|
غزة تحتفل بانطـلاق فعاليات مـعـرض بـلـح فـلـسـطـيـن 2017
نشر بتاريخ: 09/10/2017 ( آخر تحديث: 09/10/2017 الساعة: 20:22 )
غزة- معا - انطلقت فعاليات معرض بلح فلسطين 2017 بتنظيم من التجمع العنقودي للنخيل في قطاع غزة وغرفة تجارة وصناعة محافظة غزة ، وبدعم من مشروع تطوير القطاع الخاص الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وبمشاركة 25 مشارك من المزارعين و الصناعيين الأعضاء في التجمع العنقودي للنخيل.
واعتبر وليد الحصري رئيس غرفة تجارة غزة ان افتتاح المعرض يعد بمثابة جني لثمار جهود بذلت على مدار أربع سنوات لتعزيز منهجية عمل التجمعات العنقودية الهادفة للنهوض بالقدرة التنافسية لصناعات ومنتجات التجمعات العنقودية. وأشار الحصري في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح المعرض الذي تستمر فعالياته في منتجع الشاليهات في مدينة غزة لمدة ثلاثة أيام الى أن مشروع تطوير مشروع القطاع الخاص المستضاف من قبل الغرفة يسعى بالدرجة الاولى للنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني عبر التركيز على القطاعات ذات الجدوى الاقتصادية، منوهاً الى أن قطاع النخيل يعد احد القطاعات الانتاجية المهمة وتم اختياره منذ خمس سنوات ضمن واحد من التجمعات العنقودية الخمس المطبقة في فلسطين . وبين الحصري ان قطاع النخيل في محافظات غزة يعمل على تشغيل خمسة آلاف عامل وأنه للمرة الثانية على التوالي يتم فيها تنظيم معرض خاص للبلح على مستوى فلسطين لعرض منتجات هذا القطاع بهدف إظهار أهمية هذا المنتج والنجاح في تطبيق منهجية التجمعات العنقودية . وتقدم الحصري بشكر خاص للوكالة الفرنسية للتنمية AFDعلى تمويلها لهذا المشروع , كما شكر إتحاد الغرف التجارية الصناعية الزاراعية الفلسطينية على دوره الهام و البارز في تطوير الإقتصاد الفلسطيني من خلال العديد من المشاريع التنموية التى ينفذها ويشرف عليها. من جانبه شكر د. أيمن عابد وكيل وزارة الاقتصاد الوطني غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة على هذا المعرض لإحدى السلع الرئيسية في قطاع غزة بالإضافة إلى شجرة الزيتون المباركة وثمن جهودهم الطيبة في العمل دائماً من أجل دعم القطاع التجاري في قطاع غزة خاصة بالشراكة الكاملة التي تمثلها هذه الغرفة و الغرف التجارية و الاتحادات و مؤسسات القطاع الخاص مع وزارة الاقتصاد الوطني في الحفاظ على ما تبقى من اقتصاد في قطاع غزة و كما تعلمون بأن الوضع الاقتصادي في غزة صعب وان العجز في الميزان التجاري توصل 2مليار و 400 دولار وان صادرات غزة بعد عشر سنوات لم تتجاوز 30 مليون دولار علماً بالسنوات السابقة كان صادرات غزة ما بين 2-5 مليون دولار أي نجح الاحتلال بوضع غزة في سجن غزة المركزي حيث استطاع أن يجعل من قطاع غزة المثابر المُنتج إلى شعب مستهلك بالكامل ناهيك عن تدهور جميع البنية التحتية التجارية و الصناعية و الزراعية في قطاع غزة حتى وصل الأمر إلى البنوك و المؤسسات المصرفية هذه حقيقة لابد أن نعترف بها حتى نستطيع ان نبحث عن الحل و هل نبقى عشر سنوات إضافية و ما سوف يحل بغزة نحن بقطاع غزة ذهبنا الى المصالحة دون رجعة ونتمنى ان تكون خطوة مباركة وهذا قرار وطني بامتياز لا رجعة عنه لما فيه مصلحة لكافة ابناء الشعب الفلسطيني كما أن أبناء غزة رجال حروب ويجب ان يكونوا رجال سياسة كما نستطيع ان نحارب يجب ان نبني اقتصاد وان نسعى إلى التنمية ونسعى الى بناء بنية اجتماعية سليمة لابناء قطاع غزة والشعب الفلسطيني يجب ان نشارك في جميع المجالات و لا يقتصر سكان قطاع غزة على قطاع دون القطاعات الاخرى لذلك كنا مبادرين لاستقبال حكومة الوفاق برئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة وقدمنا كل شيء و تم تسليم الاخوة الوزراء بالكامل و اعطائهم شرح كامل عن الوضع في قطاع غزة وخاصة عن الاقتصاد لان الاقتصاد روح التنمية وتطور الشعب و ايضاً استطعنا ان نحافظ على وزارة الاقتصاد الوطني التي تعتبر ام الجميع اقتصاديا و الشريك الأساسي لمؤسسات القطاع الخاص واستطعنا الحفاظ على الاقتصاد الوطني في ظل عشر سنوات عجاف في محاربة التجارة و الصناعة من خلال منع المواد الخام من الدخول ومن هذا المنبر نشكر الاخوة القائمين على هذا المعرض و نحث جميع الغرف في سائر المحافظات على التحرك كما تتحرك غرفة غزة نحن نقدم كل الدعم لهذه الغرف ونريد المزيد من التحرك كما يجب ان نكون جاهزين في المرحلة القادمة ونؤكد أننا داعمين كل الجهود التي تعزز الإقتصاد الفلسطيني. وتحدث د. إيراهيم القدرة وكيل وزارة الزراعة فقال نأتي اليوم نحن في وزارة الزراعة للعام الثالث على التوالي لهذا المعرض لنؤكد سياسة وزارة الزراعة وإستراتيجيتها في دعم المزارع الفلسطيني و دعم المنتج الوطني فنحن في وزارة الزراعة لدينا سياسة ثابتة و إستراتيجية مدروسة من اجل دعم المنتج الوطني نقوم في وزارة الزراعة بكل طواقمنا من اجل تحقيق هذه الرؤية و هذه الإستراتيجية فنحن نشجع الزراعة المحلية من اجل تحقيق اكبر اكتفاء ذاتي من المنتجات الزراعية في وزارة الزراعة مثلا لو أخدنا قطاع النخيل وجدنا في هذا العام ما يقارب ربع مليون نخلة مثمرة تنتج ما يقارب 15000طن من البلح و الرطب يتم تسويق ما يقارب 13000طن و500 كيلو في الأسواق المحلية وتحويل جزء من هذه الكمية إلى عجوة أو صناعات تحويلية اما الباقي 1500 طن يتم تخزينها في الثلاجات على امل تصديرها او تسويقها خلال العام , صدرنا العام الحال 20 الف طن من الخضروات كما صدرنا العام الماضي 700 طن من البلح لدينا القدرة الى تصدير كميات اكبر لو ان الاحتلال سمح لنا بتصدير منتجنا الوطني حيث انه يغطي الاحتياج الداخلي و لدينا اكتفاء ذاتي لجميع انواع الخضروات في جزء لا بأس به من الفواكه كما لدينا اكتفاء ذاتي من العجوة فالسوق المحلي يحتاج ما يقارب 2000 طن من العجوة ينتج محليا مقابل 1000 طن يتم استيراده نحن في وزارة الزراعة بدعم من الشركاء و المجتمع المدني نشجع الصناعة التحويلية لو اتيحت الظروف و بدعم من الشركاء نكتفي ذاتيا من العجوة و بالتالي يفتح فرص عمل و يحقق افاق جديدة للمزارعين و تصبح شجرة النخيل شجرة ذات مردود اقتصادي تساهم في دعم المزارع الفلسطيني. نحن نعلم ان ارخص ما يوجد في الأسواق هو التمور و هذا نتيجة الفائض 15000 طن من البلح و الرطب تطرح في فترة محدودة من الشهر لو أعطت الفرصة لتصدير هذه الكمية سوف تصبح شجرة النخيل احد موارد الدخل الهام للمزارع الفلسطيني نحن نأتي هنا لنؤكد على سياسة وزارة الزراعة مرة أخرى نقوم بالتواصل مع المزارعين وقمنا بالتعاون مع المؤسسات الدولية لتوفير 2000مصيدة لمقاومة الافة وسوسة النخيل التي هي العدو الاول لشجرة النخيل كما نعمل على توعية المزارعين لمحاربة هذه الحشرة الخطيرة . وألقى جهاد الخطيب مدير مشروع تطوير القطاع الخاص كلمة حول منهجية التجمعات العنقودية كمفهوم يهدف لتطوير المنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر عبر توفير مشاريع جماعية تساعد في إيجاد منتج فلسطيني منافس من حيث السعر والجودة والعمل على زيادة حصته السوقية وكذلك تطوير الفئات المستهدفة في الاقتصاد الفلسطيني عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص. و مما يذكر بأن مشروع التجمعات العنقودية يضم خمسة قطاعات تشمل قطاع النخيل والحجر والرخام والاثاث والحرف التقليدية وقطاع السياحة ويستهدف المشروع تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في فلسطين. |