشعب الفلسطيني في معركة التحرر الوطني التي يخوضها منذ أكثر من مئة عام. وقال خضر: "إن الاسرائيليين ينفذون جرائمهم في ظل انشغال الشعب الفلسطيني بخلافاته الداخلية مما يوفر له الغطاء الكامل لارتكاب مزيد من الجرائم ضد شعبنا، داعيا قادة حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية الأخرى إلى البدء الفوري بحوار وطني حقيقي لإنهاء حالة الانقسام الذي تشهدها الساحة السياسية الفلسطينية نتيجة للحسم العسكري الذي أقدمت عليه حركة حماس". وأضاف "آن الأوان كي يستعيد الشعب الفلسطيني زمام المبادرة، والتفرغ لمواجهة المخاطر المحدقة بقضيته ومشروعه الوطني"، وقال خضر إنّ كل من يرفض الحوار ويعمل على إفشاله يجب التشهير به وتحميله المسؤولية الكاملة عن حالة التدهور التي تعيشها القضية الفلسطينية، والتي تهدد المشروع الوطني برمته. وطالب خضر كل الشرفاء من أبناء وكوادر وقيادات فتح وحماس إلى نبذ وإقصاء كل من يحاول توتير الأجواء الداخلية وتسميمها عبر التحريض والتخوين والتكفير ورفض دعوات الحوار.مشدُداً على ضرورة أن تتحرك الأمه العربية والمسلمون جميعاً وكافة محبي الحق والعدل ومؤيدي حقوق الإنسان وسائر المتعاطفين مع الشعب الفلسطيني في هذا العالم لرفع الحصار الجائر عن غزة, وكف يد الاسرائيليين الذين يحاصرون القطاع ويغلقون مداخله ومخارجه ويقتلون أطفاله ونساءه وشيوخه وشبابه في محاولات محمومة يائسة لفرض سيطرتهم عليه, وتكريس احتلالهم, وإضفاء الشرعية على هذا الاحتلال والاستيطان. وأعرب خضر عن غضب الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي واستهجانهم لتراجع الموقف الشعبي الفلسطيني في التنديد بجرائم الاحتلال والتصدي لها، وكذلك الموقف الرسمي العربي الذي بات أسيراً للموقف الأمريكي المعادي للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وتطلعات أمتنا العربية بالوحدة والازدهار والتحرر والاستقلال. |