|
بعد زيارة الحكومة- هل يُسمح لصيادي غزة الوصول لـ20 ميلا بحريا
نشر بتاريخ: 10/10/2017 ( آخر تحديث: 10/10/2017 الساعة: 12:20 )
غزة- تقرير معا- سجل العام 2017 ازديادا ملحوظا في استمرار الانتهاكات الاسرائيلية ضد الصيادين الفلسطينيين الذين حرمتهم الحرب الاسرائيلية على القطاع من الوصول الى مسافة 12 ميلا بحريا على الرغم من وجود تفاهمات بفتح البحر أمامهم حتى مسافة 20 ميلا بحريا وفق تفاهمات سابقة. واكد نزار عياش نقيب الصيادين في قطاع غزة لمراسلة "معا" ان هناك انتهاكات اسرائيلية ممنهجة ومستمرة ضد الصيادين الفلسطينيين، وزادت تحديدًا بعد الحرب الاسرائيلية الأخيرة ضد قطاع غزة"، مبينا ان الاحتلال الاسرائيلي استمر في اعتقال الصيادين وتدمير مراكبهم بالإضافة الى مصادرة قواربهم وتقطيع شباكهم ومصادرة معداتهم بشكل منظم. وقال عياش:"لا توجد أي مشكلة امنية للصيادين وانما سلب وسائل الرزق لتركيع هذه الشريحة التي تعيل ما يزيد عن 50 الف نسمة من الشعب الفلسطيني بالمقابل يقوم الاحتلال الاسرائيلي بمنع كل مستلزمات الصيد عن المعابر الاسرائيلية، اهمها مادة "الفيبر جلاس" ومواتير الحسكات والكوابل التي تحتاجها القوارب الكبيرة ". وبحسب الاحصائية فان عدد الشهداء في صفوف الصيادين الفلسطينيين بلغ 7 شهداء وعدد الجرحى بلغ 122 جريحا فيما بلغ عدد حوادث مصادرة قوارب الصيد 152. بدوره أكد يامن المدهون مسؤول وحدة الرصد والتوثيق في مركز الميزان لحقوق الانسان ان استمرار الانتهاكات الاسرائيلية بحق شريحة الصيادين بشكل او بأخر، مبينا انها تأخذ شكل التنظيم، وبالتالي ترتقي لمستوى جرائم حرب والجرائم ضد الإنسانية. وقال المدهون "بالتالي تسليط الضوء ضد هذه الجرائم الموجهة ضد الصيادين جزء اصيل من عملنا من اجل فضح هذه الانتهاكات والضغط باتجاه منعها". واضاف "يحظر التعامل مع المدنيين تحت الاحتلال بهذا الشكل الفض وايضا ان تمنع عنها سبل العيش والعمل وتجعلهم الفئات الاكثر فقرا من خلال وضع العراقيل امامهم ومنعهم من الوصول الى مناطق عملهم". وشدد المدهون أن المصالحة ستصب في مصلحة جميع فئات المجتمع المدني وتحديدا شريحة الصيادين التي عانت على مدار السنوات الماضية، داعيا الجهات الفعالة ومنها حكومة الوفاق لتسليط الضوء على شريحة الصيادين ومساعدتهم بالوسائل والادوات التي من شأنها أن تخفف عنهم أثار الانتهاكات الاسرائيلية بحقهم. |