جبهة التحرير تؤكد أهمية تعزيز العلاقة اللبنانية الفلسطينية

بيروت -معا- استقبل عضو قيادة حركة امل ومسؤول العلاقات اللبنانية الفلسطينية في اقليم جبل عامل صدر داوود في مكتب الاقليم بصور، وفدا قياديا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوي قيادة الجبهة في لبنان ابو محمد خالد وابو جهاد علي، وبحث الطرفان التطورات على الساحة الفلسطينية واللبنانية والعربية.
وأكد المجتمعون على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، مثمنين دور جمهورية مصر العربية في رعاية المصالحة وإنهاء الانقسام، وانعكاس ذلك على الوضع الفلسطيني إيجاباً في الوطن والشتات.
وأكد المجتمعون كذلك، أهمية دور رئيس مجلس النواب نبيه بري في دعمه القضية الفلسطينية على كافة الصعد، واهتمامه الخاص بالوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال رعايته لقاءات حوارية واجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت، وعمله الدؤوب في تقريب وجهات النظر للوصول إلى نقاط تفاهم.
وأكدوا أهمية التعاون والتنسيق وتطوير العمل الفلسطيني- اللبناني على كافة المستويات، لتعزيز الأمن والاستقرار والمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
وندد المجتمعون بالعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، وبحملة الاعتقالات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة اتجاه ممارسات حكومة اسرائيل.
وندد المجتمعون بالمحاولات التي تجري في المنطقة بعد الانتصارات الميدانية التي تحققت في سوريا والعراق بالانفصال الكردي في المنطقة التي يخدم اعداء الامة العربية، مؤكدين على رفض الاستفتاء وكل المحاولات التي تؤدي إلى التقسيم والتفتيت في دولنا العربية، وكي لا تشكل استجابة للمشروع الأميركي– الاسرائيلي في المنطقة.
وأشاد داوود بمواقف القوى الفلسطينية التي استطاعت تجاوز مراحل صعبة، ما أثر إيجابا على تحصين الساحة اللبنانية، لافتا الى اهمية العلاقات الاخوية اللبنانية–الفلسطينية، مؤكدا ان القضية الفلسطينية ستبقى هي القضية المركزية للأمة العربية.
وثمن الجمعة العلاقة القائمة بين حركة امل والجبهة، ودعا الى تفعيل هذه العلاقة وإستثمارها في تحقيق المصلحة اللبنانية - الفلسطينية المشتركة.
ولفت الجمعة الى تنامي مأساة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان جراء تقليص خدمات "الاونروا"، ما يراكم المعاناة المعيشية والحياتية الصعبة، داعيا الى ضرورة معالجة هذه الأزمة من خلال توفير الحقوق الانسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني، مؤكدا التزام الشعب الفلسطيني بالقوانين والانظمة اللبنانية وبالحفاظ على الامن والاستقرار في المخيمات وحماية مسيرة السلم الاهلي لحين عودته الى دياره، لافتا على التمسك بحق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل، داعيا الى وضع استراتيجية عربية لدعم حق العودة ومواجهة التوطين.