|
"حريات" ينظم ندوة حول الانتخابات التشريعية والرئاسية
نشر بتاريخ: 09/10/2017 ( آخر تحديث: 09/10/2017 الساعة: 18:06 )
نظمها مركز حريات ومجلس الطلبة بجامعة القدس
القدس- معا- نظم مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" بالتعاون مع مجلس الطلبة في جامعة القدس، وبالشراكة مع لجنة الانتخابات المركزية ندوة بعنوان "الانتخابات التشريعية والرئاسية استحقاق وطني وديمقراطي ومدخل لإنهاء الانقسام". واجمع خلال الندوة المشاركون على ضرورة التسريع في طي صفحة الانقسام، وتمتين قواعد الصمود وتعزيز النهج الديمقراطي والحريات العامة، والمباشرة في إجراء انتخابات للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة، وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل. جاء ذلك ظهر يوم الاثنين في مبنى كلية الآداب بجامعة القدس ابوديس، بمشاركة حشد من الطلبة وأساتذة الجامعة وممثلين عن بلدة أبوديس والسواحرة وبمشاركة رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ود.نايف سويطات المحاضر بجامعة القدس، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وراسم عبيدات الكاتب والمحلل السياسي وحلمي الأعرج مدير مركز حريات، وعدد من كوادر الاطر الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة بجامعة القدس. واوضح رمزي رباح ان الوحدة الوطنية هي صمام الامان الوحيد للتخلص من كابوس الاحتلال وتسريع وتيرة اجتثاثه، واحقاق حقوق الشعب المتمثلة ببناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والعودة وتقرير المصير. وقال رباح ان زوال الانقسام يحتم علينا الوصول اولا الى برنامج وطني موحد يجمع عليه الكل الفلسطيني، يفسح المجال الى دمقرطة المؤسسات الفلسطينية كافة من خلال اجراء الانتخابات العامة لكافة المؤسسات الفلسطينية بما فيها المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة الفلسطينية، وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل. من جانبه، شدد نايف سويطات على اهمية المصالحة الفلسطينية معتبرا اياها مطلبا وطنيا رغم ما يعترضها من معيقات في كيفية ادارة سلاح المقاومة وادارة ملفات الموظفين، مشددا على ضرورة تذليل العقبات من أجل الوصول الى حكومة وحدة وطنية وشراكة سياسية حقيقية تمثل الكل الفلسطيني، وان لا تكون خطى طي صفحة الانقسام مجرد وسيلة لتمرير مشاريع تصفوية كما يروج لها البعض في صفقة القرن التي يتغنى بها الرئيس الأميريكي ترامب. وقال سويطات ان تشكيلة الحكومة يجب ان تكون ممثلة للكل الفلسطيني من كافة الفصائل الفاعلة بالشارع الفلسطيني، رافضا بالوقت ذاته حكومة التكنوقراط. من جانبه، حيا راسم عبيدات مجلس اتحاد الطلبة ومركز حريات على تنظيمهم للندوة، وقال" يجب التركيز على ترتيب البنيان الداخلي الفلسطيني من خلال إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ويكون اطارها القيادي جامعا وممثلا للكل الفلسطيني". وركز على اهمية دعم المصالحة الفلسطينية، وتعزيزها بخطوات عملية اهمها الوصول لبرنامج سياسي موحد ينطوي تحته كل الملفات العالقة، ويحدد الخطى النضالية وفق مبدا شركاء بالدم شركاء بالقرار. وفي ختام الندوة، اكد حلمي الاعرج على اهمية دعم المصالحة الوطنية لما تعنيه من ضرورة ومصلحة فلسطينية عليا، واوضح ان مؤسسة حريات تعمل منذ ما يقارب العامين على عقد لقاءات موسعة مع الجمهور الفلسطني، في المحافظات وجامعات الوطن من أجل دعم المصالحة وتبصير الشارع الفلسطيني، بمضار الانقسام واهمية الوحدة الوطنية، وختم كلمته بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة اصدار مرسوم رئاسي لاجراء الانتخابات العامة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل في سقف زمني لا يتعدى ستة أشهر. |