|
عام على استشهاد ابو صبيح.. جرح لم يلتئم وعقوبات تلاحق عائلته
نشر بتاريخ: 10/10/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
القدس- معا - تقرير ميساء ابو غزالة- لم يلتئم جرح عائلة الشهيد مصباح ابو صبيح الملقب بـ"اسد الاقصى" من القدس والمحتجز جثمانه في ثلاجات الاحتلال الاسرائيلي، رغم مرور عام على استشهاده... عام لم يكن سهلا على زوجة الشهيد وأبنائه الخمسة وعلى أفراد عائلته وأصدقائه...فمنذ استشهاده لا تزال سلطات الاحتلال تلاحق العائلة وتفرض عليها عقوبات مختلفة. وتابعت والدته :"عام مرّ علينا والنار مولعة في قلوبنا، نار لم تنطفئ، لأن مصباح لم يغب عنا". أما والد الشهيد فقال :"عقب استشهاد مصباح اعتقلت أنا والعديد من أفراد العائلة، كما اعتقلت ابنته إيمان لعدة أيام، واليوم يعتقل الاحتلال نجليه التوأم منذ أربعة أشهر بتهمة "الانتماء لتنظيم شباب الأقصى"، وليس ذلك فقط بل قام الاحتلال بإغلاق محلات العائلة في بلدة الرام فور استشهاده لمدة شهرين، ثم تم اغلاق منزله بعد هدم جدرانه الداخلية في حي كفر عقب". الشهيد مصباح أبو صبيح الملقب" بأسد الأقصى" استشهد بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في منطقة حساسة بالقدس بالقرب من "قيادة شرطة الاحتلال ومحطة القطار" بحي الشيخ جراح، أدت الى مقتل مستوطنة إسرائيلية وأحد أفراد القوات الخاصة. وكان الشهيد مصباح يقف في طليعة المدافعين عن المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، وكان صلبا في مواقفه، حيث كان آخر ما أوصى به الشهيد وكتبه على حسابه بالفيسبوك :"الأقصى أمانة في أعناقكم فلا تتركوه وحيدا". وقبل استشهاده بأسبوع اعتقله الاحتلال 5 مرات، وكانت اعتقالات لعدة ساعات أو أيام، وأبعده الاحتلال عن البلدة القديمة، ثم عن القدس الشرقية، إضافة الى أوامر سابقة تقضي بمنعه من دخول الأقصى والمنع من السفر. يشار الى أن المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت مؤخرا قرارا يقضي بمنع دفن الشهيد مصباح في مقابر الأرقام، لحين البت بالالتماس المقدم باسم عائلته المطالب بتسليم جثمانه. |